مقرب منه يكشف اجراء عبد المهدي تجاه وزيرة التربية: هو بموقف محرج

كشف مقرب من رئيس الوزراء عادل عبد المهدي يوم الاثنين عن نية عبد المهدي بتغيير وزير التربية شيماء الحيالي، بمرشح اخر، بعد المعلومات المتوفرة عن انتماءات عائلتها لتنظيم داعش.

وقال المقرب، الذي طلب عدم ذكر اسمه، ان “عبد المهدي ابلغ القوى السياسية، بانه ينوي قبول استقالة وزيرة التربية شيماء الحيالي، وتغييرها بمرشح اخر، بعد المعلومات المتوفرة عن انتماءات عائلتها لتنظيم داعش”.

وأضاف ان “رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي، اصبح في موقف محرج جداً، بعد الغضب والانتقاد الشعبي من وزيرة التربية”، مبينا ان “عبد المهدي لا يستبعد ان هذا الامر مقصود لغرض احراجه واضعاف حكومته”.

وكان النائب السابق مشعان الجبوري قد افاد يوم السبت ان شقيق الوزيرة ليث الحالي احد قيادات تنظيم داعش وكان يعمل معهم بعد اجتياح التنظيم المتشدد مدينة الموصل في اواسط عام 2014.

بررت وزيرة التربية في بيان رسمي انتماء شقيقها للتنظيم وانه كان مجبرا تحت تهديد السلاح حاله حال الالاف من اهالي الموصل، واضعة استقالتها تحت تصرف رئيس الحكومة عادل عبد المهدي.

وكان أثيل النجيفي، القيادي في كتلة “القرار” وشقيق زعيمها أسامة النجيفي قد قال ان زوج وزيرة التربية شيماء الحيالي قد اعلن توبته لدى داعش وسلم سلاحه للتنظيم المتشدد في مدينة الموصل.

ونقلت صحيفة “الشرق الاوسط” في عددها الصادر اليوم عن النجيفي قوله “كتلة (القرار) كانت قد رشحت من جانبها لهذا المنصب شخصيات من نينوى، لكن الذي حصل أن رئيس الوزراء عادل عبد المهدي تجاوز مرشحاتنا، وأرسل إلى البرلمان مرشحة السيد خميس الخنجر”.

ورداً على سؤال بشأن زوج الوزيرة الذي كان ضمن حماية أسامة النجيفي حين كان رئيساً للبرلمان، يقول النجيفي “زوج الوزيرة كان موظفاً في البرلمان مع أسامة النجيفي، لكن حين أصبح النجيفي نائباً لرئيس الجمهورية عام 2014 لم يحتفظ به ضمن مجموعته بسبب عودته إلى الموصل وإعلان توبته وتسليم سلاحه إلى (داعش)”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here