السجن والطرد لسوري اغتصب فتاتين في السويد

ذئب بشري، تجرد من كل معاني الإنسانية، وانسلخت عنه كل القيم والاعتبارات فسمحت له نفسه الدنيئة باغتصاب فتاتين سويديتين، بعد أن لكم احداهن على وجهها.

تتبع هذا الذئب غريزته الحيوانية ليشبع تلك الرغبة بغض النظر عن اين وكيف ومن الضحية، ولم يرحم بكائهن ولا خوفهن بل استمر في ملاحقة هذه الرغبة.

السوري الذي اغتصب الفتاتين، ليست قصة خيالية تناولتها صحف أجنبية، بل هي واقعة حدثت في مدينة مالمو، ثالث أكبر مدن السويد من حيث عدد السكان.

دارت الحادثة في مرحاض ملهي ليلي بمدينة مالمو أقصى جنوب السويد، وذلك مطلع مايو ايار 2018، مودعًا المتهم خلف قضبان السجن، ملحقًا الأذى بالجالية السورية هناك بفعلته.

وبرر المتهم جريمته، أنه ذلك اليوم كان يبحث عن شخص ما ليغتصبه، ولم يكن يهتم من يكون.

ووفقا لما جاء في تقرير إن الجاني السوري ماجد السماعيل، والذي يبلغ من العمر 23 عامًا، اغتصب الفتاتين السويديتين بالقوة في مرحاض ملهى ليلي، وحكمت عليه المحكمة بـالسجن “ثلاث سنوات” والطرد من البلاد لمدة عشر سنوات.

ولم يُنكر الجاني، الجريمة التي نُسبت إليه، لكون الجريمة قد اثبتت عن طريق الشهود والحمض النووي والأضرار الجسدية والنفسية التي لحقت بكلتا الضحيتين.

وعلقت المحكمة مؤخرًا حول قرار طرده بالقول: “من المسلم به أن هناك عقبات في الوقت الراهن أمام تنفيذ قرار الطرد إلى سوريا. ومع ذلك، ينبغي أن تفحص السلطات المعنية مسألة العقبات التي تعترض عملية الطرد إلا عندما يتم إطلاقسراح مجد السماعيل المشروط، ويتم تنفيذ الطرد إلى بلاده. وبالتالي، فإن محكمة المقاطعة توافق على أمر الطرد”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here