السير في طريق التكامل بفكر المحقق الصرخي

بقلم: سليم الحمداني

المرجعية الحقيقية والقيادة الحكيمة هي من تسعى الى بناء مجتمع اسلامي تسوده اخلاق القران ويسير على خط الرسالة المحمدية الاصيل حيث التكاملات الروحية والفكرية والاخلاقية مجتمع هدفه اصلاح النفس والمجتمع سيرا حثيثا نحو الرقي والتكاملات الحقيقية وهذا يأتي بوجودمرجعية رسالة تحمل هذه الطموحات وتسعى للوصول بالفرد والمجتمع نحو الخير والصلاح والاصلاح لان الفرد والمجتمع كلما كان هدفه نحو الخير فانه يقترب نحو الرقي والسمو وبنفس الوقت يبتعد عن الجانب الاخر وهو الظلمة والضبابية والاخلاق والافكار الشيطانية حيث التفاهة والذنوبوالمعاصي فأننا لاحظنا ولمسنا هذا الشيء عند القائد الاسلامي الذي سار على نهج اجداده الميامين (عليهم افضل الصلوات واشرف التسليم ) سماحة المرجع الصرخي الحسني الذي خط للامة مناهج اسلامية واعطاها دروس تربوية زاخرة بالمعالم المحمدية الاصيلة لبناء مجتمع اسلامي لبناءانسان متكامل فكريا واخلاقيا وروحيا وسعى سماحته جاهدا نفسه بالنهوض بهذا المجتمع للتصدي للأفكار المنحرفة والشاذة وتوعية المجتمع من كل تكفير وتطرف وبنفس الوقت نراه ومن خلال بحوثه الاخلاقية التي خطتها أنامله الكريمة لبناء انسان ومجتمع مصلح وهنا اشارة من سماحتهبهذه الخصوص خلال بحثه الموسم (السير في طريق السير في طريق التكامل بفكر المحقق الصرخي

بقلم: سليم الحمداني

المرجعية الحقيقية والقيادة الحكيمة هي من تسعى الى بناء مجتمع اسلامي تسوده اخلاق القران ويسير على خط الرسالة المحمدية الاصيل حيث التكاملات الروحية والفكرية والاخلاقية مجتمع هدفه اصلاح النفس والمجتمع سيرا حثيثا نحو الرقي والتكاملات الحقيقية وهذا يأتي بوجودمرجعية رسالة تحمل هذه الطموحات وتسعى للوصول بالفرد والمجتمع نحو الخير والصلاح والاصلاح لان الفرد والمجتمع كلما كان هدفه نحو الخير فانه يقترب نحو الرقي والسمو وبنفس الوقت يبتعد عن الجانب الاخر وهو الظلمة والضبابية والاخلاق والافكار الشيطانية حيث التفاهة والذنوبوالمعاصي فأننا لاحظنا ولمسنا هذا الشيء عند القائد الاسلامي الذي سار على نهج اجداده الميامين (عليهم افضل الصلوات واشرف التسليم ) سماحة المرجع الصرخي الحسني الذي خط للامة مناهج اسلامية واعطاها دروس تربوية زاخرة بالمعالم المحمدية الاصيلة لبناء مجتمع اسلامي لبناءانسان متكامل فكريا واخلاقيا وروحيا وسعى سماحته جاهدا نفسه بالنهوض بهذا المجتمع للتصدي للأفكار المنحرفة والشاذة وتوعية المجتمع من كل تكفير وتطرف وبنفس الوقت نراه ومن خلال بحوثه الاخلاقية التي خطتها أنامله الكريمة لبناء انسان ومجتمع مصلح وهنا اشارة من سماحتهبهذه الخصوص خلال بحثه الموسم (السير في طريق التكامل)قوله:

(اقتراب الإنسان نحو الصلاح والتكامل

ينبغي على الإنسان المسلم اختيار الهدف المهمّ والأوسع والأسمی؛ لأنه كلما كان الهدف ضيقًا وخفيفًا كان أقرب إلى التلاشي في ذهن صاحبه، مما يؤدي إلى فتح باب واسع للتكالب والتزاحم للأمور التافهة وبالتالي الدخول في المحرّمات الأخلاقية الشرعية، وكلما كان الهدفأهمّ وأسمى، قلّت فيه الأخطاء والقبائح بسبب ما يحصل في ذهنه من المقارنة بين هدفه المهمّ المنشود وبين الشهوات التافهة الرديئة، فيلتفت إلى تفاهتها بالقياس إلى ذلك الهدف مما يؤدي إلى نظافة وسعة روحية الإنسان، فكيف إذا كان هدفه رضا الله -سبحانه و تعالی- الذي لاتتناهی عظمته ولا تنقطع قدرته ولا تنتهي نعمه؟!، وكلما اقترب الإنسان من هذا الهدف اشتدّت رغبته إليه وأحسّ بعمق أغواره وبُعد منتهاه، وكان ذلك منعشًا لآماله ومؤثرًا في اقتراب الإنسان نحو الصلاح والتكامل، ويكون مثله الأشخاص الذين قال فيهم أمير المؤمنين -عليه السلام- في وصف المتقين: ((كبر الخالق في أنفسهم، فصغر ما دونه في أعينهم((.)

مقتبس من البحث الأخلاقي “السير في طريق التكامل” لسماحة السيد الأستاذ – دام ظله –

https://s1.gulfupload.com/i/00070/31kes173ihrg.png

التكامل)قوله:

(اقتراب الإنسان نحو الصلاح والتكامل

ينبغي على الإنسان المسلم اختيار الهدف المهمّ والأوسع والأسمی؛ لأنه كلما كان الهدف ضيقًا وخفيفًا كان أقرب إلى التلاشي في ذهن صاحبه، مما يؤدي إلى فتح باب واسع للتكالب والتزاحم للأمور التافهة وبالتالي الدخول في المحرّمات الأخلاقية الشرعية، وكلما كان الهدفأهمّ وأسمى، قلّت فيه الأخطاء والقبائح بسبب ما يحصل في ذهنه من المقارنة بين هدفه المهمّ المنشود وبين الشهوات التافهة الرديئة، فيلتفت إلى تفاهتها بالقياس إلى ذلك الهدف مما يؤدي إلى نظافة وسعة روحية الإنسان، فكيف إذا كان هدفه رضا الله -سبحانه و تعالی- الذي لاتتناهی عظمته ولا تنقطع قدرته ولا تنتهي نعمه؟!، وكلما اقترب الإنسان من هذا الهدف اشتدّت رغبته إليه وأحسّ بعمق أغواره وبُعد منتهاه، وكان ذلك منعشًا لآماله ومؤثرًا في اقتراب الإنسان نحو الصلاح والتكامل، ويكون مثله الأشخاص الذين قال فيهم أمير المؤمنين -عليه السلام- في وصف المتقين: ((كبر الخالق في أنفسهم، فصغر ما دونه في أعينهم((.)

مقتبس من البحث الأخلاقي “السير في طريق التكامل” لسماحة السيد الأستاذ – دام ظله –

https://s1.gulfupload.com/i/00070/31kes173ihrg.png

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here