رسالة إلى مفيد قويقس على سرير المستشفى

شاكر فريد حسن

مفيد قويقس، يا شاعر القوافي، وينبوع القصيدة.

يا شعلة الحق، والاحساس، والنبل، والصدق، والبوح الجميل.

يا من على ضفاف جرحك نما الزيتون والغار .

ما بال قلبك قد تعب، وانت الذي فجرت ما فيه من حنق وغضب.

أفلست أنت القائل:

جرح الفؤاد يشدني لكفاحي

فالجرح والغضب الشديد سلاحي

قم، انهض، اصحى، فميادين الشعر بانتظارك، وساحات الأدب بحاجة لك.

إننا نصلي ونتضرع إلى الله أن يشفيك ويعافيك، وتعود إلى أحضان عائلتك الكريمة وأسرتك الفاضلة، وإلى محبيك من أهل القلم والأدب، الذين يكنون لك أجمل حب ووفاء، وانت الجدير بهذا الحب، وهذا الوفاء.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here