نستعيد هذه الأيام الذكرى السنوية الثامنة والتسعين لتأسيس جيشنا العراقي الباسل ، على وقع الانتصارات الخالدة على التنظيمات الارهابية والتكفيرية كصفحة مضيئة تضاف الى سفر جيشنا الملحمي وشعبناالصابر ، المؤثلين بالمجد والزهو والانتصارات .
ومع يوم السادس من كانون الثاني ، ذكرى ميلاد جيشنا الأشم ، قاهر الأعداء والطامعين ، وحامي الشرف وصانع الانتصارات ، تتقدم اللجنة التحضيرية للمنبر العراقي بأسمى التهاني الى ابناء قواتنا المسلحةالبطلة ؛ قيادات وضباط ومراتب من كل الصنوف والتشكيلات ، والى عموم شعبنا العراقي الكريم ، مستحضرين عظيم التضحيات وتميز الشجعان في طرد الارهاب وتحرير الارض والمدن, ودورها في الحفاظ على سيادة العراق .
ولايسعنا اليوم الا ان نستذكر الشهداء ودماءهم الطاهرة ، اولئك الابطال الذين جادوا بالأنفس على حياض الوطن والمقدسات ، على امتداد تاريخنا الوطني ، لنحيا في كنف تضحياتهم ، سائلين الله لأرواحهمالرحمة ولعوائلهم ورفاقهم الصبر والسلوان ، داعين الباري عز وجل الشفاء للجرحى والمصابين ، والعز والسلامة لأبناء جيشنا الغيارى .
وبهذه المناسبة السامية ، نطالب بأولوية رعاية أسر الشهداء ، والجرحى و المصابين بإعاقات، من ابناء القوات المسلحة الباسلة اعترافا بكرامة الشهداء وإعلاء لقيم الشهادة والبطولة والتضحية ، داعينالى الاسراع بحسم منصب وزير الدفاع على أساس الكفاءة والخبرة وبعيدا عن المناكفات الحزبية والفئوية الضيقة ، والشروع بتطوير المؤسسة العسكرية وبما يضمن فاعليتها وولاءها الوطني وتطهيرها من الفساد والطائفية والحزبية .
عاش العراق, وعاشت سيادته, المجد والخلود لشهداء العراق
اللجنة التحضيرية عن المنبر العراقي
5 كانون الثاني 2019
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط