قانون امريكي لمحاسبة قنوات فضائية عربية خليجية دعمت الارهاب

نعيم الهاشمي الخفاجي

امريكا دون غيرها التي سمحت للانترنت لكي يستعمله ابناء الجنس البشري جميعا، ولاسباب ليس كلها انسانية بحته، بل بكل تأكيد عندما اكتشف الامريكان الانترنت عام ١٩٦٩ من القرن الماضي، من خلال مشروع لوزارةالدفاع الامريكية البنتاجون بمبلغ عشرة ملايين دولار فقط لربط قياداة بالجيش الامريكي المنتشرين في الفيليبين وجنوب شرق اسيا مع مقر وزارة الدفاع، نجاح ربط القيادات مع وزارة الدفاع كان النجاح الاول، واستخدم الامريكان الانترنت بحرب تحرير الكويت حيث تم نقلالمعارك بالصورة والصوت وايصال المعلومات بين مراكز القيادة وقوات الفرق العسكرية المتقدمة ومع السفن الحربية والقوة الجوية وقواعد اطلاق الصواريخ …..الخ، عندما سمحت امريكا في استخدام النت للبشرية بلا شك قدم خدمات عسكرية واستخبارية لامريكا من خلال النت، واستفادتمن العقول البشرية بالعالم لتطوير النت، مكتشف برنامج المحداثات عبر النت هندي اكشف برنامج الياهو، وكان الانجاز الاول وتبعته الاكتشافات بهذا المجال المهم وهو مجال المحادثة بالصورة والصوت، القنوات الفضائية والانترنت تتحكم بها امريكا، الانترنت يملكه الامريكان،هذه حقيقة، بفضل الانجازات في مجال ثورة الاتصالات وصلت القنوات الفضائية والمواقع الالكترونية للعرب، لكن عقلية العرب وبالذات أعراب الخليج من اصحاب ثقافة البداوة الوهابية استغلوا هذه التقنيات سواء البث الفضائي او الانترنت لنشر الارهاب، في احداث الارهاببالعراق بعد سقوط نظام صدام القذر وسفاهة ساسة المكون الشيعي الذين اعتقدوا ان امريكا تورطت انها اسقطت صدام وان هؤلاء يخرجون امريكا بخفي حنين، لذلك امريكا غضت نظرها عن فتاوي التكفير والارهاب والتحريض لحرق العراق وشعبه، في الحقيقة امريكا تدار من مراكز ومؤسساتتجعل الرئيس منفذ لا اكثر، في امريكا توجد الخارجية وتوجد قوه ثانية وهي وزارة الدفاع والمخابرات، انا خلال متابعاتي لتصريحات الرئيس جورج بوش انتقد قناة الجزيرة وتشجيعها للارهاب، ونحن الآن دخلنا في عام ٢٠١٩ وقد تناقلت وسائل الاعلام بوجود تشريع امريكي لمحاسبة قنوات خليجية منها قناة الجزيره، لدينا مثل عربي يقول ماطار طير وارتفع الا كما طار وقع، تجاوز الحدود بلا شك تنقلب بشكل سلبي، وترك لنا اجدادنا العظام حكمة الشيء إذا زاد عن حدّه انقلب ضدّه، هذه الامثال تنطبق بشكل كبير على الاعلام البدوي الخليجي كالجزيرةوغيرها وينطبق على فتاوي الخمسه والخمسون شيخا وهابيا في المؤسسة الوهابية الرسمية في دولة ناشرت الوهابية، المال الخليجي انفق لايجاد مئات القنوات الفضائية بل استثمر السلطات الخليجية أموالاً جدا ضخمة في الميديا، بشكل علني كشراء اقل من نصف وكالة رويترزللانباء لصالح دولة شعبها يتعالج من الامراض من خلال شرب ابوال البعير والحمير، وايضا تم شراء مؤسسات اعلامية بتمويل مباشر او من خلال الهباة والعطايا للكثير من الكتاب والصحفيين والذين خانوا مبادئهم اليسارية والاشتراكية واصبحوا خدم وعبيد للدفاع عن الدول الرجعيةالعربية التي تتبع فقه البداوة الديني والسياسي، او من خلال دعم أفراد يقيمون داخل دول بعيدة لم تقع بالدول العربية وبعيدة كل البعد عن صحراء جزيرة العرب وشواطئ الخليج والبحر الابيض والبحر الاحمر، بل وصلت للطرف الآخر من الكرة الارضية متجاوزة اوروبا واسياوافريقيا ……الخ، وتملأ الابواق الاعلامية من خلال مرتزقتهم الدنيا ضجيجاً وطبلاً وزمراً للدفاع عن الانظمة الداعمة للارهاب وبطرق كثيرة ومتعددة تارة في اسم حقوق الانسان والعدالة ووو……….الخ .
سوء ادارة العربان في الانتشار بكل اصقاع الكرة الارضية فتح اعين المثقفين الغربيين، اتذكر مذيع قناة الجزيره قال للجنرال الامريكي كينث بدر وجيش المهدي ميليشيات اجابه الجنرال الامريكي قائلا ليس كل الميليشيات مضرة هؤلاء تصدوا للقاعدة وداعش وهزموهم، تناقلتوسائل الاعلام ان هناك مشروع قرار سوف يصدر قريبا وإن هناك نواب جمهوريون اعدوا العدة لتشريع قانون في الكونغرس الأميركي لسنّ قانون يلاحق مؤسسات إعلام خليجية من دول متعددة من ضمنها قنوات قطرية، وبحسب صحيفة «ديلي بيست» الأميركية تأتي قناة «الجزيرة الناطقةبالغة الانكيليزية» على رأس قائمة القنوات التلفزيونية، التي يستهدفها القانون الجديد، الذي قام بتبنيه مجموعة من أعضاء الكونغرس من الحزب الجمهوري المحافظين، بعدما جمعوا افلام مصورة ونسخ مستنسخة من المواد التي تبثها القنوات الخليجية الداعمة للارهاب ومنضمنها القناة القطرية بعد مراقبة شديدة استمرت اكثر من عام، بهدف التحقق من صحة الاتهامات بشأن استخدامها كبوق يروج للتنظيمات الارهابية، ونقلت الصحيفة الامريكية عن مساعد أحد أعضاء الكونغرس الجمهوريين المهتمين بتشريع القانون، كشف عن أنه سيتم التدقيق في الوسائل والمنصات الاعلامية التي عليها شبهات بدعم الارهاب، وايضا نشر تصريح عن مشرعين لصحيفة «ديلي بيست» إلى أن «القطريين يقومون بإدارة منصات أخرى مثل (ميدل إيست آي)، ومنصات رقمية، يتخذ بعضها الولايات المتحدة مقراً لها، ويقوم البعض الآخر بالبث من خارجالأراضي الأميركية ويتم نشر مقاطع منه، عبر منصات اجتماعية مثل (تويتر) و(فيسبوك)، بواسطة برامج الروبوت» والقانون قيل يشمل محطات اخرى منها روسية، نفسه ترمب بحملته الانتخابية حدد مصادر الارهاب الوهابي، وحتى في تغريدة انسحابة من شمال وشرق سوريا اعترف ترمب انالروس والسوريين والايرانيين مقاتلين اشداء نجحوا بهزيمة الارهاب الداعشي، مساكين بدو الجزيرة العربية الى اين يفرون من حلابهم ترمب ههههههههه حتى اذا خسر ترمب يحل محله حلاب جديد يحلب بترول العربان ويأكل لحوم ابقارهم السمينه.
نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
كاتب وصحفي عراقي مستقل.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here