أبوغزاله يدعو إلى تطوير معايير ومؤشرات اجتماعية

جنيف – مندوبا عن سعادة الدكتور طلال أبوغزاله، عضو المجلسالاستشاري رفيع المستوى لصندوق الأمم المتحدة للتأثير الاجتماعي (UNSIF-HLAB)،شاركت الأستاذة سمر اللباد، نائب رئيس مجموعة طلال أبوغزاله في اجتماع المجلس الاستشاري الذي عقد مؤخرا في مقر المنتدى الاقتصادي العالمي في مدينة جنيف في سويسرا.

ويهدف المجلس الاستشاري إلى تقديم المشورة الاستراتيجية إلى الأمم المتحدة حول الأثرالاجتماعي للسياسات والقرارات الاقتصادية، كما يساعد في تعزيز فهم وإدراك مسائل تتعلق بالاستثمار والتمويل الإنمائي ذات التأثير الاجتماعي، من أجل توسيع الآفاق، وتحسين فهم ديناميكيات السوق، وأطر المخاطر والمحركات المستقبليةللنمو الاجتماعي والاقتصادي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة (SDGs).

وأعقب الاجتماع مناقشات وحوارات تفاعلية مع أعضاء في المنتدى الاقتصادي العالمي ومن أبرزهم رئيس ومؤسس المنتدىالاقتصادي العالمي كلاوس شواب حول القضايا الثلاث الأكثر أهمية على أجندة الاجتماع وهي: الاستثمار من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة (SDGs) والريادة الاجتماعية والثورة الصناعية الرابعة.

ودعت اللباد إلى تطوير مؤشرات ومعايير اجتماعية، مؤكدة أن عدم وجود مؤشرات مشتركة ومتفق عليها لقياس التأثير الاجتماعي يمثل عائقا أمام نمو القطاع الاقتصادي الاجتماعي، كما أنه يحد من قدرة المنظمات على ضمان الشفافية والمساءلة، وجذب المستثمرين، وتعبئة الموارد، ورصدالعمليات التجارية، وإدارة توازن القوى بين الجهات الفاعلة في ضوء أهدافها المختلفة”.

وأعربت اللباد عن رغبة الدكتور أبوغزاله في قيادة مثل هذه المهمة في حال أبدى أعضاء المجلسالاستشاري اهتماما بوضع مثل هذه المؤشرات مع الأخذ بعين الاعتبار الدور الذي يقوم به الدكتور أبوغزاله وتأييده ومناصرته لهيئات ومنظمات وضع المعايير، وكذلك عضويته في هيئات ومجالس توحيد القياس العالمي وهيئات الأمم المتحدة، بالإضافة إلى دوره ومشاركته في العديد منالمجالس الإقليمية في مجالات تكنولوجيا المعلومات، والتعليم، والمحاسبة، والتدقيق، والملكية الفكرية، ومنظمة التجارة العالمية ،والمنظمة الدولية للمعايير ISO، وغيرها.

من جانبهم استعرض أعضاء وممثلو المجلس الاستشاري الرفيع المستوى لصندوق الأمم المتحدة للتأثير الاجتماعي التقدم الذي تم إنجازه في العام الماضي، وأقروا الأطر المستقبلية، وقدموا اقتراحات مهمة، كما عرضوا دعما عمليا لمساعدة UNSIF على تطوير شراكات ومبادرات أكثر تأثيرا على أرض الواقع.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here