وزير الثقافة والسياحة والاثار يزور شارع المتنبي ويشارك ببعض الفعاليات الأدبية والاثارية .

بغداد /حسين باجي الغزي

image.png

الجمعه 4-12-2019_3:00 PM
استبشرت الأوساط الثقافية خيرا بتولي الدكتور عبد الامير الحمداني ملف الثقافة والسياحة والاثار ومرد الاستبشار أن الدكتور الحمداني هو أبن هذه الأوساط وولود من رحم معاناة ومصاعب المثقف العراقي … وثانيهما أن العراق زاخر بالطاقات والإبداعات الفنية والأدبية والثقافية المنتجة، وأن العراق قبلة العالم السياحية لما يزخر به من معالم وأثار سياحية يشد لها الباحثون الرحال وتتزود منها البشرية كل المعارف والعلوم والاداب .
خطوات الحمداني الواثقة وهو يستوزر هذا القطاع الهام تضع علامة مهمة ودليل جلي أن اختيار هذه القامة المعرفية كان موفقا من قبل دولة رئيس الوزراء الدكتور عادل عبدالمهدي ..
فبالرغم من فترة أستيزارة إلا ان مشاركته بالعديد من الأنشطة وزياراته للعديد من القامات الفنية والأدبية ومشاركته ببعض الفعاليات تنذر بأن قطار الثقافة والآثار يسير الان في مساره الصحيح وهو ، ما يحفزنا جميعا أن نجعل عامنا هذا متميزا بشد أزر هذة الإدارة الجديدة وتعضيدها بالآراء والمقترحات النيرة ..
وتواصلا مع هذة النشاطات قام السيد الوزير صباح الجمعة 4-12 بجولة حرة في شارع الادب والثقافة شارع المتنبي حيث أطلع على العديد من الإصدارات وتحاور مع النخب الأدبية وأتبعها بزيارة لسراي القشلة والمتحف الثقافي المتجول ومتحف شهداء الحشد الشعبي وزيارة المركز البغدادي. حيث وجه الحمداني بتمديد فترة عمل القشلة الى الساعة الثالثة ظهرا بدلا من الساعة الواحدة لإتاحة الوقت للعديد من الزوار ونزولا عند رغبة جمهور المثقفين. وتم على هامش الزيارة افتتاح دار آشوربانيبال للنشر، والتقى بعدد من النخب الفنية والثقافية ومن بينهم الفنان الرائد حمودي ألحارثي.
أنتهى .

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here