الأمر الذي قاتلتنا عليه اصبح بين أيدينا

الفئة الباغية تعود مرة اخرى بنفس الاسلوب ونفس الوحشية وكما وقف رأس الفساد والنفاق وزعيم الفئة الباغية ابو سفيان على قبر حمزة بن عبد المطلب فرفسه بقدمه وقال له الامر الذي قاتلتنا عليه اصبح بين ايدينا
وهاهم احفاد ال سفيان البعث الصدامي والدواعش الوهابية يلعبون نفس اللعبة وبنفس الحقارة والخسة التي لعبتها الفئة بقيادة ال سفيان هاهم يقفون على قبور أبناء قواتنا المسلحة الباسلة وحشدنا المقدس ويرفسوها باقدامهم ويقولون نفس قول ابي سفيان الامر الذي قاتلتمونا عليه اصبح بين ايدينا
المعروف ان الفئة الباغية بقيادة ال سفيان انهزمت في حربها مع المسلمين وفشلت في مخططاتها الا انها اعلنت استسلامها وليست اسلامها واخذت تكيد للاسلام والمسلمين حتى تمكنت من فرض سيطرتها ونفوذها على المسلمين وبدأت بعملية ابادة لكل مسلم صادق مخلص للاسلام المحمدي اسلام المحبة والسلام والعودة الى قيم ومبادئ الجاهلية المعادية للحياة والانسان تحت اسم الاسلام
وهاهم احفاد الفئة الباغية يلعبون نفس اللعبة الخبيثة الزمر الصدامية والوحوش الوهابية المدعومة من قبل ال سعود بعد هزيمتهم المنكرة في المنطقة الغربية والشمالية من العراق وتحطيم خرافتهم الظلامية وقبرها وقبر من دعا اليها كان المفروض بالعراقيين اخذ العبرة من لعبة الفئة الباغية بقيادة ال سفيان ويتوجهوا جميعا بصرخة واحدة وحركة واحدة لقبر كل خدم وعبيد صدام كما قبر سيدهم صدام الا انهم كانوا متشتتين لا يملكون موقف واحد حيث غلبت عليهم المصالح الخاصة مما سهل لخدم وعبيد صدام من اختراقهم والوصول الى مناصب كبيرة ومهمة فبدأت حالة من التودد والتقرب من عبيد وخدم صدام وهكذا انفتح الباب على مصراعيه امامهم وامام سادتهم الدواعش الوهابية لايدرون انهم وباء مدمر وهكذا استفحل هذا الوباء وانتشر في كل مكان من العراق وعم الفساد والارهاب في كل المجالات واصبح العراق مضرب المثل في الفساد والرذيلة
هل معقول يستقبل خميس الخنجر وعلي حاتم سليمان وعبد الرزاق الشمري ورعد سليمان وجمال الضاري وغيرهم المئات من الذين ساهموا في ذبح العراقيين وسبي واغتصاب العراقيات في سيايكر وسنجار ومناطق اخرى كما مولوا ودعموا المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية القاعدة داعش المجالس العسكرية ثيران العشائر الطريقة النقشبندية جحوش صدام وغيرها ويكرموا كمنتصرين حيث يمنحوا رواتب وقطع اراض في حين الذين استشهدوا على يد هؤلاء المجرمين سواء خلال هجمتهم الظلامية على العراق او ما قاموا به من سبي وذبح واغتصاب اكثر من 5000 فتاة ايزيدية اسرن واغتصبن وبعن في اسواق النخاسة واكثر من 500 فتاة شيعية من تلعفر اغتصبن امام اعين ذويهن ثم عرقن ثم ذبحن كما ذبحوا اكثر من 1700 شاب عراقي لا ذنب لهم سوى انهم عراقيون وهناك عشرات الالوف لا يعرف شي عن مصيرهم
لا ادري كيف لمثل هؤلاء يستقبلوا ويكرموا هل يكرموا لجرائمهم ضد العراق والعراقيين والا لماذا
المضحك ان هادي العامري يدعوا الى محاسبة عناصر ساحات العار والذل والانتقام لانهم الذين مهدوا لدخول داعش وهم الذين فتحوا لهم ابواب بيوتهم وفروج نسائهم ثم يقوم بأستقبالهم وتكريمهم
فهذه الاموال التي تبدد مكرمات ورواتب لاعداء العراق والعراقيين اعتقد عوائل شهداء وجرحى القوات الامنية الباسلة والحشد الشعبي المقدس وجرائم الكلاب الوهابية والصدامية بالسيارات المفخخة والاحزمة الناسفة والعبوات المتفجرة والقتل على الهوية اولى من قتلة ومدمري العراق
لا ادري مالسبب الذي يدفع الحكومة على استقبال هؤلاء القتلة والمجرمين هؤلاء المتخلفين هل حبهم وشغفهم بالسلطة والنفوذ والمال هل عودتهم الى اسلوب عفا الله عما سلف وهذا الاسلوب كان السبب الوحيد والاول الذي ادى الى سيطرة الطغاة اعداء الحياة ابتداءا بمعاوية وحتى صدام وما بعد صدام
انا اسأل هل هؤلاء القتلة المجرمين اعترفوا بجرائمهم وهل اعتذروا للشعب العراقي وهل قدموا قوائم باسماء كل المجرمين الذين شاركوا بذبح العراقيين وتدمير العراق منذ تحرير العراق في 2003 وحتى اليوم بل لا زالوا يؤمنون ويقرون ان الجيش العراقي الباسل جيش احتلال فارسي وان الحشد الشعبي المقدس مليشيات رافضية مجوسية فارسية ويطالبون بخروجها من المدن فورا كما لا زالوا يعتبرون المجموعات الصدامية من مخيمات العار وساحات الانتقام الى ثيران العشائر والمجالس العسكرية والطريقة النقشبندية ثورة شعبية ضد الاحتلال الفارسي وان القاعدة وداعش وكل الكلاب الوهابية انها قوى عربية ساندت العرب في العراق
ليت السيد العامري والسيد الصدر يوضحان لنا سر هذا الاستقبال الحار وهذا الكرم البرمكي لهؤلاء
مهدي المولى

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here