إستيزارهم مؤاخذة دستورية “داعش” إحتلت مدنا تحت غطاء كربولي

علي عبد الزهرة

منعت الحكومة السابقة، إستيزار الكرابلة.. او أتباعهم، مثل سعد البزاز وأشباهه “في الوصيد”.

دأب الكرابلة “من الله خلقهم” على التآمر، حيثما ذر الشيطان قرنه.

صاح صائحهم.. رضعوا الخداع، مضغة بين عشائر الغربية النجيبة، وفطموا على الخيانة وعدم الانتماء، ولثغوا بحروف الابجدية كلها، إلا حروف الغدر.. لفظوها كاملة.

إنهم مضحكة يسخر منها أهالي الغربية، هازئين!

لذلك منعت الحكومة السابقة عنهم، الإقتراب من السلطة.. بأي شكل من تمظهراتها.. لا رئاسة مجلس نواب ولا منصب وزاري ولا رئاسة جمهورية، لكن الحكومة الحالية، فقدت توازنها بعدأن حل محمد الحلبوسي.. صبي جمال، على منصة الرئاسة.. من غير إستحقاق نيابي.

في غفلة من الزمن، وبضخ ملتوٍ من جمال الكربولي، تسللوا الى رئاسة مجلس النواب، وثلاث حقائب وزارية!

طيب.. أخذتم من الدولة أكثر مما تستحقون؛ إكتفوا بذلك وسالموا العراق، لماذا تديمون الإحتراب ضد وطن يشملكم بعطفه ويغدق عليكم العطاء، من دون حساب، و… تتآمرون عليه، تخاطرامع الأعداء، وهم كثر.. يحيطون بأرضه ومائه وسمائه، يضيقون لقمة عيش شعبه.. وتتواطؤون معهم.. يفجرون ويحتلون مدنا و… يرتكبون مجازر.. أقلها ضحايا سبايكر، وانتم تقدمون التسهيلات لنفاذهم من الصحراء الى قلب العراق النابض.. بغداد، يفجرون تحت غطاء كربولي.

إتخذ الكرابلة من خيام الرمادي، قناةً مرروا عبرها “داعش” الى أن إستحكمت من الموصل وسامراء وتكريت وديالى؛ مسفرة عن أنياب وأظافر غرزتها في خاصرة العراق، والكرابلة يتشفون.

جمال الكربولي، زعيم دعي وعميد مفترى لكنه كربولي، ولم نسمع أن عشيرته تخلت عنه، وإرتحلت نحو بجوج الماء، إنما ولغت بالدماء والنار واللهب والنزيف.. موتا للبراءة وغيلة للوفاء.

كيف تتقبل الحكومة ثلاثة وزراء مدعومين من جمال الكربولي، ورئيس مجلس نواب.. فرع بائد من الكرابلة العتاة.. هل نسيت الدولة، كيف باع الكرابلة وزارة الصناعة تفصيخ، ولم يسلممنهم حتى السياج.. أعطوه للعتاكة.

إذا نسيت الحكومة وزارة الصناعة، فقناة “دجلة” ما زالت تواصل غيها، وهي ملك شخصي لجمال الكربولي، ينفث سمهه منها.. تفح ليل نهار في الاثير، على مرأى ومسمع المرجعية والقضاءوالحكومة.. كيف لا “تهتز الشوارب!” وأنتم تدركون التحريض الكربولي على عودة “داعش” والحث المستمر للإرهاب، وتمجيد الطائفية، علنا “أشكرى” بين تفاصيل برامج “دجلة الكربولي”.

فلتبادر الدولة.. بشعبها وسيادتها وارضها، الى لفظ الكرابلة من خريطة العراق، الى حيث ما ألقت ظعنها أم قشعم، فهواهم ليس عراقيا وضميرهم ليس وطنيا وإنتماؤهم للاعداء أشدوأقوى من عراقيتهم المحفوفة بالطائفية وليس الولاء الوطني.

إذن جردوا رئيس مجلس النواب والوزراء الثلاثة المدعومين من جمال الكربولي وأخيه المجرم الدولي الشهير.. طريد الأنتربول، المستقوي بالعراق، عصيانا على الشرطة الدولية، ويتآمرعلى العراق المحتمي به.

هل ثمة وقاحة وصلف وجفاء وجلافة، أشد من إحتمائه ببلد يتآمر عليه.. يالفظاعة الكرابلة، فقوضوا هيمنتهم على الدولة، بثلاثة وزراء ورئيس مجلس نواب.. أتباع لجمال الكربولي أكثرمما هم مواطنون عراقيون.. حاصروا الداء قبل ان يتحول الى وباء ينتشر في مفاصل الدولة، المنهارة قبل النفخ في الابواق.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here