“الديمقراطي” يرد بشدة على ربطه بتسريب زيارات مسؤولين عراقيين لاسرائيل

رفضت كتلة الحزب الديمقراطي الكوردستاني، ربط الحديث عن زيارة نواب عراقيين ومسؤولين الى اسرائيل وبث تلك المعلومات بحزبه.
وقال النائب عن الكتلة في البرلمان العراقي ديار برواري، ان “الاشخاص الذين يتهموننا بان لنا علاقة باسرائيل هم ليسوا وطنيين، واتهام الزعيم بارزاني او حزبه بالوقوف بنشر اسماء الشخصيات العراقية الى إسرائيل، هو كلام سخيف وحديث للاعلام”.
وبين برواري ان “التهجم علينا، هدفه ان هناك شخصيات تريد ان ترجع الى الواجهة من خلال هذه التصريحات والتهجمات”، مبينا ان “على هذه الشخصيات التي هاجمتنا اثبات لنا وللشعب العراقي انهم لم يقوموا فعلا بزيارة إسرائيل”.
وكشف الكاتب والصحفي الاسرائيلي ايدي كوهين، اسماء لنواب عراقيين او اشخاص من طرفهم زار بلاده ضمن وفود قال في تصريح سابق انها رسمية من الحكومة في بغداد.
وقال كوهين في تغريدة على حسابه بتويتر، “هؤلاء النواب أو أشخاص من طرفهم كانوا ضمن الوفود التي زارت إسرائيل:
“ممثلون السنة، احمد الجبوري عن نينوى، احمد الجربا عن نينوى، عبدالرحمن اللويزي عن نينوى نائب سابق، عبدالرحيم الشمري عن نينوى بالإضافة إلى، خالد المفرجي عن محافظة كركوك، وعالية نصيف عن بغداد شيعية”.
واضاف، “اكيد جميع النواب الي ذكرتهم سينكرون زياراتهم لإسرائيل”.
إلا ان اولئلك النواب نفوا بعد هذه المعلومات الزيارة.
وتابع كوهين في تغريدة اخرى، “العراقيون حطموا الرقم القياسي بالنفاق. الوفود العراقية تزدحم على اسرائيل، ثم يتهمون كوردستان بأن لها علاقة مع اسرائيل، ليش حلال على العراقيين وحرام على الكورد؟؟
وبحسب المعلن فان هناك قطيعة بين بغداد وتل ابيب منذ إعلان قيام إسرائيل عام 1948.
وكان الكاتب والصحفي الاسرائيلي ايدي كوهين قد كشف عن ان الوفود الثلاثة بحثت “الانسحاب الإيراني من جنوب سوريا مقابل وقف القصف الاسرائيلي، حل الأحزاب الشيعية ويعلن العراق وسوريا ولبنان ودول الخليج التطبيع”.
وقد شهدت السنوات الأخيرة انطلاق حملات منظمة لناشطين دعوا للتطبيع مع إسرائيل، محملين القضية الفلسطينية وزر ما أصاب العراق من حروب وأزمات.
واعتبر هؤلاء أن موقف العراق الرافض للصلح مع إسرائيل هو الذي جره إلى الحروب والويلات، وأنه كان بالإمكان تجنب كل ذلك لو انخرط العراق في عملية سلام الشرق الأوسط.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here