بومبيو من أربيل بشأن القوات الكوردية بسوريا: سنحميهم

اكد وزير الخارجية الامريكي مايك بومبيو ان بلاده ستعمل ما بوسعها لحماية القوات الكوردية في سوريا من أي هجوم قد تشنه تركيا عليهم.

وزار وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، العراق، الأربعاء، في إطار جولته لطمأنة الحلفاء الإقليميين بشأن التزام الولايات المتحدة بأمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط.

وسافر بومبيو أولاً إلى بغداد، حيث التقى رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، والرئيس برهم صالح، ووزير الخارجية محمد علي الحكيم، ورئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي. ثم سافر إلى أربيل، حيث التقى بأعضاء حكومة كردستان العراقية.

وفي بغداد، بحسب ما أوردته وزارة الخارجية الأمريكية عن لقائه مع رئيس الوزراء والرئيس، تحدث بومبيو مع القادة حول كيفية دعم الولايات المتحدة لقوات الأمن العراقية “لضمان هزيمة داعش الدائمة”.

وأخبر بومبيو الصحفيين في أربيل أنه تحدث إلى الزعماء هناك حول قرار الرئيس دونالد ترامب بسحب القوات الأمريكية من سوريا. وعلى الرغم من النقد الشديد الذي أطلقه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حول شروط هذا الانسحاب وتحديدا حماية المقاتلين الكورد في سوريا إلا أن وزير الخارجية الأمريكي قال: “إننا نجري محادثات معهم حتى ونحن نتحدث عن كيفية قيامنا بتفعيل ذلك بطريقة تحمي قواتنا، وتأكدوا من أن الأمريكيين أثناء انسحابنا آمنون وسنستكمل مهمة إنزال العناصر الأخيرة قبل مغادرتنا”.

وأضاف بومبيو: “ما قلته في الأسبوع الماضي هو أن هؤلاء الناس هم الذين حاربوا معنا وأنه من المهم أن نفعل كل ما في وسعنا للتأكد من أن هؤلاء الناس الذين قاتلوا معنا محميين”.

ولم تعلن وزارة الخارجية الأمريكية عن زيارة بومبيو في وقت سابق لكن السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض سارة ساندرز قالت في ديسمبر/ كانون الأول الماضي إن بومبيو سيتوقف في العراق. يأتي ذلك بعد أسابيع فقط من رحلة ترامب إلى البلاد، والتي لم يلتق خلالها الرئيس مع مسؤولين منتخبين عراقيين. وقد شجبت هذه الزيارة من قبل أعضاء البرلمان والأحزاب السياسية واللاعبين الرئيسيين في الحكومة العراقية الحالية.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here