عشائر عربية لمنظمة دولية: بدلا من اتهام كوردستان حققوا بسجون الميلشيات والقوات العراقية

انتقد المتحدث باسم العشائر العربية في المناطق المتنازع عليها مزاحم الحويت يوم الاربعاء بشدة تقرير منظمة “هيومن رايتس ووتش” الذي اتهمت فيه لسلطات في اقليم كوردستان بالقيام بتعذيب أطفال لإجبارهم على الاعتراف بعملهم مع تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش).

وقال الحويت “ننفي هذا التقرير جملة وتفصيلا، وقد ابلغنا المسؤول الرئيس للمنظمة بعدم نشر معلومات غير صحيحة وتشوية سمعة 5 جهاز في العالم حارب تنظيم داعش بكل قوة”، في اشارة الى قوات الامن الاسايش.

واضاف “نحن كعشائر طالبنا المنظمة بفتح ملفات تحقيق بحق المعتقلين في سجون المليشيات والقوات الأمنية في نينوى وباقي المحافظات بدا من اتهام إقليم كوردستان عامة و الاسايش خاصة”.

واردف الحويت انه “قد أوضحنا للمنظمة تعامل الاسايش مع المعتقلين وانه يجري بشكل قانوني”، مشيرا الى ان “جميع المعتقلين في سجون يتمتعون بصحة جيدة، ولهم حق الاتصال بذويهم عبر الهاتف المحمول وعبر الزيارات وجميع الخدمات الإنسانية متوفرة لهم وهم يعيشون في احسن حال”.

ونوه الى انه “لا يوجد اي اعتداء أو وسائل تعذيب بحق المعتقلين، وتم فتح مدارس عربية لتعليم المعتقلين من قبل حكومة إقليم كوردستان في جميع السجون داخل الاقليم”.

وكان ديندار زيباري، منسق التواصل مع المنظمات الدولية في حكومة إقليم كوردستان قد رد على تقرير المنظمة بالقول انه لا يحق للعناصر الأمنية تعذيب المحتجزين، وفي حال تعرضهم للتعذيب يحق للمحتجزين التقدم بشكوى رسمية. كما قال إن للمحتجزين الحق بطلب محام وإنه يتم إعلام الأُسر بأماكن أطفالها، وإن الأطفال المحتجزين يمكنهم الاتصال بأُسرهم بحضور الأسايش.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here