محمد الصالح
بعد الاتفاقات العديدة والعقود والسرقات وما قاموا به من أمور في مدينة كربلاء المقدسة وكيف عقدوا اتفاقات وأوصلوه بأن يكون محافظًا على مدينة كربلاء علمًا أنه قد تورط في ملف الأجهزة الكاشفة للأسلحةوالمتفجرات التي تم استيرادها من قبل وزارة الداخلية للسيطرات في حينها علمًا أنها لا تعمل وكان الطريحي من ضمن اللجنة التي قامت بعقد الصفقة وفعلا حصل على المنصب وتسنمه وفي حينها كان نور المالكي اليد الطولى للمرجعية وابنها البار وكان لا يفارق الكربلائي والصافيإلا أن المهمة التي أوكلها هؤلاء الاثنين و المرجعية إلى الطريحي قد انتهت وأن ورقته قد احترقت ولا بد أن يتغير كما غيروا صاحبه قبل أربع سنوات فقاموا بتوجيه مجلس كربلاء الذي هو بيد هؤلاء الاثنين وهم من يوجه فقاموا باستجواب الطريحي إلا أنه لم يستجيب لهم وقال بأنجلستهم غير قانونية وغادر الجلسة فصدرت الأوامر من المرجعية بإقالته وإنهاء خدماته إلا أن الأخير صرح تصريحات خطيرة توعد بها جهات وفي مقدمتهم حزب الدعوة الذي ينتمي إليه ومن دعمه وأوصله إلى هذا المنصب وأنه سوف يكشف ملفات الفساد التي كانوا يديرونها وإعطائهم فرصةأسبوع واحد لإعادته لمنصبه وإلا يتم عرض كل الملفات وبنفس الوقت توعد عبد المهدي بأنه سوف يكشف كل الأمور والاتفاقات التي بينهم وخلال فترة الخمسة عشر بدءًا من السجون السرية التي توجد داخل العتبات وأنه سوف يكشف قوائم المعتقلين والقتل الذين تم تصفيتهم على يد عبدالمهدي والصافي وكذلك الأموال التي تم تهريبها إلى خارج العراق والأموال التي تم سرقتها من أموال العتبات والحضرات وبناء بها مستشفيات وفنادق خاصة وقال لهم أنكم سوف تندموا على هذا الفعل قاصدًا الكربلائي والصافي !
Read our Privacy Policy by clicking here