الانبار تعلق على انتشار لقوات امريكية والعمليات المشتركة تدخل على الخط

علق مجلس محافظة الأنبار، على انباء انتشار للقوات الأمريكية في قضاء الفلوجة، التابع للمحافظة، والطريق الواصل الى العاصمة بغداد.
وقال المتحدث باسم المجلس عيد عماش، ان “مجلس الانبار ليس لديه اي معلومات عن تجول قوات أمريكية في الفلوجة، نحن ايضا سمعنا بهذه الانباء من خلال مواقع التواصل الاجتماعي”.
وبين عماش ان “اي تجوال للقوات الأمريكية يكون بعلم وموافقة الحكومة العراقية وقيادة العمليات المشتركة، فالأمريكان متواجدون في الأنبار لغرض تدريب القوات العراقية، بالإضافة الى الحشود العشائرية، وهذا ايضا بعلم وموافقة بغداد، حصراً، وليس لحكومة الانبار اي دخل بهذا الملف”.
ونشرت مدونون صورا قالوا انتهار لانتشار عربات امريكية في محافظة الانبار وعلى الطريق الواصل صوب العاصمة بغداد، إلا ان العمليات المشتركة نفت ذلك.
وتأتي هذه الانباء بعد ان كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” ان زيارة وزير الخارجية الأمريكية مايك بومبيو المفاجئة إلى العراق، شهد طلب مسؤولين عراقيين الإبقاء على القواعد العسكرية في العراق تحسبا لأي هجوم يشنه تنظيم “داعش” مرة أخرى على الأراضي العراقية.
وتقول الصحيفة إن “المسؤولين العراقيين يشعرون بالقلق من أن يؤدي أي انسحاب للقوات الأمريكية من العراق إلى خلق فراغ قد يستغله تنظيم داعش، في وقت لم يستبعد فيه رئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، نشر قوات عراقية على طول الحدود مع سوريا، لمحاربة مقاتلي تنظيم داعش”.
وتضيف: “هناك 5500 جندي أمريكي في العراق، يقدمون المشورة والمساعدة والتدريب للقوات العراقية. ويرى قادة أمريكيون في الجيش أن القوات العراقية بإمكانها أن تؤدي مهام عسكرية بسوريا، وتحديداً في المناطق التي ستُسحب منها القوات الأمريكية”.
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أعلن يوم 19 ديسمبر/ كانون الأول عام 2018، أن بلاده هزمت تنظيم “داعش” الإرهابي في سوريا، وهذا بفضل وجود قواته هناك.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here