المكتب الإعلامي للنائبة عالية نصيف : من يحارب الفساد لابد أن يتوقع هجوماً عكسياً بوسائل في منتهى الخسة والدناءة

أكد المكتب الإعلامي للنائبة عالية نصيف ان الهجمة غير المسبوقة وحملات التسقيط الممنهج التي تعرضت لها النائبة نصيف من قبل جهات داخلية وخارجية في الآونة الأخيرة لم تفلح فيتحقيق مسعاها، مؤكداً ان من يحارب الفساد لابد أن يتوقع هجوماً عكسياً بوسائل في منتهى الخسة والدناءة .

وذكر في بيان اليوم :” ان أي نائب مخلص في تمثيله لناخبيه ودفاعه عن حقوقهم تحت قبة البرلمان قد يتمكن من محاربة جهة فاسدة واحدة أو مسؤولاً فاسداً واحداً، وفي هذه الحالة سيكونعدوه معروفاً، ولكن النائبة نصيف فتحت عدة جبهات لمحاربة الفساد، سواء في الدورات النيابية السابقة أم في الدورة النيابية الحالية، وبإمكان أي شخص ان يراجع البيانات والتصريحات الصادرة عنها ويحصي عدد الفاسدين الذين ضربت مصالحهم بعد أن كشفت فسادهم وسرقاتهم وعقودهموصفقاتهم “.

وأضاف :” ان هؤلاء الفاسدين لو اجتمعوا بما يمتلكون من امكانيات لاستطاعوا تدمير دولة بالكامل، فكيف الحال اذا أرادوا الانتقام من برلمانية تحارب بمفردها وتجازف بحياتها وبسلامةعائلتها؟ علماً بأن هذه العصابات لها جيوش الكترونية تنتشر كالسرطان في مواقع التواصل الاجتماعي “.

وتابع المكتب الإعلامي :” هذا على الصعيد الداخلي، أما خارجياً فآخر ما كنا نتوقعه هو دخول جهات اسرائيلية على الخط لمهاجمة النائبة نصيف، وسرعان ما اتضحت حقيقة اللعبة التيحاكتها جاسوسة تبرأ منها الشعب الكويتي، وهذه الهجمة هي ضريبة المواقف الوطنية للنائبة نصيف منذ قضية ميناء مبارك وخور عبدالله ولغاية اليوم، فمن بمقدوره أن يصمد في مواجهة كل هذه الهجمات دون أن تقف بجانبه أية جهة سياسية أو رسمية بمجرد تصريح أو بيان؟ “.

وتابع :” في الوقت الذي نشكر فيه العديد من المواطنين الشرفاء الذين وقفوا الى جانب أختهم عالية نصيف في مواقع التواصل الاجتماعي وأعلنوا عن تضامنهم معها، نؤكد لكم انها لنتتوقف عن محاربة الفساد وفضح سراق المال العام، وهذه الحرب باتت تؤتي ثمارها بعد استجابة السيد رئيس الوزراء مشكوراً لأحد بياناتها السابقة وإيعازه بإيقاف تعاقد وزارة الدفاع مع شركة بولي الصينية المدرجة على القائمة السوداء، فتم الغاء التعاقد بموجب الكتاب المرقم١٨ بتاريخ ٥/١/٢٠١٩ ، وهذا يعني ان هناك من يستجيب لنداءاتنا ويوقف مافيات الفساد عند حدها، والحمد لله أولاً وأخيراً “.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here