الدواعش الوهابية والصدامية وغمان الشيعة

اثبت بما لا يقبل ادنى شك ان الدواعش الوهابية والصدامية ومن ورائهم ال سعود اسرائيل فشلهم وهزيمتهم ونهايتهم وحتى قبرهم في العراق وكل طرقهم الوحشية لم تنل من عزيمة وصلابة وقوة العراقيين لا سياراتهم المفخخة ولا الاحزمة الناسفة ولا العبوات المتفجرة ولا الحروب الاهلية ولا الدعوات الى الانفصال ولا غزو الكلاب الوهابية كلاب ال سعود بالاتفاق والتعاون مع كلاب صدام ولا الاعتماد على شيوخ صدام ولا رجال دينه امثال الخالصي والصرخي والكرعاوي والقحطاني وغيرهم من الذين صنعتهم مخابرات صدام وال سعود ووجهتهم جميعا في مهمة واحدة وهي الاساءة الى المرجعية الدينية الرشيدة وحاولوا باي طريقة عن طريق هؤلاء وغيرهم بان يخلقوا جريمة جديدة كجريمة العشرين ويبنون عراق على باطل كما بنوا عام 1920 الا ان العراقيين رفضوا ذلك وقالوا هيهات منا الذلة وجعلوا من المرجعية الدينية الرشيدة بزعامة الامام السيستاني مرجعا وقائدا لهم في تحديهم وفي مواجهة اعدائهم
وأسسوا لهم دستور ومؤسسات دستورية وآمنوا بأرادة الشعب رغم العثرات والعراقيل التي اقامها اعداء العراق واعوانهم في داخل العراق وهكذا تمكن العراقيون من ترسيخ وجود العراق والسير في بنائه من خلال أنشاء دستور ودعم الدستور والمؤسسات الدستورية وكان بمثابة الاساس القوي الذي يستند عليه بناء العراق والقوة التي يستعين بها العراقيين ضد اعدائهم لا شك ان هذا الاختيار جعل العراقيين الاحرار يقدمون انهار من الدماء التي جرت في كل مدينة وشارع وبيت في كل انحاء العراق في كل الاوقات نتيجة للفتاوى التي تصدرها حاخامات الدين الوهابي التي حللت لهم ذبح الشيعي وكل من يتعاون مع الشيعي بل كل من يسلم على الشيعي وتجيز لهم سبي عرضه ونهب ماله وجندوا مئات الالوف من المجرمين والقتلة وقطاع الطرق من مختلف بقاع العالم وارسولهم الى العراق بحجة الدخول الى الجنة واللقاء بنبيهم معاوية وامه هند وان باب الجنة في العراق وهذا الباب لا يفتح الا بذبح عشرة من العراقيين واغتصاب عشرة من العراقيين وهكذا بدأت وحوش الارض الكاسرة والمفترسة تتنافس لذبح العراقيين واسر واغتصاب العراقيات لان ابن ابي طالب علمهم الجرأة على السلطان كما قال نبيهم معاوية والذي يجرأ على السلطان كافر خارج على ربه يجب ذبحه واغتصاب زوجته
ومنذ تحرير العراق والعراقيين في 2003 وحتى اليوم والعراقيين بين قتيل وجريح ففي كل ساعة كربلاء وفي كل بقعة من بقاع العراق ليست كربلاء بل اكثر بقعة من كربلاء لا لشي سوى انهم بشر سوى انهم يحبون الحياة سوى انهم عراقيون سوى انهم يحبون الله ورسوله واهل بيته كما ذبحوا ابناء الرسول محمد في يوم الطف في كربلاء هاهم يذبحون العراقيين لنفس السبب
كانت جريمة سبايكر تلك الجريمة النكراء التي لم تحدث ببشاعتها وحقارتها وقذارتها في كل تاريخ الوحشية كان في هذه القاعدة اكثر من 1750 شاب لم تتجاوز اعمارهم ال 16 عاما كان قد تأمر عليهم قادتهم وضباطهم وحتى مراتبهم في الجيش وخدعوهم وسلموهم الى الزمر الصدامية والعشائر التابعة لصدام وقسموهم الى مجموعات كل مجموعة تقودهم مجموعة من الصدامين العشائرين لم يشترك في ذبحهم اي مجرم داعشي من خارج العراق ثم شدوا ايديهم وعصبوا اعينهم وبدءوا بعملية ذبحهم ورميهم في النهر
لا نريد ان نذكر غمان الشيعة خوفا على قلوبهم المرهفة التي لا تتحمل مثل هكذا مصائب لا نريد ان نذكر غمان الشيعة بما فعل عبيد وخدم صدام بالعراقيين الشرفاء الاحرار وكيف كانوا يتفنون في اذلال العراقيين وذبحهم وكانت سلوتهم اذلال العراقيين وذبحهم قيل انهم وصلوا الى حالة لا يشعرون باللذة عند ذبح العراقيين على شكل فردي لهذا وجدوا عملية القتل الجماعي واقامة المقابر الجماعية اطفالا نساءا رجالا عوائل بكاملها بملابسها الممزقة من شدة التعذيب حيث وجدت مئات النساء في هذه المقابر وكانت تضم اطفالهن الرضع على صدورهن
للاسف غمان الشيعة اسكرتهم كراسي المسئولية والاموال الكثيرة التي بين ايديهم والحياة المرفهة التي يعيشوها فأنستهم كل شي الا البقاء على الكراسي و استمرار تدفق هذه الاموال والحياة المرفهة المنعمة التي يعيشوها باي طريقة لا يدرون ان صرخات ودماء وارواح اولئك الذين دفنوا احياء في تلك المقابر هي التي انقذتهم وهي التي اوصلتهم الى كراسي الحكم
نعم تناسوا تلك الدماء الزكية والارواح الطاهرة وتجاهلوها وتنكروا لها وعادوا الى القتلة والمجرمين الى كلاب صدام والذين كانوا في خدمتهم و الدواعش الوهابية والصدامية والاعتماد عليهم ففتحوا الابواب امامهم واخذوا يغرفون لهم غرفا من اموال العراقيين المعذبين الذين يشكون الجوع والمرض والبطالة وسوء الخدمات وكرموهم ومنحوهم المراكز الحساسة والمناصب العالية حتى اصبحت لهم اليد الطولى حكم البلاد
ليس هذا فحسب بل قام هؤلاء الاغبياء الغمان اي قادة الشيعة اخذ احدهم ينشر غسيل الآخر واحدهم يظهر مفاسد وموبقات الآخر وهكذا اصبح هؤلاء الغمان مجموعات كل مجموعة في حماية شلة من المجموعات الداعشية الصدامية فهؤلاء تحت رعاية ال سعود وهؤلاء تحت رعاية ال نهيان
وكل الدلائل تشير الى ان الايام القادمة ستعلن عودة نظام صدام
وطاح حظكم يا غمان
مهدي المولي

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here