العمل تسعى لزيادة التخصيصات المالية لشمول اكبر عدد من المعاقين

تعقد هيئة ذوي الاعاقة والاحتياجات الخاصة في وزارة العمل والشؤون الاجتماعية مجموعة من الاجتماعات واللقاءات مع الحكومة ومجلس النواب بشأن زيادة التخصيصات المالية في موازنة هذا العام لشمول اكبر عدد ممكن من ذوي الاعاقة بإمتيازات القانون رقم (38) لسنة 2013.
وعقد النائب الاداري لرئيس الهيئة علي جعفر الحلو اجتماعاً في مقر الهيئة مع مديري أقسام الهيئة في المحافظات بحضورالنائب الفني لرئيس الهيئة ومدير عام دائرة التأهيل عصام عبداللطيف ومدير عام الدائرة الادارية الحقوقي عادل حاشوش الركابي ومدير عام دائرة التخطيط والمتابعة إسماعيل موسى جعفر ومعاون مدير عام الدائرة الادارية طه عبدالحسين ومدير مكتب رئيس الهيئة ومديري أقسام الهيئة في بغداد بمختلف دوائرها يوم الاربعاء 9/1/2019.
وقال الحلو ان هذه الاجتماعات تأتي ضمن إطار توطيد العلاقات مع المؤسسات الحكومية والدوائر المعنية بشؤون ذوي الاعاقة وتأكيد إدامة وتطوير التواصل مع الحكومات المحلية وخلق اجواء تكاملية بين جميع الاطراف من شأنها ان تعزز من الخدمات المقدمة للفئة المستهدفة.
وأكد على جملة من القضايا المهمة منها الاسراع بإنهاء ملف الماستر كارد لتقليل الجهد على ذوي الاعاقة والعمل بقاعدة بيانات متطورة وتفعيل دور الباحث الاجتماعي لغرض غربلة وتأشير المستحقين الحقيقين واستبعاد غير المستحقين والمتوفين الذين لم يبلغوا عن وفاة المعاق.

وأضاف النائب الاداري ان استحداث شعب ووحدات في الاقضية والنواحي اصبح ضرورة ملحة للتخفيف عن المعاق والمعين عناء الوصول الى المقرات الرئيسة، يأتي ذلك بعد إيجاد اماكن مناسبة او قطع اراضٍ في المحافظات تبنى من قبل الهيئة او الوزارة او منظمات المجتمع المدني.
كما شدد على اهمية مفاتحة وزارة الصحة لتزويد الهيئة وأقسامها بجدول وفيات يصدر شهريا لتأشيرها في قاعدة بيانات الهيئة لعزل المستفيد عن التمتع براتب المعين المتفرغ كونه متوفى وليس له الحق في تقاضي الراتب .
وبين المجتمعون اهمية توسيع آفاق التعاون مع أقسام الضمان الاجتماعي في المحافظات حسب الامكانيات البسيطة التي تملكها الهيئة وتعمل وفقها ، مع التأكيد على الحاضرين بضرورة العمل وفق منظور انساني ووضع معاناة ذوي الاعاقة نصب أعينهم وتنفيذ جميع ماجاء من حقوق في بنود القانون الخاص برعاية ذوي الاعاقة والاحتياجات الخاصة.
نادية البياتي

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here