كشف وزير الخارجية العراقي محمد علي الحكيم، اليوم الأحد، عن أبرز الملفات التي ناقشها مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف.
وقال الحكيم في مؤتمر صحفي مشترك مع ظريف عقب اللقاء: «ناقشنا جملة من المواضيع في العلاقات الثنائية بين البلدين، منها إيجاد آليات لتأشيرات دخول المواطنين إلى البلدين، ومسائل الحدود البرية والنهرية».
وأضاف، أن اللقاء شهد مناقشة «الإجراءات الاقتصادية الأحادية الجانب من أمريكا والعمل مع الجارة إيران بصددها» في إشارة إلى العقوبات التي تفرضها واشنطن على طهران»، إلى جانب مشاكل الملاحة بشط العرب، وتشكيل لجنة مشتركة للوقوف على هذا الملف، مبيناً أن «اللقاء شهد أيضاً مناقشة سبل التعاون المشترك في إطار الدبلوماسية المتعددة الأطراف في الأمم المتحدة».
وأكد وزير الخارجية العراقي، أنه ناقش خلال لقائه بوزير الخارجية الإيراني في بغداد، الحلول المطروحة للقضاء على الإرهاب في سوريا ودعم الحكومة السورية لفرض سلطتها على جميع الأراضي.
وتابع أنه تناول خلال اللقاء «دعم جهود العراق في عودة سوريا للجامعة العربية»، وتطرقا إلى «الحل السلمي في اليمن ووقوف العراق مع عودة الشعب اليمني لإدارة بلده»، موضحاً أنه «بحث إمكانية دعم العراق وإيران للشعب الفلسطيني وحقه على أراضيه بعاصمته القدس، وإنهاء الاحتلال الصهيوني للأراضي الفلسطينية»، حسب تعبيره.
ووصل وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إلى العاصمة العراقية بغداد، في وقت سابق من اليوم الأحد، على رأس وفد حكومي في إطار زيارة رسمية للعراق تستغرق 5 أيام.
ويتضمن برنامج زيارة وزير الخارجية الإيراني في بغداد أيضاً، المشاركة في ندوة مشتركة بين تجار ومستثمري البلدين في بغداد، وفق بيان للسفارة الإيرانية لدى العراق.
ومن المقرر أن يتوجه ظريف إلى أربيل؛ للقاء مسؤولي إقليم كوردستان، فضلاً عن المشاركة في الندوة الاقتصادية الثانية بين التجار الإيرانيين والعراقيين في أربيل، قبل أن يتوجه إلى السليمانية.
ووفقًا لبيان السفارة الإيرانية، فإن ظريف سيزور، الأربعاء، محافظة كربلاء جنوبي العراق؛ لحضور الندوة الاقتصادية الثالثة بين المستثمرين الإيرانيين والعراقيين، من محافظات الفرات الأوسط والجنوب، وبعدها يذهب إلى النجف.