ملك الاردن الشحاذ غدا في بغداد

احمد كاظم
الاردن ملكا وحكومة وشعبا من ألد اعداء الشيعة والملك عبد الله الشحاذ حذر من الهلال الشيعي قبل الخليج الوهابي الذي تقوده السعودية.
عداء الاردن و الخليج الوهابي للشيعة ليس بجديد ولكنه اشتد بعد 2003 لان الشيعة اخذوا بعض حقوقهم كأثرية.
والده المقبور الملك حسين كان يزور صدام كل اسبوع ليشارك في إطلاق الصواريخ على إيران لأنها شيعية وكان يدعي ان سبب الزيارات هو لإصلاح ذات البين بين العراق وإيران.
الملك الحالي العاق في احدى زياراته للعراق سأله أحد المسئولين لماذا يهان العراقي الشيعي في المطار من قبل المسئولين وفي خارج المطار من قبل سائقي سيارات الاجرة وفي الفنادق؟
و كان جوابه هذه حالات فردية وليست سياسة حكومية وللأسف لم يرد أحد من المسئولين العراقيين عليه بالقول إنك تكذب.
العراق جهّز الاردن بالنفط بعضه مجانا والبعض الاخر بأسعار مخفضة وأغدق عليه المال العام في عهد المقبور صدام والغريب العجيب ان هذا الامر استمر بعد 2003.
بدلا من ان تقطع المساعدات عن الاردن لان الملك وشعبه هم من عابدي صدام لأنه قتل الشيعة يكافأ الاردن بالمزيد من المساعدات بينما الاردنيون يحتفلون بذكرى اعدام صدام وقتل الزرقاوي الارهابي الوهابي وحكومتنا صامتة.
المالكي استمر بتقديم المال والنفط الى الاردن واضاف اليه مد انبوب نفط البصرة الى العقبة و نسى او تناسى ان الانبوب اما يفجر من قبل الزرقاويين او يشفط منه النفط لأنه بدون رقيب.
العبادي سار على خطى المالكي و وهب الاردن العاق الاعفاء الكمركي و سهل ادخال البضائع السكراب بضمنها الادوية التي تقتل المرضي و عبد المهدي اضاف المدن الصناعية للقضاء على ما تبقى من الصناعة في العراق.
السؤال هو: السعودية الوهابية نفطها اضعاف نفط العراق و دخلها السنوي اضعاف دخل العراق فلماذا لا تساعد الاردن و كلاهما يريد القضاء على الشيعة؟
اذا كانت امريكا تأمر المالكي و العبادي و عبد المهدي على هدر اموال العراق على الاردن فلماذا لا تطلب من آل سعود تقديم ما يقدمه العراق و هي اغنى منه؟
الجواب لان أل سعود يهبون المال لمن يخدمهم بعد كل خدمة وليس قبلها ليستمر الاردن الشحاذ بخدمتهم.
العراق فقير في الكهرباء و بقية الخدمات وفي فرص العمل و في السكن و حال الاردنيين افضل من حال العراقيين في هذه المجالات.
الدين و المنطق يحتم صرف هذه الاموال على ذوي القربى اولا و ليس على الغريب فكيف اذا كان هذا الغريب عدوا.
الاردن كان و سيبقى عدوا للشيعة و حاضن للإرهابيين الذين يقتلوهم من امثال الزرقاوي و لا يوجد تبرير مهما كان سياسيا او استراتيجيا او منطقيا لهدر نفط و اموال العراق عليه.
ملاحظة: زيارة الملك الشحاذ تأتي بعد ان احتفل (حزينا) مع حكومته و شعبه بذكرى اعدام صدام و استقباله خيانة لضحايا صدام الابرار و لعوائلهم المنكوبة خاصة ضحايا الانتفاضة الشعبانية و هم بالألاف.
ملاحظة: رئيس جمهوريتنا الكردستاني الفضائي يهب نفط البصرة للأردن العاق بينما نفط كردستان فقط لكردستان.
نداء الى اهل البصرة: النفط نفطكم و انتم تشربون الماء الخابط الملوث و لا يحق للمالكي او العبادي او عبد المهدي او غيرهم ان يهبوه للأردن او مصر السيسي او اي دولة شحاذة اخرى.
الحل الامثل اقليم الوسط و الجنوب ثم دولة الوسط و الجنوب لتنعموا بنفطكم كما هو الحال في كردستان لان العراق مقسم طائفيا و قوميا و التهريج عن وحدة العراق الوهمية ليستمر شفط نفطكم.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here