خطة سعودية لاستثمار مليون هكتار من الاراضي غرب العراق

في أكبر مشروع زراعي على الاطلاق

خطة سعودية لاستثمار مليون هكتار من الاراضي غرب العراق
تتجه السعودية إلى استثمار مليون هكتار (10 آلاف متر مربع) من الأراضي العراقية ، بهدف تحويلها إلى حقول ومزارع لتربية الأبقار والماشية والدواجن ؛ ليكون بذلك أكبر مشروع استثماري زراعي في العراق على الإطلاق مستفيدة من تجارب شركاتها مثل “المراعي” وغيرها.

ومن المتوقع، أن يُقام المشروع في بادية محافظة الأنبار غربي البلاد؛ وصولًا إلى الجنوب في محافظة المثنى ، إلا أن بادية محافظة النجف تفصل بينهما، حيث تقع الأنبار والمثنى على حدود السعودية الشمالية والشمالية الشرقية مباشرة.

ويجري تداول المشروع في المجلس التنسيقي المشترك بين البلدين، الذي تأسس في أكتوبر/تشرين الأول 2017، وهو ثمرة جهود حكومة رئيس الوزراء السابق، حيدر العبادي، الذي سعى لإيجاد توازن دقيق في العلاقات بين الدول الإقليمية المتنافسة.

وكانت العلاقات قد انقطعت تمامًا بين العراق والسعودية في أعقاب غزو نظام الرئيس الاسبق صدام حسين للكويت مطلع تسعينيات القرن الماضي ، واستؤنفت في أعقاب إسقاط نظام صدام العام 2003، لكنها كانت خجولة جراء تحفظ السعودية على دور إيران المتصاعد في العراق، وذلك قبل أن تتحسن تدريجيًا في عهد العبادي.

وأبرم المجلس التنسيقي المشترك بين البلدين 16 مذكرة تفاهم حتى الآن، أفضت 4 منها إلى اتفاقات على أرض الواقع بينها تسيير رحلات جوية وخط نقل بحري .

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here