العراق يمد انبوبا نفطيا جديدا من كركوك صوب تركيا

قالت وزارة النفط انها تعمل بجدية لتعجيل تنفيذ مشاريع مد الانبوبين الناقلين للخام من كركوك باتجاه جيهان، ومن الرميلة باتجاه العقبة وربط شبكات النقل الشمالية بالجنوبية لاكتساب مرونة النقل والتصدير، فيما ابدت استعدادها لتعديل قانون شركة النفط الوطنية في حال تمت اعادته الى الحكومة.

وقال نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط المهندس ثامر الغضبان في تصريح لصحيفة “الصباح” شبه الرسمية ان وزارته اعدت خطة تقضي بتنويع منافذ تصدير الخام، اذ تعمل بجدية وبشكل يومي على اعداد الخطط والبرامج بما يخص تصدير النفط من حقول الرميلة باتجاه ميناء العقبة، والاسراع بانشاء الانبوب البديل لتصدير النفط باتجاه ميناء جيهان التركي ابتداء من كركوك، اضافة الى ربط شبكة الانابيب الداخلية الشمالية بالجنوبية.

واضاف ان انشاء هذه المشاريع، سيتيح للعراق قدرة المناورة والمرونة في نقل وتصدير نفطه لاسباب ستراتيجية واقتصادية، وفي حال حدوث طارئ او توقف او تقلص في منفذ معين، مفصحا عن وجود منافذ اخرى تؤمن استقرار منظومة التصدير ومعدلات الانتاج الخام والغاز المصاحب له.

واشار الغضبان الى ان وزارته حاليا تنتظر قرار المحكمة الاتحادية بشأن قانون شركة النفط الوطنية الاتحادية، وان رأى مجلس النواب سحبه واحالته الى الحكومة ليستأنس برأي الحكومة الاتحادية وبالذات وزارة النفط، مبديا استعداد وزارته للعمل عليه واعادة صياغته او تعديله بصيغة جديدة، مؤكدا التزام وزارته باعادة تأسيس او تشكيل شركة النفط الوطنية العراقية، كونها ستكون مؤسسة فنية مختصة بالتشغيل وبعيدة عن السياسة والمحاصصة ومعها الشركات الحالية التي تكون فروعا لها او مملوكة لها كما ينص القانون.

واردف ان وزارته وكرؤية اصلاحية، يهمها ان يتم الفصل بين نشاطي التشغيل والتسويق، وبين نشاط الوزارة الاتحادية التي تمثل الدولة، منوها بأن وزارته يجب ان تنبري لصياغة السياسات والخطط ووضع الستراتيجيات والعمل على تشريع القوانين المنظمة لنشاطها، واستثمارات النفط والغاز والتعامل مع الثروة (الهايدروكاربونية)، اضافة الى تمثيل البلاد بالمنظمات الدولية وادخال المواصفات والتكنولوجيا الحديثة وتطوير الملاكات والعمل على ان يكون العراق مكتفيا من المنتجات الهيدروكاربونية وكتنويع لمصادر الدخل.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here