قال المحلل الاقتصادي اللبناني، كامل وزنه، إن القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية في دورتها الرابعة ببيروت تأتي في ظل تحديات اقتصادية كبيرة على مستوى العالم العربي، إذ توجد اضطرابات في عدة وأزمات اقتصادية ومجاعة باليمن وأزمة اللاجئين وحروب في بعض البلدان، متابعاً أن هناك قضايا تنموية وعجز مالي في معظم تلك الدول العربية.
وأضاف وزنه خلال لقاء له ببرنامج “السوق” على فضائية الغد الاخبارية، مع الإعلامي محمود عبدالصمد، أن هناك العديد من القضايا العربية التي بحاجة إلى البحث، مؤكدا أن هناك حاجة للبحث عن توافق سياسي بين الدول العربية، خاصة في ظل وجود بعض الانقسامات بينها البعض، ورأى أن تلك الانقسامات انعكست سلباً على الحضور للقمة في لبنان، معرباً عن اعتقاده بأن الالتقاء بين القادة ربما يجعل مرحلة جديدة تبدأ بين الأشقاء العرب.
وأوضح وزنه أن الشق السياسي يتفوق على أي شق آخر في تلك القمة على اعتبار أن حجم الخلافات والتباعد مازال موجود بين الدول العربية، مؤكدا أنه بدون أي حل أو تقدم سياسي وتخفيض لحدة التوترات في هذا العالم العربي سنكون بعيدين عن بعضنا البعض.