الحشد الشعبي رحمة للعالمين

نعم الحشد الشعبي المقدس هو رحمة الله المرسلة للعالمين هو القوة الربانية لانه نتاج فتوى ربانية مهمته انقاذ الانسانية انقاذ الحياة من اكبر هجمة ظلامية شيطانية قامت بها الكلاب الوهابية التي ولدت من رحم ال سعود اعداء الحياة والانسانية لهذا تجمعت قوى الظلام والوحشية واعلنت حربها على الحشد الشعبي المقدس
المعروف ان قوى الظلام والوحشية بدعم وتمويل من قبل ال سعود بدأت بغزو العراق لتجعل منه مركز تجمع لكل الكلاب الوهابية المسعورة ومركز تدريب وتأهيل لهذه الكلاب ونقطة انطلاق هذه الكلاب المسعورة لافتراس البشرية وتدمير الحياة وفعلا هللت ورقصت البهائم المتوحشة بغزو داعش الوهابية واحتلالها لاكثر من ثلث مساحة العراق وسبي العراقيات واغتصابهن وبيعهن في اسواق النخاسة التي أعدت من قبل العوائل المحتلة للخليج والجزيرة اسواق نخاسة خاصة لبيع المسلمات والعربيات على اساس انها تجديد لسنة نبيهم معاوية التي كادت تمحى من ذاكرة الاجيال لهذا قرر ال سعود أعادتها تجديدها بقوة السيف والرصاص
وفعلا بدأت هجمات الكلاب الوهابية الظلامية المدعومة والممولة من قبل ال سعود بهجماتها الظلامية والوحشية في كل مكان من العالم من الفلبين الى المغرب ومن فرنسا الى استراليا ومن بريطانيا الى روسيا و التي بدأتها بأحتلال افغانستان ومن ثم غزوة مركز التجارة العالمي والتي ادت الى قتل اكثر من ثلاثة آلاف انسان برئ لا ذنب لهم سوى انهم بشر يحبون الحياة
وهكذا بدأت الهجمات الظلامية الوحشية الوهابية المنطلقة من حضن ال سعود مهددة العالم بظلام حالك ووحشية مدمرة وكاد العالم يخضع لهذا الظلام وهذه الوحشية
وفجأة انطلقت الفتوى الربانية التي اطلقتها المرجعية الرشيدة في النجف الاشرف مرجعية الامام السيستاني والتي دعا فيها العراقيين الاحرار وكل محبي الحياة والانسان الى الدفاع عن الحياة عن النور عن الحضارة الى الدفاع عن الارض والعرض والمقدسات وفعلا لبى محبي الحياة هذه الفتوى وبسرعة فائقة وبدون اي تردد ولا قيل ولا قال واسسوا الحشد الشعبي المقدس والتفوا حول قواتنا الامنية التي انهارت بعد غزو داعش الوهابية فاعادوا القوة والثقة والتفاؤل والامل لها وتقدم لمواجهة اعداء الحياة والانسان الوحوش الوهابية فكان مضرب المثل في الشجاعة والتحدي لهذا اعتبر من افضل جيوش المنطقة قوة وقدرة وشجاعة وانسانية وهكذا حرر وطهر ارض العراق وقبر خلافتهم الظلامية الى الأبد
فكان الحشد الشعبي قوة كبرى لكل الشعوب الحرة التي ابتليت بوباء الارهاب الوهابي في سوريا في لبنان في اليمن في البحرين لهذا استحق لقب المنقذ والمخلص للبشرية جمعاء
الحشد الشعبي المقدس اثبت قول الله انه رحمة للعالمين لكل انسان محب للحياة وللانسان في اي مكان ومهما كانت عقيدته ووجهة نظره المهم انه انسان يحب الحياة فكانت صرخته امتداد لصرخة الامام الحسين كونوا احرارا في دنياكم لا يريد الا ان يكون الانسان حرا في عقله لان الانسان الحر هو مصدر خير ونور وحب مهما كان رأيه ووجهة نظره اما العبد فهو مصدر شر وظلام وعنف وارهاب
ومن هذا المنطلق انطلق الامام الحسين في دعوته كونوا احرارا في دنياكم ومن هذا المنطلق انطلق الامام السيستاني في دعوته التي هي امتداد لدعوة الامام الحسين ومن هاتين الدعوتين تأسس الحشد الشعبي المقدس ومن هاتين الدعوتين انطلق الحشد الشعبي مجسدا دعوة رب العالمين ارسلناك رحمة للعالمين
لا شك ان ولادة الحشد الشعبي المقدس وانتصاراته الاسطورية التي وصفها اهل الاختصاص بالانتصار المعجزة ازعجت واغضبت اعداء الحياة والانسان وخاصة العوائل الفاسدة المحتلة للخليج والجزيرة البقر الحلوب ال سعود ال نهيان ال خليفة وكلابهم الوهابية القاعدة داعش ومئات المنظمات الوحشية التي مهمتها تدمير الحياة وذبح الانسان لانها شعرت ان نهايتها اقتربت وان شعوب المنطقة بدأت تتحرك ومطالبة برحيل العوائل الفاسدة والا سنرحلكم الى جهنم
فقوة ونور الحشد الشعبي المقدس بدد ظلامها وأضاء النور في عقول ودروب تلك الشعوب الحرة التي ترغب في التخلص من نظام العبودية والوحشية والتمتع بحياة حرة كريمة وهكذا نشأ معسكر انساني محب للحياة والانسان ويسعى من اجل مجتمع انساني يسوده العدل والحب والمساوات لا فرق بين انسان وانسان على اساس لونه عقيدته وجهة نظره الجميع احباب الله ابناء الله رافضين ظلام ووحشية اعداء الله والانسان بقوة وتحدي لانهم وباء معدي لا يمكن التخلص منه الا بقبره كما تقبر اي نتنة قذرة
مما دفع معسكر الظلام والوحشية اعداء الانسان والحياة الى الوحدة واعلان الحرب على الحياة ومحبيها وفي المقدمة طبعا الحشد الشعبي المقدس لكنهم لا يدرون انهم يسرعون في نهايتهم وفي قبرهم الى الابد
وهكذا اثبت ان الحشد الشعبي المقدس هو القوة المنقذة والمخلصة للحياة والانسان وانه الرحمة المرسلة للعالمين وهذا هو السبب الذي دفع اعداء الحياة والانسان لأعلان الحرب على الحشد الشعبي المقدس
مهدي المولى

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here