#علاء_الكاظمي
يبدو ان رئيس الوزراء الحالي عادل عبد المهدي يحـاول الخــروج مــن مـــأزق الـ(100) يوم الذي يحاصره ، وهو بلا انجاز ..!!
فالرجل لم يجد بد سوى التوجه للبصرة صباح الاحد ..
ورغم ان مجلس شيوخ وعشائر البصرة اعتبروا الزيارة مجرد استعراض واعلام ، الا ان عبد المهدي واصل زيارته وهو يتنقل بين المنشات الحكومية في مشهد غريب حيث لم يرافقه لا رئيس مجلس المحافظة ولا حتى المحافظ..!!
ويمكن ان يكون عبد المهدي متناقض جدا في زيارته هذه ..!!
فتارة يرفع شعارات ويقدم التعهدات لاهالي البصرة بانه يعتزم تقديم الخدمات .. وتــارة يـُـقـــدم على اتخـــاذ قـــرارات تضر بالمحافظة ومشاريعها وتوقف عجلة تقدم الخدمات فيها .
فقرار ايقاف كل قرارات الحكومة السابقة ، اضر بتنفيذ المشاريع بالمحافظة .. خصوصا المشاريع التي احليت للشركات الحكومية وباشرت بتنفيذها .. فما جدوى ايقافها .. الا يناقض ذلك الاجراء وعود عبد المهدي..!!
خلف الكواليس تتحرك اذرع الفساد المحيطة بعد المهدي ، وتلتف مجددا على المشاريع ، وطبعا بعلم رئيس الوزراء ، فهذه الاذرع التي ترتبط بالاحزاب تريد ان تستحوذ وتهيمن على تنفيذ المشاريع ولم تجد طريقة سوى الغاء و ايقاف تنفيذ المشاريع التي قررتها الحكومة السابقة …
وبالتالي فانها لم تراعي مصلحة المحافظة التي لم تهدأ عجلة التظاهرات والمطالبات فيها ..وطبعا الجماهير من حقها ان تطالب بحقوقها ..
ولكن عليها ان تعي مخطط ما تقوم به حكومة عبد المهدي التي تريد السيطرة على تلك المشاريع او احالتها الى شركات حزبية من اجل نهبنها …
فأي تناقض يعيشه رئيس الوزراء عبد المهدي وحاشيته ..؟!!
وماذا سيقول للكتل السياسية بعد 100 يوم من التسويف..!!
لننظر ماذا سيحدث ..؟
Read our Privacy Policy by clicking here