“بين عالمين.. بيوجرافيا تاريخية اجتماعية”

للمؤلف أ.د. أشرف البيومي

عرض أ. ثابت عواد

يمكيمكن الحصول علي الكتاب من الناشر: مكتبة سنابل الكتاب 5 شارع صبري أبو علم مع تقاطع ش شريف بوسط القاهرة [email protected] tel 01001094302

البحث عن الحرية هو العنوان الواقعى والأكثر شرحا وتفسيرا لكتاب المفكر الأكاديمى الدكتور أشرف محمد البيومي، أستاد الكيمياء الفيزيائية فى مصر والولايات المتحدة، وعنوانه «ذكريات مصرية.. بين عالمين»، والمكون من 4 أجزاء..صدر الجزء الأول والثانى (مجلد واحد) عن دار سنابل للكتاب، حيث يقدم «بيوجرافيا» تاريخية سياسية، خلال الفترة ما بين 1934و1962.

ينطلق المؤلف عبر صفحات الكتاب باحثا عن الحرية.. ففى صباه «الأربعينيات»، تأثر بعبارة الشاعر التونسى ابى القاسم الشابى الشهيرة، «إذا الشعب يوما أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر»..ولازمته عبارة الشابى فى حله وترحاله مابين الولايات المتحدة ومصر.. أو كما يراها «ذكريات مصرية بين عالمين».

الجزء الأول للكتاب خصصه لـ «سنوات الطفولة والتكوين»، حيث تتداخل الحياة الشخصية مع المناخ السياسى والاجتماعى الذى عاصره المؤلف فى أثناء حياته بعدة مدن مصرية (سوهاج والفيوم وطنطا والإسكندرية والقاهرة) فى حقبة زاخرة بالأحداث المثيرة من حرب عالمية ونضال مستعر ضد الاستعمار البريطاني، وضد إنشاء الكيان الصهيونى فى فلسطين، والصراع ضد الملك فاروق، إلى نضال الفدائيين ثم حركة الضباط الأحرار فى 23 يوليو.

أما الجزء الثانى فيعرض انطباعات ومشاهدات ومواقف بعنوان «أمريكا فى عيون مصرية»، وتسجل مشاهدات الكاتب فى أثناء بعثته إلى الولايات المتحدة الأمريكية فى منتصف الخمسينيات، للحصول على الدكتوراه فى مجال الكيمياء الفيزيائية.

وينقل الكاتب صورة حية وواقعية للمجتمع الأمريكى فى ذلك الوقت، بأسلوب شيق وبإسقاطات على المجتمع المصرى الذى يلازم فكره، وينقل رؤيته بصراحة شديدة حول العديد من جوانب المجتمع الأمريكي، منها العنصرية الفجة، والمناخ الأكاديمي، والإثارة العلمية والمشاكل الاجتماعية، ودور الإعلام والأحداث السياسية، ومنافسات كرة القدم الحامية والعروض المصاحبة لها والخداع باسم الدين.. كل ذلك من خلال عيون مصرية تشمل المؤلف وزوجته.

يضم الكتاب عددا من الصور الشخصية والعائلية وأخرى مرافقة للمواضيع المطروحة.. وسيصدر الجزء الثالث تحت عنوان «بين جامعتين»، قريبا ويشمل الحقبة الممتدة حتى عام 1996 بين جامعتى الإسكندرية وولاية متشجان، ويليه الجزء الرابع والأخير وعنوانه «تشابك الوطن والعائلة»، وفيه يسرد الكاتب نشاطه الوطنى المتعلق باحتلال العراق والصراع العربى الصهيونى والعدوان على سوريا، وتزامن هذه الأحداث مع اتساع العائلة وتعدد نشاط أفرادها سواء الشيوخ أو الأبناء والأحفاد.

للمؤلف بحوث أكاديمية عديدة فى مجال انبعاث الضوء من الجزئيات والظواهر السريعة (أزمنة النانو والفمتو ثانية)

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here