لامريكا (مفاتيح الشيعة) اليوم..مشروع لمواجهة (تغول ايران والارهاب والبعث) ونهضة اقتصادية

بسم الله الرحمن الرحيم

هل هناك شك.. بان الشيعة بمنطقة العراق.. اليوم .. نظرتهم لايران تختلف عن نظرتهم لها قبل عام 2003 اي قبل سقوط صدام.. متزامنة مع تغيير نظرتهم (للقوى السياسية المعارضة لصدام ..والحاكمة اليوم) قبل عام 2003 …لما بعد عام 2003.. (فليس من المعقول الشيعي يؤيد ايران.. وبنفس الوقت يرفض من تؤيدهم ايران بالحكم بالعراق).. (فاذا هناك من يتهم امريكا زورا بدعوى انها جلبت من يحكم اليوم فسادا.. وبنفس الوقت يؤيد ايران التي تتبختر بان هؤلاء وصولهم للحكم انتصار لها على امريكا؟؟ فكيف بعد ذلك يتهمون امريكا بأنها من جلبت هؤلاء للسلطة)؟؟ سؤال نوجهه لكل شيعي عربي..

والادهى (ان نجد الاعلام الموالي لايران بالعراق.. يحذرون من انقلاب على هؤلاء الاحزاب المحسوبة شيعيا ببغداد.. الحاكمة.. بالخضراء.. من قبل امريكا) فاذا هؤلاء (جلبتهم امريكا وجاءت بهم؟؟ لماذا تجري انقلاب عليهم كما يتهم من يتهم امريكا بذلك)؟؟ اليس هذا دليل بان هؤلاء لا يمثلون امريكا ولم تجلبهم امريكا اصلا.. (فلا تلومون امريكا يا شيعة.. بل لوموا انفسكم.. وتداركوا انفسكم).. قبل فوات الاوان.. وخذوا تجربة السنة مع صدام.. وطغيانهم واصرارهم على الباطل.. فسقطوا معه.. فلا تصرون يا شيعة على طبقة فاسدة.. ولا تكونون مثل الذي (لا يرحم ولا اخلي رحمة الله تنزل)..

(ولا ننسى طرح سؤال .. من انتخب هؤلاء الذين يحكمون بعد عام 2003.. باصابعهم البنفسجية؟؟ ومن عارض صدام لخمسة وثلاثين سنة لخاطر عيون من يحكم اليوم اصلا.. من ال الحكيم وال الصدر والدعوة والمجلس .. الخ.. والذين جاءوا من درابين وازقة ايران وسوريا.. ومن احزاب معادية لامريكا اصلا مقربة لايران).. ليثبتون فشلهم وفسادهم وانسلاخهم عن الواقع الشيعي العربي بوسط وجنوب..

وهنا نؤكد بان (الوضع ناضج جدا) اليوم بمنطقة العراق.. لاستقبال امريكا..

فهذه الحقيقة اكدتها مخاوف اعداء امريكا انفسهم من مليشة الحشد (كاوس الخفاجي) زعيم مليشة (ابو الفضل العباس).. الذي كشف بان هناك مخاوف لديهم ولدى القوى السياسية المحسوبة شيعيا الموالية لايران، من ان (العراقيين سوف يهللون لامريكا كما هللوا لها عند اسقاط صدام.. نتيجة فشل وفساد القوى السياسية الحاكمة اليوم المحسوبة شيعيا الموالية لايران).. واليكم رابط الكتروني بكلام اوس الخفاجي والتي تكشف الكثير:

فاليوم المكون الشيعي العربي بمنطقة العراق .. بوسط وجنوب.. اكثر نضوجا من قبل 16 سنة.. لتراكم الخبرة والتجربة.. لديهم.. فقبل عام 2003.. كانوا ينظرون لمخاطر فقط (البعث وحكم السنة).. ولكن بعد عام 2003.. وبمرور الوقت.. ادركوا بان هناك خطرا لا يقل عن خطر (صدام والبعث انفسهم) والمتمثل (بخطر ايران) التي كانوا يعتقدون بها خيرا.. في كثير منهم.. لينصدمون بان حقدها لا يقل عن حقد البعث نفسه.. ولكن بصيغ واساليب قذرة وخبيثة وماكرة.. فكلاهما (البعث وايران) هدفهما الهيمنة والسيطرة على مصير الشيعة العرب بمنطقة العراق.. وجعل العراق مجرد بوابة لهم ..

(فالبعث العراق بالنسبة له بوابة لما يسمونه الوطن العربي ضد ايران والفرس).. (ايران بالنسبة لها ممر بري للمتوسط.. وحديقة خلفية للايرانيين ومستعمرة للسلع الاستهلاكية الايرانية.. وارض لتصفية حساباتها الخارجية.. وايران لا تخفي هذه الحقائق بل تصرح بها علنا)..

فاليوم من يذهب لمناطق الشيعة العرب.. ويركب بالباصات والتكسيات والمقاهي.. و يتحدث للشيعة .. يجد (ردة فعل عنيفة لديهم ضد ايران) بغالبيتهم.. لا يقل عن ردة فعلهم من (الارهاب والبعث).. وهذه ليست مبالغة.. وهذا ما ادى لمقاطعة اكثر من 90% من الناخبين الشيعة العرب بوسط وجنوب للانتخابات.. عام 2018.. وتظاهرهم ضد القوى السياسية ومليشياتها الحاكمة وحرق مقرات المليشيات والاحزاب الموالية لايران.. ولكن يفقد هؤلاء المتظاهرين والملايين المقاطعة للانتخابات.. (المشروع والقضية التي تعكس تطلعاتهم) والقيادة التي تقودهم للتغيير..

(علما الاحزاب والكتل والشخصيات التي تحكم .. والمغضوب عليها شعبيا) هي احزاب وشخصيات وكتل موالية لايران اصلا.. وجاء معظمها من ايران.. وتفخر ايران بانها (انتصرت على امريكا.. بوصول هؤلاء للمناصب).. مما يتأكد بان الفاسدين والفشلة والعملاء تدعمهم ايران وليس امريكا..

لذلك ندعو امريكا لتبني الشارع الشيعي العربي.. عبر معرفة مفاتيحهم اليوم:

– مخاوف الشيعة العرب من مخاطر عودة حكم البعث وصدام وحكم الاقلية السنية.. وشعورهم بان القوى السياسية الحالية ليست ضمانة لهم لطمئنتهم من مخاوفهم.. و خاصة ما نجده ان هذه الاحزاب والقوى الحاكمية.. (تحذر الشيعة … من مؤامرات البعث والسنة للعودة للحكم).. مما يدل ضعف هذه الاحزاب وفشلها رغم مرور 16 سنة.. من طمئنة الشيعة.. ويدل ذلك بان هذه القوى (تتاجر بمخاوف الشيعة) لتبقى على السلطة وتنهب المال العام..

– مخاوف الشيعة العرب من استمرار تغول ايران عليهم.. واستمرار الوضع الحالي بضعف منطقة العراق ووسط وجنوب خاصة.. وتغول ايران فيها.. وبث ايران لسمومها من مخدرات وسلاح منفلت وتفريخ المليشيات المسلحة التي تجهير بالولاء لايران.. واهمال متعمد ايضا للقطاعات الصناعية والزراعية والخدمية وفي قطاع الطاقة .. لصالح ايران .. وصادراتها الرديئة بمليارات الدولارات.. مقابل ملايين العاطلين عن العمل من الشيعة العرب..

– مخاوف الشيعة العرب.. من حرب شيعية شيعية.. ادواتها المليشيات وخاصة الموالية لايران.. والتابعة لعوائل وابناءهم.. واحفادهم.. كمليشة سرايا السلام.. ومليشة الحشد.. وامثالها..

– مخاوف الشيعة العرب .. تستغلها ايران.. مثلا (تواجد قوات للحرس الثوري ومليشيات تابعة لها بجرف الصخر).. لادراك ايران بان الشيعة يدركون البطن الرخوة لديهم وبؤر السنة الديمغرافية الحاضنة للارهاب.. وهذا يتطلب نقل الفصائل المسلحة الكفائية كلواء علي الاكبر وقوات فرقة العباس القتالية الى جرف الصخر وطوق بغداد لطمئنة الشيعة العرب.. وطرد الموالين لايران وعملاءهم والحرس الثوري الاجنبي الايراني .. بهذا يدعم الشيعة العرب المساعي الامريكية قلبا وقالبا..

– يجب ان يدرك الجميع.. بان حالة عدم الاطمئنان لدى الشيعة العرب من المكونات الاخرى.. تنتهي في حالة شعور الشيعة بالاطمئنان بحكم انفسهم بانفسهم .. وعدم عودة حكم البعث والسنة .. وضمان امنهم.. وهذا يتطلب دعم الفدراليات الثلاث وخاصة اقليم وسط وجنوب.. من الفاو لسامراء.. مع بادية كربلاء النخيب وديالى..

– مخاوف الشيعة العرب.. من البطالة المليونية ان تستمر بينهم.. مع سوء الخدمات والوضع الامني المزري والفساد المالي والاداري المهول.. وانهيار القطاعات الصحية والتعليمية والخدمية وغيرها.. مما يتطلب الاسراع بمشروع شبيه بمشروع مارشال بعد الحرب العالمية الثانية باوربا.. ولكن هذه المرة بمنطقة العراقة وخاصة بوسط وجنوب للنهوض .. وبالتالي افشال ايران بالعراق..

كل ذلك يتطلب من امريكا ما يلي لتكسب الشيعة العرب بارض الرافدين:

– ان تعمل امريكا بالوصول (للشرائح التي تجلس بالمقاهي والشارع ومساطر العمال والفقراء عامة).. فهذه الطبقة البسيطة والفقيرة والعاطلة عن العمل.. (لا قيادة لهم اليوم.. . ولا متصدي للدفاع عنهم).. فالمرجعية سدت بابها.. وجلست وراء الباب.. بعد ان هيمن الاسلاميين الموالين لايران على مقاليد السلطة بفسادهم ومليشياتهم وطغيانهم.. والذين وصولوا اصلا بجسر المرجعية نفسها.. ورجال الدين والسياسيين ايديهم مدنسة بالمال الحرام والسلطة.. وهم سبب تردي الوضع.. ومتحصنين بالخضراء.. وشيوخ العشائر تم شراءهم من قبل الكتل والاحزاب.. والاكاديميين لوكية للاحزاب.

وايران ونظام خامنئي يدعم الطبقة السياسية بالحكم بالعراق المغضوب عليها شعبيا.. وتستغل طهران الفقراء الشيعة العرب والعاطلين عن العمل.. ابشع استغلال عبر ادواتها من القوى السياسية والمليشيات الفاسدة المقربة من طهران.. وجندتهم كمرتزقة لها.. وبثت الاكاذيب والاشاعات المغرضة ضد امريكا.. وضد كل من يريد الخير للمكون الشيعي العربي بوسط وجنوب.. بعد ذلك اين يذهب الشيعة الفقراء ؟ فلم يبقى غير امريكا خلاصنا من الفاسدين كما خصلنا بوش من الظالمين.. .

– العمل على تبني قوى وشخصيات واعلاميين واكاديميين وصناعيين شيعة عرب.. بكتلة سياسية تتبنى مشروعا سياسية بنقاط واضحة.. بما اشرنا اليه بالموضوع.. وتوفر الحماية لهم.. لاستيعاب الشارع الشيعي العربي تمهيدا للتغيير وانهاء نفوذ ايران سياسيا بمنطقة العراق.. وبالتالي اقتصاديا وعسكريا.. وان تدرك امريكا (بان ايران رغم ان الشيعة غالبية منطقة العراق.. مع ذلك تدرك الرفض الشعبي لها.. لذلك جميع عملاءها واحزابهم متسلحين بمليشيات وحمايات وسيارات مصفحة.. داخل الشارع الشيعي العربي نفسه) فماذا يدل ذلك؟؟ يدل ادراكها بانها مرفوضة عكسها حرق قنصليتها وحرق صور الخميني وخامنئي والعلم الايراني..

– ان تدخل امريكا الحرب الاعلامية .. عبر فتح قنوات فضائية ناطقة بلسان الشيعة العرب والمدافعة عن العلاقات الشيعية العربية مع امريكا.. تكشف مخاطر تغول ايران.. ودور ايران باضعاف الشيعة العرب ومنطقة العراق .. ودورها بتهريب النفط العراقي .. تحت اشراف الحرس الثوري.. ودورها بتهريب المخدرات لشل قطاعات الشباب بمنطقة العراق وخاصة بوسط وجنوب، ودورها بقطع 42 نهر عن العراق .. ودورها بدعم القوى السياسية الفاسدة الحاكمة لشل العراق بكل قطاعاتها لرهن العراق بيد ايران..

– ان تميز امريكا ومنها اعلاميا.. لايصالها للشارع الشيعي العربي.. (بين الحشد ومليشياته الموالية لايران).. وبين (فصائل الكفائيين الشيعة العرب التابعين للعتبات بكربلاء والنجف).. فامريكا لم تستهدف قوات فرقة العباس القتالية ولواء علي الاكبر.. ؟؟ فماذا يدل ذلك؟ يدل بان امريكا تقصف عملاء ايران وليس القوى الشيعية العربية المسلحة التي لا تتبنى مشاريع خارجية.. وهذا يدل بان امريكا تفرق بين (الفصائل المسلحة الشريفة كلواء علي الاكبر وفرقة العباس القتالية) وبين مليشة الحشد الموالية لايران العميلة الخائنة..

– ان تكشف امريكا الاكاذيب الاعلامية.. والسياسية منها مصطلح (التبادل التجاري).. بين (العراق وايران).. بطرح سؤال اين هو التبادل التجاري ؟؟ التجارة من جانب واحد.. (ايران تصدر للعراق.. مقابلها اهمال متعمد لكل قطاعات العراق الصناعية والزراعية والخدمية والكهربائية وغيرها من مجالات الطاقة).. ).. فالعراق والله اصبح مستعمرة لايران خاصة ولدول الجوار وسلعها عامة.. لنضع النقاط على الحروف.. يجب التحالف مع امريكا لنهوض القطاعات الصناعية والزراعية بالعراق.. ونهوض قطاع لطاقة الكهرباء والغاز العراقي المحلي.. بحيث يكتفي العراق من كل ذلك بمرور 4 سنوات ويستغني عن ايران والجوار.. السؤال هل عملاء ايران السفله سوف يقبلون ان ينهض العراق صناعيا وزراعيا وبمجال الطاقة؟؟ وبالتالي تخسر ايران اكثر من 13 مليار دولار قيمة صادرتها الرديئة للعراق؟؟

– سؤال اخر.. بعد عمليات تحرير العراق عام 2003.. وجدنا القاعدة والجماعات السنية التكفيرية والبعثية تستهدف (التجار والمترجمين وكل من يتعامل مع الامريكان)؟؟ ولكن الغريب انها لم تستهدف التجار ومن يتعامل مع الايرانيين.. السؤال (لماذا)؟؟ هذا يجب ان يطرح من قبل امريكا بلسان الشيعة العرب بمنطقة العراق.

– كشف حقيقة بان العراق كان يحكمه قبل عام 2003 مريض نفسيا ويحيط نفسه بمرضى نفسيين.. (صدام وربعه).. ليحكمنا اليوم (عشرات المرضى النفسيين ويحيطون انفسهم بجيوش من المرضى والحمقى والسفلة).. محمينين بمليشيات قذرة وجماعات مسلحة ارهابيةt.. التقارير اكدت بان ثلاث من رؤساء الوزراء بعد عام 2003 .. يتطور لديهم (المغولية .. التشوه العقلي).. واثبتت ذلك مستشفى بريطانيا متخصصة كما اكد ذلك (مشعان الجبوري).. واحدهم مثبت بانه مريضا نفسيا اصلا.. غير صالح للعمل .. واصبح رئيس وزراء (ابراهيم الجعفري)..

– التأكيد على سؤال (متى ياتي نظام سياسي يفضل شعوب منطقة العراق بارض الرافدين على الغرباء..).. فالاسلاميين فضلوا الغرباء الايرانيين على اهل العراق.. والقوميين فضلوا المصريين على اهل العراق بزمن صدام والقوميين.. فمتى ياتي نظام يفضل اهل العراق بارض الرافدين.

– كشف (من وراء شعار وحدة العراق المركزي).. وتبيان تاريخ هذه الوحدة الكارثية التي سفكت الدماء وبررت قتل وتهجير الملايين .. فوحدة العراق على جماجم شعوبه.. (فاعداء وحدة العراق .. المتهم فيها.. العراقيين انفسهم).. (كورد.. بتهمة الانفصالية.. السنة العرب بتهمة الارهاب ودولة الخلافة.. والشيعة بتهمة الولاء لايران).. وكلها تبريرات لقتل اكبر عدد من شعوب ارض الرافدين.

– اليوم مشاكل الشيعة (ليست الوهابية ولا البعثية).. (مشكلتنا معارضيهم.. الذين يحكمون فسادا بالارض).. فالوهابية واجهوا تطهير عرقي بوسط وجنوب، والبعثية سقط حكمهم.. والقاعدة انكسرت.. وداعش انهزمت.. ولم يبقى غير الهم الاكبر والذي وفر البيئة لداعش والقاعدة.. ونقصد النظام الفاسد بالمنطقة الخضراء..

– ان تبين امريكا حقيقة.. بان مقرات تابعة لمليشة الحشد الموالية لايران… بنو معسكرات على حقول نفطية.. وتخرج التريلات (الناقلات النفطية).. لتأخذ (اذونات حكومية) من دوائر حكومية بالموصل.. لتهريب النفط .. بظل سكوت شيعة ماما طهران وتواطئ شركاءهم من قوى سنية .. انها مهزلة العراق.. (فعلا اذا كانت المسالة والعدالة ضد حزب اسمه البعث).. (اليوم الكارثة.. ستكون المسالة والعدالة لحكم الشيعة والشيعة شلع قلع) وهنا الطامة الكبرى.. التي يجب علينا كشيعة ان نستفيق قبل فوات الاوان..

– على امريكا ارسال رسالة لايران.. مضمونها (استهداف المصالح والقوات الامريكية بالعراق.. رد الفعل الامريكي سيكون داخل ايران .. ) ايران مطمئنة بان المعارك هي بالنيابة عنها تخوضها عبر مرتزقتها بالعراق والمنطقة.. لتضمن عدم نقل المعارك لداخل اراضيها.. ولكن الجدية الامريكية يجب ان تصل لايران بان المعركة ستنقل لداخل ايران.. وبهجوم عسكري شامل اذا استهدفت القوات الامريكية والمصالح الامريكية في العراق.. يجب انهاء التغول الايراني الخبيث في منطقة العراق..

– ان تتبنى امريكا (سياسية انهاء الطائفية) عبر جعل مدينة النجف دولة كالفتيكان لتاخذ المرجعية دورها برعاية شؤون الشيعة بالعالم.. وان تنهي وصايتها على الشيعة العرب سياسيا.. بنفس الوقت .. تحمي المرجعية نفسها من اختراق ايران واجندات المخابرات الدولية.. ومن تدخلات بغداد بشؤونها.. وتمنع استغلال الشيعة من قبل ايران.

– ان تكشف امريكا حقيقة بان اضعاف النظام الايراني داخل ايران.. وانهاء نفوذها بالعراق.. يعني تحسن الوضع بمنطقة العراق ونهوض الشيعة العرب .. كما ان اضعاف النظام السوري ادى لانخفاض منحنى الارهاب بالعراق.. وكلنا نتذكر اعتراف حتى الموالين لايران كنوري المالكي للنظام السوري بدعم الارهاب منذ عام 2003.. لذلك يتأكد (شيعة عرب اقوياء.. ايران ضعيفة).. (شيعة عرب ضعفاء.. ايران قوية) فايران تعتاش على ضعف الشيعة العرب بالمنطقة.. وتخشى قوتهم.. وبروزهم.. لذلك تعمل ايران على اضطهاد الشيعة العرب بالاحواز.. واستغلال الشيعة العرب بمنطقة العراق والشام واليمن.. لمصالح ايران القومية العليا بكل خسة من النظام الايراني الارعن.. نظام ولاية السفيه الحاكم بطهران..

دعوة لكل من لديه صلة بمصادر القرار الامريكية:

لكل من لديه القدرة على الترجمة للغة الانكليزية وامكانية الوصول للسفارة الامريكية ومراكز اتخاذ القرار في امريكا .. ان يترجم هذه الموضوع.. وان يساهم بايصال الاراء المدافعة عن المكون الشيعي العربي بوسط وجنوب بارض الرافدين.. وحقه بتقرير المصير.. وحقه بالتخلص من طغيان حكم الفاسدين الموالين لايران.. وبنفس الوقت حماية المكون الشيعي من مخاطر البعث و حكم الاقلية السنية والارهاب معا.. لخلق مستقبل امن للاجيال المقبلة وضامن لحماية الحاضر من التردي الذي عيشته به ايران وجلاوزتها بالعراق..

…………………..

واخير يتأكد للشيعة العرب.. بمنطقة العراق بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية شيعة منطقة العراق)…. بعشرين نقطة.. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي:

https://www.sotaliraq.com/latestarticles.php?id=222057#axzz4Vtp8YACr

سجاد تقي كاظم

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here