المحقق الصرخي المعصومون طالبوا بالحق كما فعلت الزهراء

بقلم ضياء الراضي
أن الذي أول بالأمر ومن ترجع ليه امور الناس في دينها ودنياها بعد النبي الخاتم _صل الله عليه واله وسلم _ هم الائمة الاطهر _عليهم السلام_ ال بيت النبي من نصت عليهم الروايات الحقيقية لا المزورة والمدسوسة الائمة الاثني عشر من قريش فانهم سعوا الى هداية الناس وارشادهم وتخليصهم من الشرك والضلالة وساروا على نفس النهج القويم لم يهادنوا ولم يقفوا مع الباطل بل نصروا المظلوم وطالبوا بالحق وهذا النهج اول ما فعلته سيدة نساء العالمين فبعد ان رحل الرسول الى الرفيق الاعلى وفقدت الامة الهادي البشير وأسعد به ملائكة السموات بقدومه فان الامة انقلبت وتركت الخليفة الحقيقي فهنا خرجت فاطمة _سلام الله عليها_ وطالبت بالحق والزمت الجميع الحجة وذكرتهم من هو الامام علي _عليه السلام_ ومن يكون فكان هذا الموقف دائما ما يستذكره الائمة ويتخذونه نبراسا لهم فانهم رغم انهم الاولى بكل شيء الا أنهم أرادوا الحفاظ على السياق العام والمصالح العامة وعنوان الدولة وهيبتها لانهم هدفهم الاصلاح فكانوا يطالبون بحقوق المظلومين ويطالبوا السطات بأنصافهم تحملوا ما تحملوه من قتل وتشتريد وترويع وزج بالسجون ونفي عن الاهل والاحبة كل لك من اجل الحق من أجل الدين فانهم لم يسكتوا عن الباطل طرف عين وهنا اشر من كلام لسماحة المعلم الاستاذ بهذا الخصوص خلال المحاضرة (٨) من بحث ( ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد) بحوث: تحليل موضوعي في العقائد و التاريخ الإسلام قوله:
)المعصومون طالبوا بالحق كما فعلت الزهراء
خرجت فاطمة -عليها السلام- للاحتجاج على الآخرين بحقّ عليّ -عليه السلام- ومنزلته وأفضليته والوصية بإمامته كما فعل أئمة أهل البيت -عليهم السلام- من بعدها، ولم تكن المطالبة من أجل المنصب والكرسي والسلطة والمال والوزارة ورئاسة الوزراء والمصالح بالرغم من أنّه حقّهم، لكنهم سكتوا عن كل ذلك حفاظًا على السياق العام والمصالح العامة وعنوان الدولة وهيبتها)
مقتبس من المحاضرة (٨) من بحث ( ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد) بحوث: تحليل موضوعي في العقائد و التاريخ الإسلامي لسماحة السيد الأستاذ – دام ظله –
8 ذي القعدة 1437هـ – 12 / 8 / 2016م
http://file4up.net/do.php?img=4755

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here