( قطار بغداد المُعلّق..هوى وتزحلّق..!؟ )

محمد مصلح سامي

الذي يسمع بتفاصيل عقد مشروع مايُسمّى بقطار بغداد المُعلّق قد ينهاااار ويسقط ارضاً لمجرّد معرفته بإسلوب الكذب والتلفيق والتزوير الذي رافق مسيرة هذا المشروع الوهمي والموجود فقط على رفوف الجهات المعنية( محافظة بغداد ومجلسها + دائرة السكك الحديدية + شركة إستشارية بريطانيه( H.H) للدراسة والتصميم..!!!؟؟)+ امانة بغداد ..+ بعض الوسطاء العرمرم الذين قبضوا المالات..بصكوك ونقد من العيار الثقيل $ ..

القصّة..فيها شركاء وسمسار عراقي فاوض مختلف العناوين والمُسميات من أجل تمرير توقيع العقد أعلاه وحتى بعد إستعانة المحافظة بشركة أجنبية رصينة لدراسة أهمية وتصنيف مثل هكذا مشاريع عملاقة، وما أن إكتشفت شركة( H.H الإستشارية ) وجود خلل او خروق في بنود العقد سارع السمسار اعلاه بالتشاور مع مدير شركة الستوم الفرنسية( عراقي الإصول آوروبي الهوى..!؟) لمحاولة ثني تلك الشركة من كتابة تقريرها المهني حول العقد..!! وقد سارع برشي أحد الأطراف المسؤولة في محافظة بغداد والذي قام بدوره بختم اوراق العقد بإعتبارها مختومة في زمن محافظ سابق..!!

هذا الفعل كان أشبه بتفويض قانوني أو ضوء اخضر لحصول شركة( الستوم الفرنسية ) على مبلغ الضمان المودع في مصرف( T.B.I) العراقي بعد أن تمّ توزيع ذلك المبلغ بين الأطراف المعنية المشاركة في هذه العملية الفاسدة..!!

والأدهى من كل هذا وذاك أنّ الشركة الفرنسية أعلاه ممنوعة من العمل في العراق بسبب تعاونها وتعاملها مع الشركات الإسرائيلية فكيف تسلّلت للساحة العراقية…!!؟؟ ومن ذا الفطحل !!؟؟ الذي جاء بها مسرعاً لمنحها عقداً بهذه الضخامة وبهذا المبلغ الكبير المسروق من قوت الناس البسطاء..!؟ ( انتظرونا وتفاصيل عن أسماء كبيرة خمطت المقسوم..ولاذت بالفرار والصمت..!!)

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here