وزارة الصناعة تنفي الشائعات والاتهامات التي تتناقلها بعض المواقع والوكالات المغرضة وتعدها …

محاولات فاشلة للتشويه وتعطيل مسيرة الوزارة

استنكرت وزارة الصناعة والمعادن حملة الشائعات والاتهامات التي تتعرض لها الوزارة وشركاتها والشخصيات المسؤولة فيها من قبل دول وجهات خفية تعمل منذ عام 2003 على تعطيل الصناعة العراقية ومحاربة المنتجات الوطنية الحاصلة على شهادات الجودة العالمية والخاضعة لفحوصات التقييس والسيطرة النوعية والمنافسة للمنتجات والسلع المستوردة الرديئة التي تغزو السوق العراقي.
ونفى الناطق الإعلامي للوزارة السيد عبدالواحد علوان الشمري القصص والاكاذيب التي تتناقلها بعض مواقع التواصل الاجتماعي والوكالات المغرضة والتي تتحدث عن صفقات فساد لاتستند إلى الواقع وبعيدة عن الحقيقة تحاول من خلالها الإساءة إلى الشخصيات المسؤولة في الوزارة والشركات التابعة لها وتشويه سمعة الوزارة وتعطيل مسيرتها الصناعية ، مؤكدا أن هذه الأصوات الصفراء والمحاولات البائسة لن تثني الوزارة عن المضي في خططها المرسومة تماشيا مع المنهاج الحكومي والهادفة إلى تأهيل وتشغيل المعامل والمشاريع الصناعية المتوقفة وتطوير الشركات العاملة المنتجة وتأسيس مشاريع جديدة للنهوض بالواقع الصناعي المحلي وتنويع وتحسين المنتج الوطني ، منوها بأن الوزارة وشركاتها لم تشهد توقيع أو إبرام اي عقد استثماري طيلة الفترة الماضية التي تسلم الدكتور صالح الجبوري مهام الوزارة ولغاية يومنا هذا ، لافتا بهذا الصدد إلى صدور التعليمات قبل اسبوع تقريبا والمتعلقة بتطبيق العقود الاستثمارية ومنح الصلاحيات لمجالس الادارة في الشركات حيث تعمل الشركات العامة وفق قانون رقم 22 لسنة 1997 الذي يجيز لها الصلاحية الادارية والفنية والمالية للتعامل واتخاذ القرارات المناسبة لإدارة شركاتها.

ودعا الشمري وسائل الإعلام كافة التي تبني حملات لدعم الصناعة الوطنية والترويج لمنتجاتها المحلية تزامنا مع قرب انطلاق معرض صنع في العراق في الثامن من شهر شباط القادم والذي سيستهدف الترويج وعرض بحدود (275) منتج محلي يحمل ماركة صنع في العراق.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here