رسالة الى السيد سجاد محمد تقي الرسالة الاولى

السيد سجاد ينطلق من عداء متوارث للشيعة من ايام نبي الفئة الباغية معاوية حتى عداء ال سعود وكلابهم الوهابية لهذا نرى هذا العداء يزداد ويتسع حيث جندت آلاف الابواق التي مهمتها الاساءة الى الشيعة والتشيع منذ تأسيس مهلكة ال سعود ودينهم الظلامي الوهابي

اعتقد ان السيد سجاد يعلم علم اليقين الهجوم الذي قامت به الكلاب الوهابية كلاب ال سعود على كربلاء عام 1882 وذبحت اكثر من 5000 مسلم في صحن الأمام الحسين لم يفرقوا بين طفل وامرأة ورجل لا ذنب لهم سوى انهم يحبون الله والحياة والانسان ومنذ ذلك الوقت أستمرت الهجمات الظلامية الوهابية على العراق والعراقيين حتى الهجمة الوهابية الداعشية الصدامية في 2014 هدفها ذبح الشيعة وتهديم مراقد ائمتهم وكان شعارهم لا شيعة بعد اليوم وفعلا احتلوا ثلث مساحة العراق وذبحوا والعراقيين وهجروهم واسروا العراقيات واغتصبوهن وعرضوهن في اسواق النخاسة وكاد يسقط العراق كله بين انياب هذه الكلاب الوهابية الصدامية المسعورة وكانت الهجمة الصدامية الوحشية التي اسست المقابر الجماعية حيث دفن العراقيون احياء وجدت مئات النساء واطفالهن على صدورهن التي هدفها ابادة الشيعة في العراق التي دفع ثمنها ال سعود مسبقا

كما اصدرت حاخامات الدين الوهابي اكثر من 2000 فتوى تحلل و تجيز ذبح العراقيين وتهديم مراقدهم الدينية ورموزهم التاريخية والحضارية بل هناك من دعا الى تنفيذ وصية نبي الوهابية معاوية التي قال فيها لا يستقر امر العراق الا اذا ذبحتم تسع من كل عشر من العراقيين وما يتبقى من العراقيين اجعلوهم خدما وعبيد وكان الكثير من الكلاب الوهابية والصدامية هدفهم تنفيذ هذه الوصية

لولا الفتوى الربانية التي اصدرتها مرجعية الامام السيستاني وتلبية العراقيين والايرانيين لهذه الفتوى واسسوا الحشد الشعبي المقدس الذي التف حول قواتنا المسلحة والامنية واعاد الثقة والتفاؤل والقوة فصنع اعظم الانتصارات التي وصفها اهل الخبرة والاختصاصا بالانتصارات المعجزة والاسطورة الجدير بالذكر ان الذي اطلق على فتوى الامام السيستاني عبارة الفتوى الربانية هو الامام الخامنئي فالحشد الشعبي المقدس عراقي اسس بفتوى ربانية بفتوى من قبل الامام السيستاني وليس بفتوى من قبل الامام خامنئي لا ادري ما معني كلامك الحشد الشعبي تحلله في ايران وتحرمه في ايران فهل تريد من الحشد الشعبي ان يقاتل في ايران لا شك اذا تعرضت ايران لهجوم وهابي ظلامي سيقاتل في ايران كما قاتل فيلق القدس في العراق ضد الكلاب الوهابية والصدامية

فالحشد الشعبي المقدس عراقي اسس للدفاع عن العراق والعراقيين وحمايتهم من الهجمة الظلامية بموجب الفتوى التي اصدرتها المرجعية الدينية مرجعية الامام السيستاني التي نالت مباركة ومناصرة الشعب الايراني يقيادة الامام خامنئي الذي ساهم مساهمة فعالة في انقاذ العراق من التدمير والضياع وانقذ شبابه من الذبح ونسائه من السبي والاغتصاب وهذه حقيقة لا يمكن تجاهلها او انكارها الا الذي اعمت دولارات ال سعود وكلابهم الوهابية بصرهم وبصيرته

نقول للسيد سجاد ان الحشد الشعبي المقدس بالعراق بكل منظماته خاضعة لفتوى الامام السيستاني التي سماهها الامام خامنئي الفتوى الربانية وما محاولات الاساءة التي تقوم بها بعض الجهات المأجورة والابواق الرخيصة بان بعض منظمات الحشد الشعبي تابعة لايران وبعضها تابعة للنجف الاشرف وهناك مع قاسم سليماني وهناك من هو ضد قاسم سليماني الا دليل فشلها وخيبتها فالحشد الشعبي المقدس اثبت انه القوة الاسطورية التي انقذت العراق والعراقيين والقوة التي وحدت العراق ووحدت العراقيين والقوة التي أعزت العراق والعراقيين وزرعت الامل والتفاؤل في نفوس العراقيين لاول مرة في تاريخ العراق يمتزج دماء العراقيين من كل الاطياف والالوان السني والشيعي والعربي والكردي والتركماني والمسيحي والايزيدي والصابئ وتضمهم مقبرة واحدة طوعا وليس قهرا وبأرادة حرة لا بأوامر مفروضة بقوة الرصاص كما فعل الطاغية بقادسية العار والرذيلة وهذا هو سبب العداء للحشد الشعبي المقدس لانه خيب احلامهم وافشل مخططاتهم في العراق والمنطقة

لو كان اعداء التشيع يملكون عقول حرة لاتضح لهم ان الامام السيستاني هو المرجع الاول والاعلى لدى شيعة العالم وفي المقدمة الشعب الايراني لان الامام الخامنئي يمثل الحكومة الايرانية في حين الامام السيستاني يمثل كل الشيعة في العالم وليس في العراق وحده فصورة الأمام السيستاني مرفوعة وترفع في كل العالم بما فيها ايران في امريكا في اوربا في آسيا في افريقيا في استراليا في امريكا الا تينية لا شك ان هذا الكلام يغيض اعداء الحياة والانسان عبيد الطاغية المقبور صدام وبعد قبره تخلوا عن عبودية صدام وجعلوا من انفسهم عبيدا لال سعود لان الكثير من العبيد الاراذل لا يعيشون الا عبيد وفي ظل العبودية لهذا فعدوهم الوحيد هم الحرية والاحرار

لهذا فالحشد الشعبي المقدس في العراق عراقي الاصل كما الحرس الثوري عراقي لان الحرس الثوري ولد بالعراق وكانت قيادته عراقية الاصل سواء كان الامام الخميني وحتى الامام خامئني وحتى قاسم سليماني فهؤلاء أصلهم عربي عراقي لهذا نرى الحشد الشعبي والحرس الثوري ينتميان لارض واحدة وشعب واحد هو العراق وايران ويحاربان عدو واحد هو الفئة الباغية بقيادة ال سفيان والامتداد الطبيعي لها الوهابية الظلامية بقيادة ال سعود

لهذا ان الحشد الشعبي والحرس الثوري هما قوة واحدة هي قوة الصحوة الاسلامية هي الصرخة الاسلامية الثانية التي بدأت في ايران واخذت تتسع وتمتد تحقيق لنبوة الرسول الكريم التي وعد المسلمين بها

فالعراق هو الرأس وايران هي الجسد في الصحوة الاسلامية الانسانية الحضارية والامام الخميني وقاسم سليماني اكثر واصدق عراقية وعربية من عراقية وعروبة صدام ومشيل عفلق وال سعود

فالتشيع منذ نشأته كان حركة اصلاحية تجديدية كان دعوة الى وحدة الانسان من خلال حرية العقل والالتزام بالقيم والمبادئ الانسانية الحضارية لا عشائرية ولا عنصرية ولا طائفية منذ نشأته ضم اباذر العربي وصهيب الرومي وبلال الحبشي وسلمان الفارسي وصهروا في قيم الاسلام فنتج انسان واحد موحد

مهدي المولى

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here