صدق أولا تصدق الشيعة يريدون محاربة منقذهم من الإبادة أميركا !

خضير طاهر
من هو عدو شيعة العراق حزب البعث والقاعدة وداعش .. أم أميركا ؟
صدق أو لاتصدق الأحزاب الشيعية العراقية تريد محاربة أميركا التي أنقذتهم من الإبادة الجماعية والعبودية وإغتصاب نسائهم في سجون المقبور صدام حسين !
وصدق أو لاتصدق .. جاءت أميركا كصديق منقذ للشيعة .. وكان الشيعة منذ اليوم الأول يضمرون نكران الجميل والغدر وتعاونوا مع حزب البعث السوري والمجرم بشار الاسد ومع القاعدة حزب البعث الصدامي ومع إيران لضرب الجندي الأميركي الذي ضحى بحياته من أجل حرية الشيعة تحديدا !
لقد إنهار الشيعة أخلاقيا ووطنيا سريعا ، وبصورة فاقت حتى الجنون عندما وضعوا يدهم بيدهم المجرم بشار الأسد الذي كان يرسل مجرمي القاعدة بالإشتراك مع إيران لقتلهم وتحول شيعة العراق من مظلومين الى قتلة مجرمين يدافعون عن حزب البعث السوري ونظام الاسد.
وسقطت الاحزاب الشيعية عن كل القيم عندما أصبحت عصابات للسرقة وعميلة لدى إيران تعمل ضد وطنها وتسهل مهمة الإيراني لسرقة ثروات العراق وتحويل بلدهم الى ورقة سياسية بيد إيران للمساومة عليه في سوق الصفقات !
تنكرت الأحزاب الشيعية للفقراء والأرامل والأيتام ، وتركت مدنها خربة وبدون مجاري وماء صالح للشرب وكهرباء ، بل فشلت هذه الاحزاب التي تسيطر على مجالس المحافظات في تنظيف المدن من الزبالة .. ومع هذا كله تريد هذه الاحزاب محاربة أميركا والتضحية بكيان ومكتسبات الطائفة .
ماهو ذنب أميركا حتى يعاديها الشيعة ؟.
هل أميركا مذنبة لإنها حررتهم من العبودية والإذلال والسجون والتعذيب والقتل الجماعي وسرقة ثروات مدنهم ؟
هل أميركا مذنبة لأنها سلمت الشيعة السلطة لأول في تاريخهم وأصبحوا أسياد أنفسهم وثرواتهم بيدهم ولديهم كيان سياسي أشبه بالدولة المستقلة ؟
هل الشيعي يعشق الظلم والقهر والعبودية والمجازر .. ولهذا يحقد على المحرر الأميركي ويريد محاربته لأنه حرمهم من إشباع نزعة العبودية والخضوع والعيش بلا كرامة تحت جزمة ( السني ) ؟
لا أعرف ماهو ذنب أميركا حتى يغدر بها شيعة العراق ويتحالفون مع عدوهم الحقيقي إيران التي كانت ترسل مجرمي القاعدة الى العراق لتفجير الشيعة المساكين وقتلهم بالمفخخات .. وإيران التي سرقت كل شيء من العراق وحولة الشيعة الى خدم وعبيد وجسر تسحق فوقه للعبور الى تحقيق مصالحها وقريبا ستحرق شيعة العراق مثلما حرقت شيعة البحرين واليمن ولبنان !!

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here