ماذا جرى .. يا هل ترى! للعراق “بفضل” حكوماته الهزيلة الذليلة!؟

سالم لطيف العنبكي

“فؤاد حسين” وزير المالية؛ هو الآخر يحمل معول هدم العراق وقتل شعبه – من غير الكورد-!! ويساهم في توجيه ضربة قاضية أخرى للصناعة والزراعة من خلال التجارة بين “الأردن” المحافظة الإسرائيلية وبين العراق بفرض إعفاء أكثر من 350 مادة تجارية (زراعية وصناعية) من الرسوم الكمركية مصدر نصفها من “إسرائيل”!!.. بدلا من العمل على إحياء الصناعة والزراعة في العراق وتقديم الدعم الكافي لها وتشغيل أكبر عدد ممكن من العاطلين عن العمل ومنع استيراد كل ما يمكن صناعته وإنتاجه محلياً.

ومن المؤلم ما ذكر أن من ضمن تلك الاتفاقات التي أجريت مؤخراً بين العراق والأردن أن يقوم الأردن بتدريب العراقيين – يا للهول والعيب-!! على الأساليب الحديثة! في الزراعة وترشيد المياه!! هكذا يدربون أهل “بلاد النهرين” و”السواد” على الزراعة وترشيد المياه.

والكويت يتصدق على العراق بتقديم المساعدات.

وإيران تقدم له مَنْ يدافع عنه!

والسعودية تضخ له المرتزقة والقتلة وعصابات المجرمين.

وتركيا تحتل أرضه وتقتل أبناءه وتسيطر على سوقه.

والبارزانيون يعتبرون القوات العراقية والحشد الشعبي قوات احتلال! والقوات الأميركية “صديقة”!!

وعادل عبد المهدي يلبي طلبات بل أوامر “البارزانيين”! ويهمل طلبات محافظات الوسط والجنوب!!

والشعب العراقي يعاني ويتألم ويفتقد ويفتقر إلى الصحة والتعليم والسكن والبطالة وحتى الجوع أحياناً!! .. حقاً ماذا يجري في العراق وإلى أين المسير وما هو المصير؟؟

معظم قياداته يفتقرون إلى الضمير الوطني والوجدان الإنساني وقدسية الواجب وتقديم الخدمات. وشعار أكثرهم المقدس لديهم .. هو الكسب غير المشروع وتعطيل كل مشروع! وفي النهاية ينفضون الغبار عن جوازات سفرهم الأجنبية ويهربوا بما خف وزنه وغلى ثمنه ولسان حالهم يقول “طز بالعراق”!!

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here