الاتحاد الوطني يستجيب لـ”قلق” تركيا ويطرد جناحاً لـPKK من السليمانية

اعلن القيادي في الاتحاد الوطني الكوردستاني فريد اسسرد، اليوم الخميس، ان حزبه قرر عدم بقاء تجمع الحرية المقرب من حزب العمال الكوردستاني بسبب ما اسماه بـ”قلق” تركيا، مشددا على ان الاتحاد الوطني لم تكن له علاقات “جيدة” مع التجمع في السابق.
وقال عضو قيادة الاتحاد الوطني خلال مقابلة متلفزة ان تركيا قلقت من وجود حركة حرية المجتمع هنا (في السليمانية) لذا قرر الاتحاد الوطني عدم بقاء مقراته في المحافظة.
واوضح اسسرد ان الاتحاد يسعى لتطبيع علاقاته مع تركيا، مبينا انه من اجل ذلك قرر الاتحاد اغلاق مقار تجمع الحرية.
وبشأن هل ان من الطبيعي ان يتم طرد قوة كوردية بناء على طلب تركيا؟ قال ان الاتحاد لم تكن له سابقا ايضا علاقات جيدة مع حزب العمال الكوردستاني، ولكنه يتهم دوما بتعاونه معهم وتوفير السلاح لهم.
واضاف اسسرد ان حزبه يسعى ان تكون له علاقات جيدة مع دول الجوار ومع الكورد في ايران وتركيا، مستدركا انه لا يستطيع المحافظة على التوازن بهذا الصدد.
وتتهم انقرة السلطات في السليمانية خصوصاً الاتحاد الوطني الكوردستاني بدعم حزب العمال الكوردستاني الذي يشن مقاتلوه هجمات على القوات التركية انطلاقاً من اراضي إقليم كوردستان وداخل تركيا منذ عقود.
وتُتهم حركة حرية المجتمع الكوردستاني بتقديم مساعدات لحزب العمال الكوردستاني الذي تصنفه انقرة وحلفاؤها الغربيين “منظمة ارهابية”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here