صلافة و قباحة وخيانة

رشيد سلمان

الاتفاقية الاقتصادية مع الاردن واجهت انتقادات واسعة شعبية و نيابية و من ذوي الاختصاص الاقتصادي و مع ذلك يوقع عليها ابو الصبات في طريبيل مع نظيره الاردني ليبيع نفط العراق و صناعته و وزراعته للأردن.

للصلافة حدود وللوقاحة حدود و للخيانة حدود الا عند المحروم من الجاه و الكرامة و النزاهة فهذه الصفات لا حدود لها.

ليثبت انه خان العراق و اهله يذهب الى طربيل لتوقيع الاتفاقية و ربما سرّ سيوقعها عند اقدام الملك الشحاذ في عمان ليثبت اخلاصه للأردن بدلا من اخلاصه للعراق.

بدلا من اعتذاره عن خيانته و طلب المعذرة من العراقيين يستخف بهم و يهينهم بإصراره على التوقيع على الاتفاقية التي تصب في مصلحة الاردن حصريا.

الحل: محاصرته و منعه من السفر الى طربيل ثم محاكمته و طرده من المنصب و استرجاع المال الذي نهبه سابقا بالملايين.

يا عراقيين: كفاكم صبرا على من خانكم و انتم تشربون الماء الملوث الخابط و من خانكم يشرب العصائر بأنواعها و يأكل ما لذ و طاب.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here