لا تمجدْ طاغيةً و لكن لا بأس أن تهاجمَ ملةً

دخيل جوانا

من يمجد حزب البعث على شبكات التواصل الاجتماعي يحكمُ عليهِ بالسجن 5-15 سنة ، قانونٌ اصدرتهُ الحكومة ، لا بأس به .
نحتاجُ الى هكذا قوانين صارمة لأن الشعبَ فهم الديمقراطية بشكلٍ خاطئ ، فيكاد لا يعرفُ قانوناً ، حتى انه صوتَ للشخص الغير مناسب في الانتخابات و اصبحَ يمثلهُ .
و لكن لماذا لا يوجد هناك قانونٌ يعاقبُ من يهاجمُ ملةً او ديناً او مذهباً او ……؟
سيدي
يبدو أنك لا تشاهد التعليقات البذيئة بحق الأقليات كما تسمونها انتم سهواً ؟
الفاظٌ بذيئة ، كلماتٌ سيئة ، التهجم ، ووووووو حصةُ الأقليات من التعليقاتِ في شبكات التواصل الاجتماعي .
مناسبةٌ او عيدٌ او حالةُ وفاةٍ ينشرها قناةٌ او صحفيةٌ او موقعٌ اخباري ، لأولِ وهلة تشكرهم على هذا الاهتمام و لكن بمجرد رؤية التعليقاتِ ستلعن هذا الوطن الذي لا يستطيعُ حمايتك .
و هذه التعليقات و المنشورات تلقي اهتماماً بالغاً من شعبٍ لطالما عاش جاهلاً و ادرك الديمقراطية و الحرية بمعتقدٍ خاطئٍ ،
لا نريدُ منهم أن يمجدوننا ، و لا نريدُ منهم شيئاً سوى أن يتركوننا بسبيلنا ،
ليتَ القانون يطبقُ على الجميعِ ؟

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here