ادانة لملاحقة الصحفيين العراقيين في المهجر

ادانت الجالية العراقية في اوربا، الاحد، ملاحقة الصحفيين في المهجر، بعد ان تعرض مجموعة من الإعلاميين سابقاً في العراق الى الخطف والقتل.

و1كرت الجالية في بيان ان مجموعة مسلحة تستقل سيارات دفع رباعي وتحمل أسلحة كاتمة للصوت قامت بإقتحام مكاتب صحيفة، لا تود الإفصاح عن اسمها، كانت توزع يوميا على خلفية نشرها ملفات فساد عصر ١٤/٩/٢٠١٥ وقامت هذه المجموع المسلحة بخطف المحرر الصحفي مثنى غني محمد.

واضافت انه منذ ذالك الحين لا تورد اخبار عن الزميل المذكور، وتلى هذه الحادثة تعرض الزميل الاخر حسن ابراهيم راضي للتهديد والوعيد، على اثر ذلك قرر راضي الهجرة كسبيل للنجاة.

وبينت انه بعد استقراره في اوربا، داهمت عناصر مسلحة أصدقاء مقربين للزميل راضي للحصول على عنوانه في اوربا.

واكد راضي في اتصال هاتفي انه تلقى رسائل تهديد ووعيد من ارقام عراقية، فيما يعزو راضي سبب الملاحقة الى ملفات قد نشرت في بداية ٢٠١٥ تسلط الضوء على أسباب سقوط المناطق الغربية بيد تنظيم داعش.

وعلى سياق متصل، ذكر بعض المثقفين العراقيين ان عائلة المدون الشاب أمين محمد علي الذي يعيش في اوربا منذ سنين تعرضت في ١٥/٢/٢٠١٧ الى الخطف والتصفية، حيث كانت مطالب الخاطفين هي عودة المدون أمين علي الى العراق وتسليم نفسه الى هذه الجماعات المسلحة.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here