الكنائس في العراق تنأى بنفسها عن تقديم مرشح لمستشارية صالح أو عبد المهدي

نفى إعلام البطريركية الكلدانية يوم الاثنين ترشيحها لأي شخص كمستشار لرئيس الجمهورية أو رئيس الوزراء.

وقال الاعلام ان “بعض المواقع الالكترونية، بضمنها موقع عنكاوا، ومواقع التواصل الاجتماعي، نشرت خبر ترشيح البطريركية الكلدانية لهناء عمانوئيل كمستشارة لرئيس الجمهورية”.

واردف البيان بالقول إن “البطريركية إذ تنفي هذا الخبر، جملة وتفصيلا، ومع اعتزازها الكبير بشخصية السيدة هناء وإخلاصها للعراق والكنيسة، فإنها تطالب الاعلاميين باعتماد الدقة والمهنية في نشر الأخبار، وعدم الترويج لما لا يستند الى مصداقية ومصدر. وفي الوقت عينه، لا نجد ضيرا، حتى وإن أدى هذا النفي إلى دعم ترشيحها من قبل أي كان، لهذا المنصب أو غيره، إن تم ذلك أصلا”.

واضاف البيان انه “بهذه المناسبة نرفض تسمية كنائسنا بطوائف. نحن كنائس وقوميات أصيلة في هذا البلد. ولهذا السبب كنا قد دعونا إلى تغيير تسمية مجلس رؤساء الطوائف المسيحية في العراق، بمجلس رؤساء كنائس العراق، او مجلس بطاركة وأساقفة العراق”.

واستدر البيان انه “لم نجد استجابة لهذا الاقتراح، خصوصا أن هناك أكثر من مطران في عدد من هذه الكنائس، ترى أي منهم يمثل هذه الكنيسة أو تلك، للتعامل معه؟ علما بأن هذا المجلس هو بروتوكولي وليس رسميًا، ومسجلا لدى الدولة، ولا يحق له التدخل في خصوصيات كل كنيسة، فهي حرة في إدارتها ومواقفها وتحركاتها”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here