ماسوشية الشيعة وحبهم للعبودية والذل تدفعهم لكراهية منقذهم أميركا

خضير طاهر
المرض النفسي الماسوشية والإستمتاع بحياة العبودية والذل مستفحل لدى الشيعة وواضح عليهم ، وقد سبق ان قمت بمحاولة متواضعة لتحليل أسباب ماسوشية الشيعة ونشرتها ، وذكرت ان من أهم الأسباب هي:
– المنبر الحسيني الذي يبث مفاهيم البكائيات وإحتقار الذات .
– طقوس عاشور التي تكرس المشاعر والسلوك الماسوشي في إحتقار الذات وتعذيبها نفسيا وجسديا بواسطة البكاء واللطم والتطبير .
– علاقة العبودية برجال الدين التي تصيبهم بالخصاء النفسي والعقلي وتشلهم تماما عن التحرك بحرية وإستخدام عقولهم .
ويبدو ان مرض الماسوشية قد أثر بقوة على سلوكهم السياسي .. لهذا تجدهم قابلوا تحرير أميركا لهم وإنقاذهم من حياة العبودية والمهانة والمقابر الجماعية .. على العكس من سلوك البشر الطبيعيين الذين يشكرون من أحسن لهم ويعترفون بجميله وفضله عليهم ، قابل الشيعة عملية تحرير هم بالغضب والكراهية لأميركا بشكل غريب، وسارعوا في الإرتماء مجددا في أحضان الخضوع والذل والعيش تحت الهيمنة الإيرانية !
ومرض الماسوشية دفع الشيعة الى خيارات ومواقف ضد أنفسهم وخلاف مصالحم ، فتجدهم يخربون علاقتهم مع أقوى دولة في العالم أميركا التي تحلم الدول بصداقتها ، ويتجهون ويهرعون الى إيران التي دمرت سمعتهم ومصالهم عندما جعلتهم ضمن محور الإرهاب وأصبح شيعة العراق في نظر المجتمع الدولي يشكلون خطرا على الأمن العالمي !
التفسير الوحيد لهذه التصرفات من قبل الساسة الشيعة هو انهم ناقمون على أميركا لأنها حررتهم وحرمتهم من إشباع حاجاتهم الماسوشية للعيش مهانين أذلال تحت أحذية حثالات العوجة والإستمتاع بالأضطهاد والسجون والتعذيب والإعدامات والمقابر الجماعية .. كل هذه الحاجة المرضية يشتاق اليها الماسوشي مثل مدمن المخدرات لايستطيع الإستغناء عن سبب دماره !
الشيعة حسب الظاهرة طائفة لاتريد الخير لنفسها ، فبعد تحرير العراق من نظام المقبور صدام حسين .. أنجب الشيعة أعدادا هائلة من اللصوص والمجرمين والعملاء لدى إيران .. وأحزاب وطبقة سياسية بهذا الوضع البشع والخراب النفسي والعقلي والأخلاقي لاتستحق الحرية والحياة … ويليق بها نظام البعث وصدام !!

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here