مرحبا بإسرائيل لمساعدة العراق وإنقاذه من الإحتلال الإيراني

خضير طاهر
سؤال : ما هو تعريف المباديء السياسية المقدسة؟
الجواب : كافة الأفكار التي تؤدي الى خدمة الناس ومصالح البلد .
ماذا لو كانت صداقة إسرائيل للعراق تحقق للشعب العراقي الفائدة وتخدم مصالحه .. ستكون إذن هذه العلاقة مقدسة من منظور تعريفنا للمباديء .
لم يشهد العراق في تاريخه القديم والحديث عدوا وحشيا دمر بلدنا ومزق المجتمع وقتل شعبنا وسرق ثرواته مثل العدو الإيراني – وليس الإسرائيلي – فمن منظور مصالح العراق وشعبه ليس لديه مشكلة مع إسرائيل ، بل على العكس العراق بأمس الحاجة الى الخبرات الأمنية والصناعية والزراعية التي تمتلكها إسرائيل .
بعد تحرير العراق عام 2003 على يد الجيش الأميركي الباسل .. أنا شخصيا دعوت في مقالة منشورة الى إستفادة العراق من خبرات جهاز الموساد الإسرائيلي في عملية مكافحة الأرهاب كونه أحد أقوى الأجهزة الأمنية في العالم ولديه خبرة في الحركات الإرهابية ، وتمنيت إعداد وتدريب عناصرنا الأمنية العراقية لدى إسرائيل إذا كنا حريصين على إنقاذ أرواح أبناء شعبنا من القتل.
واليوم في ظل الجهود المباركة الدولية في التصدي للنشاط الإرهابي الإيراني ونشر التخريب في المنطقة العربية والعالم .. برز الدور الإسرائيلي كأحد الأضلاع الهامة في التحالف الدولي ، وفي هذه اللحظة تتطلع أنظار الأحرار في العالم نحو الجيش الإسرائيلي البطل لتوجيه ضربة ساحة مدمرة الى عملاء إيران حزب الله اللبناني وسحقه وقبره في مزبلة الخيانة وإنهاء حياته للأبد .
وكذلك يتطلع الأحرار الى دور إسرائيلي فاعل في عملية إنقاذ العراق من إحتلال العدو الإيراني له وتخليص شعبه من الخراب ونهب ثرواته وعصابات الأحزاب العميلة ، وفي الوقت نفسه نأمل إقامة علاقات صداقة مع إسرائيل والإستفادة من إمكاناتها المتطورة لبناء العراق .
ماتملكه إسرائيل من قدرات تكنلوجية وصناعة متطورة ، وخبرات متقدمة في مجال الزراعة ، وجهاز أمني خارق – الموساد – .. يجعل العراق بحاجة ماسة الى هذه الطاقات والإمكانات والمجيء بالشركات الإسرائيلية وغيرها وفتح المجال لها في الإستثمار والعمل ، وفي المقابل نقوم بمد خط أنبوب من نفط كركوك لتزويد إسرائيل بالبترول .
مرحبا بالعزيزة دولة إسرائيل التي تعد أكبر معجزة سياسية عكسرية وتكنلوجية في القرن العشرين .

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here