السلطات الامنية تعلن تفاصيل التحقيق في قضية تعنيف الطفلة البغدادية “رهف”

افادت السلطات الامنية العراقية يوم الخميس بتورط زوجة والد الطفلة “رهف” في عملية تعذيبها.

وقال مدير حماية الاسرة والطفل العميد الحقوقي علي محمد في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع المتحدث باسم الوزارة اللواء سعد معن وقامت ببثه الوزارة، انه “تم التحرك سريعا صباح اليوم الى المستشفى الصدر بشأن الطفلة المعنفة “رهف” والتي تبلغ من العمر 7 سنوات”.

واوضح انه “لاحظنا وجود اثار تعذيب في اعضاء جسم الطفلة كافة واثار صعق كهربائي وكي بالنار وكذلك فقدانها الوعي بشكل تام”، مشيرا الى انه “تم اتخذا الاجراءات القانونية من قبل قوات الشرطة”.

وتابع العميد الحقوقي ان “الطفلة نقلتها زوجة ابيها زاعمة انها مصابة بالحمى وتحتاج الى العلاج ولكن عند الكشف لوحظت اثار التعذيب على جسم الطفلة وتم التحفظ عليها”.

ونوه الى انه “تم عرض اوراق التحقيق على القاضي وامر بتوقيف زوجة الأب وفق المادة 405 من قانون العقوبات العراقي”.

وكان مستشفى الصدر العام شرق العاصمة بغداد قد اعلن في وقت سابق من اليوم، عن تلقيه حالة “اعتداء وحشي” بالضرب والحرق لطفلة في السابعة من عمرها من قبل اهلها مما ادى الى اصابتها بنزيف في الدماغ ودخولها العناية المركزة .

وقالت ادارة المستشفى في بيان انها “شهدت جريمة بشعة بعد وصول طفلة في السابعة من عمرها في حالة إعياء شديد، وعلى جسمها آثار تعذيب وحروق في أنحاء متفرقة من الجسم”.

واضاف البيان انه “عند الكشف الطبي عليها، تبين وجود آثار ضرب مبرح، وتعذيب وحروق على الظهر والصدر، وفى أنحاء متفرقة من جسم الطفلة مع اصابتها بنزيف حاد في الدماغ اثر ضربة على الرأس من قبل اهلها”.

وتابع البيان انه “تم نقلها إلى العناية المركزة ووضعها تحت الملاحظة المستمرة، وإعطائها العلاج اللازم من قبل كوادر المستشفى”.

نفى المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة العراقية الدكتور سيف البدر يوم الخميس وفاة الطفلة التي تعرضت للتعنيف في العاصمة الاتحادية بغداد.

وقال الدكتور البدر في توضيح عممه على وسائل الاعلام ان “الطفلة لم تتوفَ، ولكن ضعها الصحي حرج جدا”، مضيفا انه “يوجد أمل ضئيل في ان يكتب لها النجاة”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here