قبل توقيع الاتفاق مع بابا الفاتيكان الاولى بكم انهاء تكفير مواطنيكم الشيعة،

نعيم الهاشمي الخفاجي
انا من اكثر المتابعين للاعلام العربي طيلة الثلاث والعشرين السنة الماضية ومنذ انطلاق البث الفضائي، قناة الجزيرة استضافت طلال بن عبد العزيز ال سعود والذي توفي قبل عدة اشهر في برنامج شهادة على العصر، وبعد اكماله للشهاده على العصر تم استضافة طلال بن عبدالعزيز بقناة الجزيرة في نقل مباشر وتطرق مقدم البرنامج عن الحوار الاسلامي المسيحي فضحك طلال بن عبدالعزيز والذي بدء حياته متبنيا للفكر القومي ودبر محاولة انقلاب على شقيقه الملك وهرب للقاهرة، طلال بن عبدالعزيز قال شعندكم رايحين للفاتيكان ومتعبين انفسكم عليكم تذهبون لمواطنيكم الشيعة بشرق السعودية وتتحاورون معهم وتتصالحون وتنهون التكفير والقتل، زيارة بابا الفاتكان للامارات وحضور شيخ الازهر للقاء البابا بادرة جيدة، وقد طالعنا كاتب من دولة تنشر الفكر الوهابي بمقال يتهم قطر القوة العظمى بالعالم بنشر الارهاب والتطرف، وفي الحقيقة العالم يدرك ان منبع الارهاب من المؤسسة الوهابية بدولة كاتب المقال المدلس والكذاب، وقطر تتبنى الفكر الوهابي لسبب قبلي وبشهادة وزير خارجية قطر السابق حمد بن جاسم قال قطر تتبع مذهب الامام محمد بن عبدالوهاب وقال نحن ال ثاني احفاد الى محمد عبدالوهاب لكن بعد خلاف قطر مع السعودية اصدرت عائلة ال الشيخ احفاد محمد بن عبدالوهاب بيانا اعلنوا برائتهم من انتساب ال ثاني لشجرة نسبهم وهناك قول اهل مكة ادرى بشعابها، هم يعرفون اصولهم، والاتراك ارسلوا منهم شخصيات تسللت للجزيرة العربية وللعراق وانضموا مع قبائل عربية واصبحوا بفترة ٥٠٠ عام من الحكم التركي للوطن العربي شيوخ قبائل عربية، بيت الاحمر من اصول البانية واصبحوا شيوخ قبيلة حاشد العربية الاصيلة باليمن وموقع الرئيس الراحل علي عبدالله صالح قد نشر هذا الكلام حول بيت الاحمر، الكاتب يقول قطر حاولت افشال زيارة البابا وبلا شك هذا الكلام يدخل بالصراع القائم مع دولة قطر، لان اخواننا العرب عندما يختلفون مع احد وان كان شريكهم يكتبون حوله قصص خيالية ولربما بعضها حقيقية، هذا المستكتب يقول

تحريض الدوحة ضد زيارة البابا
الثلاثاء – 30 جمادى الأولى 1440 هـ – 05 فبراير 2019 مـ رقم العدد [14679]

اعلاميّ ومثقّف، رئيس التحرير السابق لصحيفة “الشرق الاوسخ” والمدير العام السابق لقناة
كاتب المقال رجل مقرب على الحكومة السعودية وهو ليس بشخص عادي، هذا الكاتب يقول

الحملة الإعلامية التي تشنها حكومة الدوحة على الإمارات، لأنها استضافت البابا فرنسيس، تعكس فكراً مشوهاً، وأخلاقاً متدنية، وتكرر تاريخاً طويلاً لها في تسويق الفوضى والتحريض الديني، مستمرة فيه منذ عام 1996 وإلى اليوم.

الحملة الاعلامية القطرية الموجهة ضد الدول التي حاصرتها حملة لصراع مابين قطر وجيرانها من الدول العربية، والصراع يدور حول تمويل العصابات الوهابية الارهابية في العراق والشام وسائر المنطقة العربية والعالم والعرب بتاريخهم هم جزء واداة مهمة وفاعلة من الحروب الباردة مابين المعسكر الشرقي السابق المعسكر الغربي، وبشهادة ولي العهد السعودي صرح للقنوات الاعلامية الامريكيه لدى زيارته الى امريكا حيث قال نشرنا الوهابية بأمر امريكي لمحاربة المد الشيوعي، والعالم يدرك ان الارهاب من نتاج المدرسة الوهابية، قطر تتبنى الوهابية لسبب قبلي لان الضال محمد بن عبدالوهاب احد اجداد ال ثاني قادة قطر وكذلك تتبنى الفكر الاخواني، وصراع قطر مع جيرانها العرب وبشهادة وزير خارجية السعودية السابق ابن جبير قال قطر لم توفي بدفع فاتورة الحرب في سوريا لامريكا ونحن تحملنا ذلك هههههههههههههه
باب البابا مفتوح وزاره الكثير من قادة الطوائف الاسلامية والتقى مع رئيس الجمهورية الاسلامية والتقى مع رجال دين شيعة عراقيين واستقبل مؤتمر الحوار الاسلامي المسيحي فبلا شك ان
زيارة البابا هي ضمن البروتوكولات والغاية تعزيز الحوار الاسلامي المسيحي في إطار برنامج سياسي وأخلاقي، هدفه تعميم مفهوم التسامح وإنهاء التوترات بين أتباع الديانات، بل بابا الفاتكان اكثر انسانية منا نحن العرب والمسلمين طالب بوقف حرب اليمن وعدم التصعيد ضد ايران وطالب في اشاعة لغة الحوار، التطرف بالعالم لم يكن لدى الطرف المسيحي والمسلم العادي وانما التطرف والارهاب والقتل لدى الوهابيين فقط دون غيرهم. زيارة البابا للدول العربية نتاج لمبادرة الرئيس الايراني السابق السيد محمد خاتمي حوار الحضارات، لذلك زيارة البابا للامارات تدخل في هذا المشروع الدولي الواسع يهتم في حوار الحضارات وتهيئة البيئة السياسية والثقافية والروحية لقبول جميع الاطراف،
وسائل اعلام خليجية ومؤسسات حكومية شاركت في ترجمة وطبع عقائد التكفير ضد الشيعة والمسيح وتوزيعها عبر سفارات وقنصليات دول خليجية ثرية وبلا شك قطر
من بين الوسائل التي ساهمت في زرع الكراهية وسائل إعلام قطر ومنابرها الثقافية، برعاية الحكومة التي تملكها كلها. زرعوا الإرهاب فكراً عبر الإعلام، اسوة بالقنوات الاخرى الخليجية كقناة صفا ووصال ومواقع الداعية ناصر العمر وعثمان الخميس، نعم قنوات الخليج وقطر ساهمت في تسويق أسامة بن لادن وبقية المتطرفين والإرهابيين من أتباعه، قد جرى حصراً على وسائل إعلام قطر في منتصف التسعينات، لكن الفكر الوهابي نشر من الدولة الخليجية الكبيرة المتبنية لنشر الوهابية بكل اصقاع العالم وقطر تتبنى الفكر الوهابي والاخواني، استغلوا فقر البلدان الاسيوية والافريقية بنشر الوهابية، وبشهادة الامريكان مؤسسات حكومية وخيرية خليجية شاركت في نشر التطرف الوهابي والعنف بصورة سريعة وخطيرة، اسامه بن لادن عاد لبلده بعد هزيمة السوفيت وغادر للسودان قبل ان تنطلق قناة الجزيرة الارهابية وتفجيرات الخبر ونايروبي حدثت قبل البث الفضائي لقناة الجزيرة القطرية، مما لاشك به كانت ذروة الإرهاب ولحظته الفاصلة في هجمات نيويورك، التي كشفت للعالم تورط التيارات الوهابية في الارهاب بعد ان كانت الانظار متوجهة لايران والشيعة ظلما وعدوانا، حينها بدأ العالم يبحث في كيفية محاصرة الفكر، وليس الاكتفاء بمهمة الأجهزة الأمنية في القضاء على التنظيمات الإرهابية.
الحقيقة الدولة الحاضنة والناشرة للوهابية تملك مفتاح الحل بقرار ملكي واحد للمؤسسة الوهابية يتم الطلب منهم الغاء عقائد ابن تيمية وابن عبدالوهاب والقول صراحة بعدم تكفير الشيعة والمتصوفه واتباع المذاهب السنية من اتباع المذاهب الغير وهابية عندها ينتهي الارهاب ويتم محاصرته وينتهي مشهد استهداف كنائس المسيحيين والبوذيين

وهناك حقيقة ان زيارة البابا فرنسيس للإمارات، هي الأولى في المستوى والرمزية في منطقة الخليج، وزيارته للإمارات (بلدٌ كل مواطنيه تقريباً مسلمون وتوجد به عمالة اجنبية تضم مئات الاف المسيحيين والهندوس ويشكل العماله الوافدون اضعاف سكان الامارات الحقيقيون)، لذلك الزيارة تتم في إطار بعث الرسالة المشتركة بالتعايش، للمسيحيين والمسلمين في أنحاء العالم؛

ما تفعله وسائل إعلام دول الخليج مثل صفا ووصال والجزيرة القطرية والمواقع الالكترونية للصحافة المقروئة الرسمية بتصدير خطاب الكراهية والعداء الذي تتبناه جماعات متطرفة مرتبطة بحكومات ومؤسسات تتخذ من عواصم خليجية وبلا شك بعضها تتخذ من الدوحة مقراً لها، وتصر على تصدير الارهاب إلى كل اصقاع العالم بات ظاهرة تهدد العالم ورغم الرشاوي الخليجية والهبات لكن غالبية مواطني اوروبا وامريكا يعرفون الارهاب وهابي، صراع قطر مع جيرانها من الدول الخليجية هو صراع على دفع الجزيه للمستر ترمب، هذه هي الحقيقة، لايمكن وقف الارهاب الا في حضر الفكر الوهابي او اجبار الحكومات الخليجية علي تنقية الفكر الوهابي من عقائد التكفير والكراهية واعتقد في استطاعة حكومات الخليج تنفيذ ذلك وعندهم شيوخ كبار ينفذون اوامر حكام الخليج في الغاء فتاوي التكفير.

نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
كاتب وصحفي عراقي مستقل.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here