مفوضية حقوق الإنسان: 194 امرأةً وطفلاً روسيّاً معتقلون في العراق

كشف عضو مفوضية حقوق الإنسان علي البياتي، أمس الأربعاء، عن إحصائية تضمنت عدد النساء والأطفال الروس في سجون البلاد. وبيّن البياتي في تصريح صحفي أن نحو 70 امرأة، و124 طفلا من مواطني روسيا في سجون العراق بتهمة الانتماء إلى تنظيم “داعش”.

ويقول البياتي، إن ملف النساء والأطفال الأجانب من عائلات داعش، مهم وحساس، ولابد أن تقوم الحكومة العراقية، بإنهائه من خلال القانون والقضاء العراقي وتسليم الأطفال منهم إلى ذويهم في دولهم.
ويرى البياتي، أنه على الحكومة العراقية، أن تطالب الدول التي انتمى مواطنوها لتنظيم “داعش”، في العراق، بتعويضات للضحايا الذين سقطوا جرّاء جرائمهم.
وفي 30 كانون الأول الماضي، أكد الرئيس الشيشاني رمضان قاديروف، أن طائرة تحمل على متنها أطفالاً من مواطني روسيا انطلقت من العاصمة العراقية بغداد إلى العاصمة الروسية موسكو.
وكتب قديروف على حسابه في “تلغرام”: “قبل عدة دقائق، أقلعت من مطار بغداد رحلة خاصة تتوجه إلى موسكو، وتحمل على متنها 30 طفلا كانوا مسجونين في العراق”.
وذكّر قديروف بأن العمل على إعادة الأطفال الروس الذين أخرجوا من البلاد من قبل ذويهم المتطرفين يجري بناء على توجيه من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وفي سياق متصل أعلنت السفارة الروسية في العراق أنها تعمل على تسهيل إعادة أطفال الروسيات المعتقلات في العراق بتهمة الانضمام إلى تنظيم داعش.
وأثنت السفارة الروسية بالعراق على تعاون السلطات العراقية، التي تساهم بكل الطرق الممكنة في مساعدتنا لحل هذه القضية الإنسانية، وبدورها تعبر السفارة عن خالص امتنانها وتقديرها للجهود المبذولة.
ونفت وزارة الخارجية الروسية، ما تناقلته وسائل الإعلام من أنباء حول قيام السلطات العراقية بمطالبة روسيا بأموال مقابل إعادة أطفال المسلحين الوافدين من روسيا إلى وطنهم. وجاء في بيان الخارجية الروسية نشرته على الموقع الرسمي: “هذه المعلومات غير صحيحة على الإطلاق، السلطات العراقية التي تتمثل بوزارة الخارجية، والداخلية، والعدل تدعم عملنا من النواحي كافة بما في ذلك على مستوى السفارة في بغداد من أجل إعادة الأطفال الروس، مع الأخذ بعين الاعتبار أهمية تسوية هذه المسألة الإنسانية”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here