ياحسين نعمة . الله في عونك ..

ياحسين نعمة الالف العراقيين مثلك ظلمتنا هذه الحكومات الاسلامية ورواتبنا اربعمائة الف دينار شهرياً في حين الهاربين خارج العراق ميزانية البلد الان تقسم على رواتبهم المزدوجة ومخصصاتهم الفلكية ولعوائلهم والسبب هذه الحكومات الاسلامية بلا عدالة ..

وهذه ليس عدالة محمد نبي الاسلام ولاعدالة امير المؤمنين علي .ولا عدالة الامام جعفر الصادق صلوات الله عليهم .وانما عدالة أشخاص جياع جاؤا يسرقون اموال الشعب من عقارات واموال وسيارات وترسل للخارج . باسم الدين باكونه الحرامية ..

مرّت خمسة عشر عاماً على صعود الإسلاميين إلى الحكم بالعراق . نسمع منهاجهم اواعدك ياوعد .

بإصلاح الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والثقافية المتدهورة، كما نادت بضرورة محاربة الفساد، وهي الشعارات التي اعتدنا ان نسمعها من الحكومات التى جاءت بعد التغير الى الان وبالاخص خلال الحملات الانتخابية.لكنها لم تنجز شئ للمواطنين لا سكن ولا عمل .وتفاوت بين الرواتب القديمة قبل التغير اربعمئة الف دينار وبعد التغير الرواتب الجديد ثمانمائة الف دينار شهرياً .وهذه شرعت في زمن المالكي . ولم يجري عليها اي تغير او تصحيح لحد الان والفقراء العراقيين المتقاعدين اصحاب الرواتب الأربعمائة الف يتباكون بالفضائيات مثل الفنان الكبير حسين نعمة ولم يسمع احد اصواتهم .هذه الحكومات الاسلامية بلا عدالة ….. الكاتب والناشط المدني علي محمد الجيزاني

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here