الوطني الكوردي السوري: هذه وجهة نظرنا في “المنطقة الآمنة” وهذه مطالبنا قبل التطبيع مع PYD

شدّد المجلس الوطني الكوردي في سوريا ، الجمعة ، على ضرورة مشاركة كافة مكونات شرقي الفرات في إدارة «المنطقة الآمنة» المقترحة عبر «مجالس محلية» بإشراف قوى دولية وإقليمية ، وذلك خلال لقاء وفد من المجلس مع السفير الهولندي في تركيا.

وقال القيادي في المجلس الوطني الكوردي، عبد الله كدو، أحد أعضاء الوفد، في حديث لـ(باسنيوز):« التقى وفد من المجلس مع السفير الهولندي ، والمبعوث الخاص لسوريا في اسطنبول ، جرارد ستيجست، أمس الخميس للتباحث بشأن المستجدات السياسية الراهنة في المنطقة».

واضاف كدو، أن :« وفد المجلس دعا إلى مشاركة كافة مكونات شرقي الفرات من الكورد والعرب والسريان وغيرهم في إدارة المنطقة الآمنة المقترحة عبر المجالس المحلية وكذلك القوى العسكرية المتمثلة في قوات بيشمركة روجآفا التابعة للمجلس الوطني الكوردي، وكذلك المقاتلين المتطوعين من القبائل العربية والسريان وغيرهم من أبناء المنطقة».

موضحاً :« الهدف من ذلك هو توفير الحماية الكافية على الحدود مع تركيا ومراعاة مخاوفها وطمأنتها كمقدمة لعلاقة حسن جوار خاصة واننا نتشارك مع تركيا بحدود طولها أكثر من 900 كم».

وأشار كدو إلى « ضرورة إقامة تلك المنطقة في شرق الفرات بالتوافق مع الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا وإقليم كوردستان الذي يقدم الدعم للشعب السوري وخاصة الشعب الكوردي في سوريا» ، مبينا أن« هذه الطريقة المثلى لوقف المخاوف التركية وتحقيق الأمن والاستقرار في شرقي الفرات».

وبشأن الحوار مع حزب الاتحاد الديمقراطي PYD قال كدو :« أكدنا على العودة إلى الاتفاقات السابقة (هولير ، دهوك) وضرورة وقف جميع الانتهاكات وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين وكشف مصير المغيبين فضلا عن إعادة المنازل التي تم الاستيلاء عليها بالإضافة إلى فتح مكاتب المجلس وأحزابها وإتاحة الفرصة لممارسة العمل السياسي دون أية عوائق ».

كما دعا عبد الله كدو وهو أيضا عضو الهيئة السياسية للائتلاف الوطني السوري المعارض ، إلى ضرورة وقف تعامل PYD الفردي مع النظام ” لأنه من غير الممكن أن نقيم علاقات مع PYD ونحن جزء من الثورة السورية ونطالب بإسقاط النظام وهو يتعامل مع النظام» قال القيادي الكوردي.

وضم وفد المجلس الوطني الكوردي خلال لقاء الدبلوماسي الهولندي كلٍ من محمد إسماعيل عضو هيئة رئاسة المجلس، وعبد الباسط حمو نائب رئيس الائتلاف، وعبدالله كدو عضو الهيئة السياسية للائتلاف.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here