باريس وبغداد تبحثان التعاون العسكري بعد داعش

باريس وبغداد تبحثان التعاون العسكري بعد داعشوسط قلق عراقي حول انسحاب قوات التحالف 33

بغداد – أ ف ب:

وصلت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورانس بارلي إلى بغداد أمس لتبحث مع السلطات العراقيّة مستقبل التعاون العسكري، فيما أصبح تنظيم داعش على أعتاب هزيمة نهائيّة في العراق وسوريا.

وهذه الزيارة، التي تأتي بعد ثلاثة أسابيع من زيارة لوزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان، “تهدف إلى تعزيز علاقة التعاون والشراكة مع العراق”، بحسب ما قالت بارلي.

وأوضحت أن هذا التعاون يمكن أن يستمر “في إطار التحالف (الدولي)، ولكن أيضاً على صعيد ثنائي”، وسط قلق القوات الأجنبيّة في العراق حيال مشروع قانون مقدّم إلى البرلمان يطالب بانسحابها.

من المتوقع أن تلتقي بارلي الرئيس برهم صالح، ورئيس الوزراء عادل عبد المهدي في “لحظة خاصّة حيث لم يتم القضاء على دولة الخلافة على الأرض بعد، ولكنها في طريقها إلى الزوال”. وحذّرت بارلي من أن “العمل لم ينته. يجب مواصلة قتال داعش والإرهاب في المنطقة، لأن داعش اليوم ربما يواصل إعادة تنظيم صفوفه بشكل سري ومتفرّق. علينا أن نأخذ في الحسبان هذا الخطر المستمرّ.

وعلى أجندة المباحثات مع العراق أيضاً، مسألة الجهاديين الفرنسيين الذين تحتجزهم السلطات العراقيّة.

وقالت بارلي في هذا السياق “لقد قلنا دائماً إن الأمر متروك للسلطات العراقيّة كي تصدر الحكم. هذه العملية ستستمرّ.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here