سماء تطير ، ذو الجنون ناجي الحازب  آل فتله، اكريل على القماشة

الصهيوصليبية السعودية مرةً أخرى

إلى العبقرية العربية أبي عثمان عمرو بن بحرالجاحظ رحمه الله

2

مرة استدعى جورج بوش وزير حربه المجرم  مثله “رامسفيلد” بعد امعانهما لسنوات طوال في قتولنا نحن عرب العراق تحت وطأة التقصيف تحريقاً وامعانهما فيها تحت وطأة الحصار تجويعاً وتيبيساً وإسقاماً ليسره بما يسرهما كليهما بحسب سيرتهما جزارين اثنين وتستلزمه هي نفسها قتولنا بالملايين بأعلانها على حقيقتها هكذا ملاييناً تملئ عيونهما تملؤها وتتملاها دونما ملل ودونما كلل وحرف الأنظار عنها بتوجيهها اإلى شخص يحشر بينها ولنتصوره مهندساً ولابأس ان يكونه هو نفسه بصيغة:”الملايين ومن  بينها مهندس” التي أثارت  اضطراب حبل رامسفيلد الذي انتصب متساؤلاً  وبدا وكأنه كبقية الصحفيين الحاضرين المؤتمر الذي عقده المجرم بوش بعد سويعات لهذا الغرض عن اسمه وعمره والمكان الذي قتل فيه والملابس التي كان يرتديها وملابساته وتلبساته وحالته الأجتماعية ولم تفوتهم شاردة ولا واردة  فيما يتعلق به شخصياً أو تلك التي تعلقت هي به وظلت تعلقه في حياته حتى آخر رمق منها حيث قتل ولم يترك في إِداوَتِها شريداً منه غيرالذي اصطنعه له المجرم جورج بوش الشارد ذهنه منذ واقعة  11.9 ـ ناين إليفن ـ التأريخية وبفعله كما استحدثناه نحن في هذه الأقصوصة وانتشر في انحاء المعمورة في أوساط العرب وبواسطتهم بصياغات متنوعة وهاهو اليَمَامِيُّ يُزَّومهُ

zoom

أي يجمعه والجمع ههنا التقريب

تَراهُ أَمامَ النَّاجِيَاتِ كَأَنَّهُ    شَرِيدُ نَعَامٍ شّذَّ عَنْهُ صَواحِبُهْ

أو هو الذي شذ عنهم ونشوز كهذا ليس وحده الذي ارتقي بجمال خاشقجي إليه بهذا الفقوع الذي اكتنف انحاء المعمورة صاخباً بهذه الدرجة من الهيجان ومنها منه هو نفسه يصك الآذان  ولو كان الأمر هكذا لما بقي اختطاف المؤرخ  “ناصر السعيد ”  اختطافه من قبل عصابة “أبي الزعيم” الياسر عرفاتية المافيوية في بيروت يوم 17 ديسمبر1979 مقابل 10 ملايين دولاراً لصالح الصهيوصليبية السعودية ثم تصفيته من قبلها في دهاليز احد معتقلاتها السرية في جزيرة العرب تحت وطأة التعذيب طي الكتمان ليذهب هو رحمه الله تعالى أدراج النسيان دافعاً ثمن كشفه صهيوصليبيتها في كتابه “تأريخ آل سعود”  وبجرهما هما القضية الفلسطينية من كارثة إلى أخرى و شتَّانَ ما بينهما

متماثلين في مقتلهما بشرط الأقتضاء طبقا للأرادة الملكية السعودية وهي والجريمة صنوان ومايشترطها بهذه الجبلة وجودياً نحددها به وسنبحث فيها بلزومها ومستلزماتها ولوازمها مفصلين ومفصلين وسنسفر عن بعض ماتم إخفاءه عمداً وها نحن نفعل ذلك بحملها عليها هي نفسها منذ احتلالها “جزيرة العرب” وعملها متدامجة في “الأحتلالات الصهيوصليبيات” كلها “البريطانية والفرنسية والأمريكية:هذه الهمجيات القادمات من وراء البحار ومن قُدَّامها  ومن شمالها وميسرتها ووسطها ومن جميع نواحيها يداً بيد معه على تقسيمها بحسب سايكو ـ بيكويتها التي سبق ابرامها عام 1916 نهاية الحرب العالمية الأولى سبقها بعامين اثنين وحددت كوعد بلفور عام  1917 المشئوم مثلها نتائجها والعلاقات المترتبة عليها مُسْبَقاً بتحقيق مطامعها في احتلال بريطانيا فلسطين وتسليمها لـ “يهودها ” بعد تحريرهم من قبضتها العنصرية هي نفسها حيث كانوا يعانون الأمرين في غيتواتها وانتقالها بهم شيئاً فشيئاً من منصب الضحية إلى منصب الجلاد  المنطوية هي عليه أصلاً :بمعنىَ آخر إليها هي نفسها بوصفهاهي احتلالاً ميزته عنه استيطانيته كأحتلالها لبلاد الهنود الحمر “أمريكا” ولها “كندا” و”اوستراليا” ولم يقيض لأسرائيليته النجاح دون الصهيوصليبية السعودية والدليل يسوقه ويتساوق فيه المجرم “تركي بن فيصل آل سعود” نفسه   في مجلة “دير شبيغل” الألمانية في نيسان 2012 من فَلْقِ فيهِ: (في فبراير عام 1945 التقى جدي ابن سعود بالرئيس الأمريكي روزفيلت على ظهر السفينة “أو.أس.أس كوينسي” وكان الأخير يريد من وراءه اقناعه بتأسيس دولة وطنية لليهود الأوربيين الذين بقوا على قيد الحياة على أرض فلسطين وقد وقف جدي ضد ذلك واتفق معه على ان لايقوم روزفيلت بأية خطوة بأتجاه تأسيس دولة يهودية دون الأتفاق مع الأصدقاء العرب وفيما بعد عرفنا حسبما كشفت وثائق تأريخية ان صديقاً يهودياً لخليفة روزفيلت “هاري ترومان قاله “: اسمعني هاري اننا نعرف بعضنا منذ زمن طويل ويجب ان تحسم هذه القضية إلى الأبد وهكذا تلاشت جميع الوعود في الهواء لكن هل قوّض ذلك علاقتنا بالولايات المتحدة الأمريكية ؟ لا ..فقد كانت لدينا مصالح أخرى مختلفة تماماً معها : استخراج نفطنا.. ان أواصراً قوية واستراتيجية تربطنا بالولايات المتحدة الأمريكية وستبقى هكذا ) يكفل بحد ذاته وضعها بهذا المنصب بوصفها إمتداداً للدويلة اللقيطة “اسرائيل” بالمعنى الوظيفي للكلمة وبمعناها التطبيقي على مداهما كليهما بحكم علتها العالة صهيوصليبيتها نشوءاً وارتقاءً بردها من قبلنا إلى أصلها ولاتقيسها إلا به كما اقتبسه المجرم “حاييم وايزمان”رئيس العصابة الصهيونية الأول في مذكراته مما قاله إياه واراده لها المجرم “تشرشل” رئيس وزراء بريطانيا في شخص سلطانها:(انني أريد أن أرى “ابن سعود” سيداً على الشرق الأوسط وكبير كبراءه بشرط اتفاقه معكم أولا يا مستر “حاييم” ومتى سيتم ذلك سيقيض لكم ان تأخذوا ماتريدون منه) وماأغدقه سريعاً في قرار كشفه المرحوم “ناصر السعيد ” في تضاعيف كتابه “تأريخ آل سعود” نصه هذا: (أنا السلطان عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل السعود أقر وأعترف ألف مرة للسير “بيرسى كوكس” مندوب بريطانيا العظمى بأنه لا مانع عندى من إعطاء فلسطين للمساكين اليهود أو غيرهم كما ترى بريطانيا التى لا أخرج عن رأيها حتى تصيح الساعة) وحتى هنيهتها هذه لاتزال هي تعمل بموجبه ولاغرابة ان نذلا مثل “تركي بن فيصل آل سعود”المنحلة أطنابه مثلها هو نفسه بأرساءه طودها كهذا يشترط  بالضرورة سيرورته الأستراتيجية بوصفهما حرباً دائمة في بلاد العرب وعليها ومقالنا “المهمات الأكثر سفالةً للصهيوصليبية السعودية” منها:جرائمها وجرائمها هي سعوديتها ذاتها بحدها وحدودها وحدتها

http://www.el-karamat.de/html/seite114.html

سيقولنا ذلك بشئ من التفصيل كما هي عليه وعليه لم تلق هي جَلاّدتنا غير الثناء وكان “جمال خاشقجي” بمجمل القول جَمَالُها وجَمَّالَها ومُجَمَّلها وبجميع علائقها وتعلقاتها  كبقية طباليها حقيراً بما فيه الكفاية وكذاباً بما فيه الكفاية ومكركساً بما يحتمله هو نفسه ليس إلا وبهذا المعنى انه كان لقيطها هي نفسها الصهيوصليبية على بيعها في جزيرة العرب وعليه قتولنا في العراق ولاتني هي نفسها تخوض في دماءنا نحن العرب العَرْباء او أنها تخايضها الصهيوصليبية نفسها في سفكها والمغالاة فيهِ وسفكها كسفكها نفوطنا وبيعها رخيصة مثلها السعودية أم انها السعودية  القصيرة الباع على بيعها بكليتها وطويلته بها صواريخها وراجماتها وبالمتواطؤين معها سنتها وشيعتها سلاجقةً وصفويين وبكردها كردها المدججين بأسرائيلها وهاهو عميلها “علي سوفان” يُشّخصه بهذه الهيئة القبيحة مثله :(خاشقجي ليس كبقية المعارضين في الخارج .انه نتاج هذا الحكم القمعي: وكان يعرف دواخله ويتمتع في البلاد الغربية بمصداقية كبيرة في وسائطها الأعلامية وفي بلاده أيضاً وشخص مثله يشكل تهديداً على شخص مثل ولي العهد السعودي محمد بن سلمان “أم.بي.أس”.)ـ

Der spiegel, er wollte es brutal,nr.43/20.10.2018,seite20

 ولماذا عليه وحده إذا كان أبوه هو “الملك” ولايني يمتلك صلاحياته متحكماً بمجريات امور مملكته صغيرةً وكبيرة والأصح ملكيته التي تشترطه بالضرورة كبقية ملوكها المالكينها سابقين ولاحقين دكتاتوراً ولايمكن في جميع الأحوال إلا ان يكونه وماعدا ذلك فسيكون بمثابة انقلاب عليه ووجوده هو نفسه بمنصب القرار يبدد حدوثه بما تعنيه كلمة المطلق من معنى ونعنيها نحن بالضبط ضابطين الجريمة هاته في المساحة المؤطرة لسعوديته ككلِّ جرائمها وجرائمها تشكلها هي برمتها ومرامها وترامي علائقها كجميع البؤر الصهيوصليبية الخليجية إماراتها  وخليفيتها وآل صباحيتها وقابوسيتها بما فيها آل ثانيتها وهي فيما يتعلق بجريمة قتل خاشقجي ستكون هي الأخرى مربط فرسنا وتمردها عليها مهما بلغت جديته وشدته  لايخرج قيد أنملة عن العلائق المترتبة على صهيوصليبيتها هي الأخرى بما يكفلها على شاكلتها ويكلفها مالاطاقة لها عليه من التفاهة: هزيلة لاتقوى على حمل نفسها وعاجزة عن حمايتها بل وغير قابلة للوجود أصلاً دونها ولم تذهب ترامبيتها على لسان عبيطها دونالد ترامب إلى حقيقة جبلوية كهذه اعتباطاً:( “نحن نحمي السعودية وأنا أحب الملك سلمان، لكني قلت له: أيها الملك- نحن نحميك- وأنت ربما لا تتمكن من البقاء أسبوعين من دوننا- وماعليك إلا أن تدفع مقابل هذه الحماية)  وهكذا ستبقى هي مرهونه بها حتى زوالها وبالأحرى إزالتها وامر كهذا ينطبق تماماً على مسوخاتها الخليجية وذلك سيشترطها بكليتها وكلكلها وفيما يتعلق بجريمة قتلها خاشقجيها بالتحديد فأنها ستشترط بالضرورة ملكها بصفته المشبًّهة بوصفه صاحب الأمر وماعدا ذلك كفصل إبنه عنه والتركيز عليه ليل نهار دون التعرض له ببنت شفة فيدخل في مضمار المراوغة وسيكون هو نفسه بقياسنا في آخر المطاف المستهدف بواسطتها عبره بوصفه قِرطاساً ومادام الأمر يتعلق به فأنه يشمل مملكته المتربص بها منذ واقعة 11 ديسمبر 2002 التأريخية أصلاً  لأتهامها زوراً وبهتاناً بما لايليق بها:القيام بها مرةً ومرةً دعمها وثالثة تمريرها وهكذا دواليك وامر كهذا ممكن جداً قياساً إلى استراتيجيات الصهيوصليبية المركبة والأمثلة عليها لاتحصى والأفقع منها بالنسبة لنا استقطابها ياسر عرفات  بوعودها الفضفاضة واستدراجه إلى أحابيلها مستسلماً لسلامها وسلامها كل هذي الحروب على فلسطين وفي أواراها الحومسيسية بعلاقاتها الفارسية  والحومسيسية بأسرائيليتها الحمدية  وهي نفسها الحروب التي اشترطته خائناً وكبشتهُ قتيلاً ومنها مستدلين بكعب بن زهير بن أبي سُلمى إلى حيث ألقت هي رحلها أم قشعمِ

صارت مواعيد عرقوبٍ لها مثلاً         وما مواعيدها إلا الأباطيلُ

فليس تنجز ميعاداً إذا وعدت          إلا كما يمسك الماءَ الغرابيلُ

لتؤججها بهذه الكيفية مستعمرةً مستعمرةً وستسلم المحمود عباسية رايتها للدحلانية أو من ينوب عنها ويناوبها فيها بما تحتمله الترامبية من وقاحة مكرسة توسعيتها بنجاح فائق النظير وهكذا انها هي نفسها الياسر عرفاتية وامتداداتها عاً ئدة بنا إلى سلام الشجعان”: سلامه هو مقابل حربها هي ـ استسلامه  منخوباً:في منتهى الجبن ومنتهاه ليست نهايته ـ وبهذه الصورة القبيحة يكون قد سلم هو نفسه “القدس الشريف” لها وكل ذلك حملناه في وقت مبكر ببيروت مراراً وتكراراً قبل مغادرتنا إياها هاربين من أدواته القمعية  في مقالات كثيرة واستخلصها لاحقاً مقالنا”فلسطين من النياط : كشف حساب مع الخط الفلسطيني المصهين”ـ

http://www.el-sanur.de

ولانزال نحن نردد منذ عبدالرحمن بن الحكم ومعه

لقد أسمعْتَ لو ناديْتَ حيّاً       ولكن لا حياة لمن تنادِي 

وسيبقى الحال هكذا تتوزعه الصهيوصليبية بين هذا وذاك وذاك وهذا في علاقة ارتجاعية تبقى محصورة في مجالها وتحدد هي انجاهاتها صراعاً وتوافقاً بلزوم سايكوبيكويتها وبلزومها هي مداً وجزراً وعلى مداها طوراً فطوراً وصولاً إلى حاليتها وحاليتها هي مجمع حالها في تحولاتها  وصولاً إليها هي منقسمة على نفسها هزيلة على نوويتها ونوويتها

همجيتها وهذه جيوشها جيوشها التي كانت تصول وتجول في أنحاء المعمورة  لم تعد قادرة منذ واقعة 11 سيبتمبر 2002 التأريخية وبسببها سوى على الهزيمة حيث لاتزال تتقوقع في جحور حفرتها هي بنفسها لنفسها في أفغانستان أو في قصور كهذه الصدامية في العراق تتلمظها أو تتلمظها حتى استحالت إليها هي نفسها ووصلت بها إلى ترامبيتها مرفوعة كشعاراتها الديماغوجية الفضفاضة على شاكلتها ترددها أمريكا أولاً وصولاً إل شقها وتشقيقها هي نفسها

وبلزومها كلها أديولوجياً واقتصادياً وسياسياً شق وتشقيق أوربا ومايستيقنه لنا ترامب نفسه بتوجيه رماحه إلى ألمانيا بوصفها قرطاسها كـ”بلد شرير” على حد توصيفه إياها وتوجيهها فجةً وفظةً بتعامله مع مستشارتها “أنجيلا ميركل” أثناء لقاءهما في “البيت الأبيض” بعد انتخابه مباشرة على الملآ نفسها أنجيلا ميركل نفسها التي كانت تتصدر وسائط الدعاية الأمريكية وطبعاً بأيعاز من الأوبامية وعبرها وسائطها العالمية للتو كـ”أقوى امرأة في العالم” وقُدمت لها بهذه الصفة الجوائز حتى بدت وكأنها هي الأقوى بالفعل في العالم وهي الحلقة الأضعف فيه على وجه الأطلاق بوصفها لاتزال ألمانيا قيد الأحتلال ويتم التعامل معها رسمياً رسمياً من قبل الدول  الْمُحْتَلَّة على هذا الأساس دونما اتفاقية سلام  وبذهابها هي نفسها مع هذه الكذبة الفاقعة تجني عليها بتكريسها الخوف منها هذا الذي يجعل بريطانيا تولي هاربةً محمولة على بريكستها من هيمنتها عبر هيمنتها على “الأتحاد الأوربي” بعد تدميرها اليونان تماماً  وجعل البلدان الأخرى تنظر إليها لهذا السبب شَزراً وأما صديقاتها اللواتي ينظرنّ إليها نظرةً ذي علقٍ فأنهن  كالماكرونية يحمجنها والتي تعمل ميركل نفسها على تلميعها هي التي تُجّوع شعبها تلبية لمصالح “شركاتها العظمى” مثلها تماماً طبقاً لما يمليه اتحادهما هذا وتدخل مطالبة وزير اقتصادها ” شولس” بدعمها ضد “السترات الصفر” المنتفضة ضمنها وستدعمها تحقيقاً لمآربها التوسعية ضدهما كليهما وهكذا سيبقى معاهدتها اللآخنية: نسبة لمدينة آخن  التي أبرمت للتو هي نفسها التي أبرمت مراراً وتكرراً من قبل مستشارين ورؤساء آخرين بصياغات مختلفة لصداقتهما التي تحددها مصالحما متناوبين وهما كذلك كبقية أعضاءه ذات بينياً:جمعياً وذات بينياً:ارتجاعياً على شاكلة علاقة وزير الداخلية الإيطالي ماتيو سالفيني بماكرون أو على شاكلتها بأسليب ثعلبية خفية وليست خافيةً علينا وميركل نفسها عندما تمعن النظر في محيطها هذا طويلاً ستستبين ان الذي يحب المانيا فيه هو أصلاً كارهها: كل هذه الدول المتعلقة بأذيالها طمعاً بمساعداتها : هذه الطفيليات الموروثة من الأحتلالات الفاشية السوفياتية الستالينية أو طمعاً بأستغلالها لتحقيق مصالحها كالدول “القومية” المؤسسه “بلغات مركبة كلها من اللغة العربية !!!”: وهي التي أسسته فرنسا، ايطاليا، بلجيكا، لكسمبورغ ، ألمانيا، هولندا لترويض بعضها البعض وانتظامها بعيداً عن امكانية انفلاتها ضد بعضها البعض وقد نجحت في ذلك إلى حد كبير بترحيل أزماتها إلى بلاد العرب وتأجيجها حروباً في بلاد العرب وفي بلدان أخرى وحروباً عليها وصولاً إلى احتلالها هي نفسها حيث لاتزال سايكوبيكويتها تفعل فعلها وتستمد من اعادة انتاجها قوتها ضاربة يمنها بسعوديتها واماراتها وقطرها بسعوديتها ومغربها بجزائرها وكويتها بعراقها وبالعكس ولا نخص الصهيوصليبية الحمدية:نسبة إلى حمد آل ثاني إلا لأنها الأتفه من بينها:الأصغر من بَقَّةٍ والأجبن من صفير والأغبى من فراشة على شاكلتها هي نفسها الواقعة على الدوام تحت وطأة الخوف مرهوبةً وتحت وطأة الرهاب  مرعوبة وقد ضيَّق الَغزو أُستَها وضاق هو نفسه بها بمشاركتها شكلياً في الحرب العالمية على وطننا العراق عام 1991  لم تجد سوى الهروب إلى مقام ٍ يليق بها:يناسبها وتليق هي به:تلجأ إليه ليلجأ هو بدوره بها مقشعرة الذوائب إلى “قاعدة عديد” بكل خستها وبكل نذالتها وبكل صفاقتها وبكل زمورتها لتحتمي بصهيوصليبيتها بعد اتخامها بأكثر من 11،000 علجاً ومئات الراجمات والصواريخ بطاقة هائلة فاقت ” قاعدة سلطان الجوية السعودية” التي أطلقت الفاشية الأمريكية منها صواريخها وانطلقت ومنها راجماتها عام 1991 بأتجاه وطننا العراق ومافعلته من “عديدها” بأتجاهه عام 2003  منها مصحوبة بعنتها ودونيتها وقصر باعها ومختلطة في خساسة آل الصباح ونذالة قابوس وحقارة آل الخليفة ووغادة آل نهيان وسفالة آل سعود وصهيوصليبيتهم كلهم واحداً واحداً هؤلاء الذين فتحوا االدروب كلها لجيشها الجرار إليه براً وإليه جواً وإليه بحراً وصولاً إلى إحتلاله حيث هبوا هم مهللين لتدميره من قبله ومهللين لتسلمية للميليشيات الشيعية الفارسية وللميليشيات الكردية الأسرائيلية  وللميليشيات العثمانية الأردوغانية لتعمل به بفرط همجيتها نُهُوباً ونهوباً وبفرط شراهتها على اراقة الدماء لتعمل بأهليهِ تقتيلاً وتقتيلا وهكذا:إن الخصاص يرى في جوفها الرقمِ ونخصها الحمدية  بنفسها الأسرائيلية على حقيقتها وهي تولي هاربةً إلى اردوغان وتعود منه برفقة 90 جلاداً على شاكلته حاملين على أكتافهم قاعدة “الريان” جاهزةً  ومجهزة بالخوازيق وأخشاب الفلقة وبقايا عثمانية فجة تتباكى معها وتستبكي العالم على خاشقجيهما الذي شحذ بذهابه إلى قنصلية الصهيوصليبية السعودية” مدية ذابحهِ وهو يستصرخ دونما جدوى أردوغانه الذي كانت شرطته في قمرة لصقها أو على مقربة منها ومرتبطة لاسلكياً بمذياع دقيق للغاية مثبت بثيابه أو في مكان آخر:المهم انها استقبلت استصراخه وسجلته ثم ارسلته إليه ويقيناً ان كل ذلك بما فيه بثه عبر وسائط الدعاية العالمية لم يتم دونه والحال هذا وليس غيره فلماذا لم يتدخل لأنقاذ حياته وكان بأمكانه ان يفعل ذلك غير آبهٍ بما تسمى “الحصانة الدبلوماسية” التي انتهكها بالتنصت أصلاً على جميع السفارات وهكذا يبدو انه وكأنه أطبق أطبق هو الآخر على تسهيل قتله وتسهيل تقطيع جثته وتسهيل تهريبه أشلاءً متناثرات حملها جلادوه في حقائبهم الدبلوماسية معهم هدية إلى مليكهم وابن مليكهم لممارسة طقوسهما السعودية الشاذة وفي مجرى ذلك كله لابد ان يكون للصهيوصليبية الحمدية دوراً وسنبحث في الجزء “3” عن مداه وفيه عنها هي نفسها التي تربطها به علاقة ملتبسة وسنجدها متلبسةً بجريمة عدم منحه جواز سفرها اسوة بأخوانويها الخاوين على عروشهم لمعالجة زواجه والأمر في حقيقته لايتعلق بهما جوازاً وزواجاً وانما بهما ذريعة لتهييج دعايتها وتشاركها فيها الفاشية الأردوغانية نفسها المعروض جوازها من قبلها للبيع والأيجار لمن هب ودب كما هي فلسطين بالنسبة لها بحسب مستوى نذالتها وهي في أقصاها كَليبة ونراها لاويةً رأسها وكأنها هي محررتها وليس بائعتها في الأسواق الدولية كحماسها على شاكلة “المحمود عباسية” التي تعمل مثلها ومعها على تصفية قضيتها للمرة الألف ومن المستحيل تصفيتها

 

ويليه القسم الثالث عشر من المعجم الحازبي:الألمانية بوصفها لغةً عربية

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here