في مثل هذا اليوم:

د. عبد الحمبد العباسي

في مثل هذا اليوم الثامن من شباط 1963 فُجع الامام علي (رض) بإستشهاد سائرٍ على دربه وفجع وطنيو شعب العراق بغياب منقذهم ومخلصهم من نَير الاقطاع والمهانة في الداخل وقيود الاحلاف في الخارج وفجع احرار العالم باستشهاد علم من اعلام الحرية, ذلكم هو بن الفقراء الزعيم عبد الكريم, وقد عملت بمعيته حتى ثورة تموز, كريم النفس, كريم اليد (من مالِه, على شحته), كريم الم*المُحتد. جاء جده من اليمن فهو قحطاني , أإصلاء العرب واستشهد عمه , الرائد على تخوم بغداد في الحرب العلمية الاولى وكان لابن خالته العقيد الطيار محمد علي جواد , قائد القوة الجوية أآنذاك دور اساس في انقلاب 1936 لتأكيد سلطة الملك غازي. عبد\الكريم قاسم ضابط كفوء,شجاع, تشهد له جبال الشمال وسوح فلسطين (كتاب ثورة الشواف لمؤلفه اللواء خليل ابراهيم). قالوا عنه,ليجمعوا حولهم القومين- قالوا انه معاد للوحدة العربية وهذا بهتان فقد كانت له مقولة, هي حكمة راسخة: *نحن جزء من كلٍّ لا جزء من جزء. نعم نحن جزء من العالم العربي, من المحيط الى الخليج ولسنا جزء من قطر عربي. اسس الزعيم اسس جيش التحرير الفلسطيني ومقره كان جلولاء وراجعني عدد من افراده عندما كنت في مستشفى الرشيد عام 1964 ورصد عبدالكريم لثورة الجزائر مليون ذذينار سنويا ( ما يعادل 2 مليار دولاراليوم) بابا ثابتا سنويا سنويا. هذا عبدالكريم قاسم, اروني ماذا صنع الآخرون.

أضاعوني واي فتىً اضاعوا++ليوم كريهة وسداد ثغرِ (عنترة بن شداد)

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here