أسرار جديدة عن جريمة إسبايكر ودور وإيران وأقرباء المالكي وحنان الفتلاوي!

خضير طاهر
جرح جريمة سبايكر سيظل ينزف في ضمائر الشرفاء أينما كانوا ومن مختلف الأديان والقوميات ، فهذه جريمة ضد شباب أبرياء عزل تم الغدر بهم من قبل جماعات طوال تاريخها كانت تعيش في مستنقع الهمجية والإعتداء وإرتكاب المجازر الجماعية ضد البشر!
مؤخرا ظهرت معلومات جديدة عن جريمة سبايكر كشف عنها عضو سابق في حزب الدعوة هو السياسي محمد السعبري ، ولعل أخطر ما صرح به هو ان الإعداد لهذه الجريمة بدأ على يد الشيعة من الأفراد المحسوبين على إيران وليس مجرمي السنة ،و ان هؤلاء الشباب المساكين لم يتم إحتسابهم أصلا على ملاك وزارة الدفاع ، ولا على ملاك مكتب القائد العام للقوات المسلحة ، وكانوا بلا سجلات رسمية تؤكد وجودهم مما يشير الى النية المسبقة لإستخدامهم في أمر ما يخدم المخطط المراد تنفيذه !
فقد كشف السعبري ان عدة أشخاص من شيعة قاموا بتسجيل أسماء الشباب بحجة تعيينهم في الجيش وتم وإرسالهم الى سبايكر وحسب تسلسل الأحداث المسار المنطقي لها يؤكد انهم أرسلوا الى الذبح عن سابق تخطيط وقصد وإرادة ، والأسماء الشيعية المشاركة في الجريمة التي كشف عنها السعبري هي :
– نوري المالكي
– حسين المالكي / صهر نوري المالكي
– ياسر عبد صخيل / صهر نوري المالكي
– علي صبحي المالكي / أقرباء المالكي
– حنان الفتلاوي
– محمود الحسن
– عدنان الأسدي / وكيل وزارة الداخلية السابق
واضح من طبيعة الأسماء المشتركة ،الدور الكبير الذي لعبه نوري المالكي في الإعداد لهذه الجريمة وكيف سعى فيما بعد الى طمس معالم الجريمة وعدم ذكرها لولا ان أخبارها تسربه رغما عنه .
ونستطيع التعرف على سيناريو الجريمة الذي رسمته المخابرات الإيراني كالتالي : بعد تجميع الشباب في معسكر سبايكر .. وبما ان إيران تمتلك علاقات مع حزب البعث والقاعدة وداعش ، فقد تم أعداد خطة الهجوم والغدر بالشباب ، علما السعبري لم يذكر إن بالإسم ، لكن السياق وكل المؤشرات تشير بوضوح الى الدور الإيراني !
والسؤال ماهو هدف إيران من ترتيب مسرح الجريمة ؟
تعتمد سيطرة إيران على الشيعة في العراق .. على إستمرار الفتنة الطائفية والإضطرابات ، من إجل إشعار الشيعة بالخوف والذعر والحاجة للحماية الإيرانية ، ومن ثم قبولهم بسرقة ثرواتهم من قبل إيران ، وتحت ذريعة حماية الشيعة قامت إيران بتأسيس المليليشيات وعسكرة المجتمع الشيعي ، ومن ثم صارت تستعمل هذه الميليشيا كورقة تساوم بها أميركا والسعودية واسرائيل .
لاتزال المعلومات عن هذه الجريمة ناقصة .. لكن الشيء المهم يجب عدم تحميل بقايا البعث وداعش والعشائر السنية وحدهم المسؤولية ، هؤلاء كانوا أدوات حالهم حال نوري المالكي ومجموعته تم تحريكهم من قبل المستفيد الأول إيران !
رابط اللقاء مع محمد السعبري

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here