اندلاع ( الحرب الرياضية العراقية ) قريباً جداً !

د . خالد القره غولي :

منذ عقود و ( الرياضيون العراقيون ) يعانون أزمات بعضها يرتبط بالظروف السياسية أو الاقتصادية والآخر يرتبط بمزاجات السلطة الحاكمة هذه الأزمات ومعظمها كاذبة كشفت عن عجز كبير وواضح لسيطرة الدولة على مجمل القطاعات المرتبطة بحياة
المواطن ( العادي ) اليومية وفي العراق ( الجديد ) يجب ألا نتحدث عن وجود أو ظهور أو مجرد التلميح بأزمة أو تأزم لو لم يكن هناك بولادة أزمات متتالية ( للرياضي ) لأنها أصبحت ترتبط أكثر بحياة المواطن العراقي الرياضي ( اليومية ) وما يجري في ( عراقنا – الرياضي ) دائرة
مغلقة لم تُحدد بها البداية أصلاً ولن تكون لها نهاية في المستقبل القريب أو البعيد .. فجميع الحروب منذ أن خلق الله آدم كانت بسبب وجيه أو غير وجيه !

حتى اندلاع هذه الحرب الرياضية العجيبة التي نشبت بعد انتظار طويل فقد كانت بلا سببٍ يُذكر نتحدث عن حقيقة ينبغي أن ننتبه إليها وأن نستخلص منها .. إن مظاهر التدخل السافر في العمل ( الرياضي العراقي ) حين أطلت برأسها من خلال تدخل
( الغرباء – الطارئين – الفضائيين ) وأطلت ومن خلال أصحاب النفوس الضعيفة , ولا يفوتنا أن ننحى باللائمة على من ركب الموجة لتحقيق أغراض وصولية , وهذا ما حدث ويحدث ( الآن ) على الساحة الرياضية العراقية وعلى العاقل في ( العراق الرياضي ) أن يعي جيدا لما يحيط به وبما
يراد به وأن الرياضة والرياضيون أغلى من الدخلاء أصحاب الأغراض الوصولية , في الوقت الذي تنادي كل الأصوات الخيرة في هذا البلد من الإصلاح والتغير بالكامل ( القائد الرياضي الجديد ) اليوم هو آخر من يتكلم بالحق والفضيلة وآخر من يرتدي لباس الحكماء وآخر الطيبين وإياه
أن يتحدث أو يجالس أو يعاشر إنسياً عليه الجلوس والحديث إلى أمثاله من المرضى والمهووسين والشياطين ، وأكاذيب جديدة يطلق بها فتاوي الحقد والزور والغيظ على الجميع وأولهم أهله وأشقاؤه في العراق ، ذلك المسؤول ( الرياضي ) الذي كان ينمق ويرتش أقاويل أسياده من السياسيين
لا الرياضيين .. الّذين انهزمت أرصدتهم قبل أجسادهم ، يحاول جاهداً أن يقترب من التوبة لكنه يفشل في كل مرة ، إذا كنت صادقاً وشجاعاً وقّع على اعترافك بتدمير عراقنا الرياضي وابتعد عن العراق ، حتى عينوك وابدأ بذرف الدموع على الفساد فيها وأنت أفسد الفاسدين , وأبخل
خلق الله والبخل قرينٌ ، تتحدث عن الوطنية والأخلاق والمبادئ وأنت سيد المنافقين والانتهازيين رياضي بدرجة الشرف مع الرياضيين , ومن أشهر وشاة الرياضة العراقية , أينما مالت الريح تميل ، لم نفتح هذا الموقع ومواقع أخرى أو نقلب الصحف والمجلات أو نشاهد التلفاز أو البرامج
الرياضية في الفضائيات العراقية .. إلا ووجدنا أسما جديداً هو أنت يدعي الصلاح والفلاح والتقوى ( للرياضة العراقية ) ويبدأ بنعت المساكين بالتهم والشتائم الرخيصة على الإبطال الرياضيين العراقيين ، المساكين الذين ضحوا بدمائهم في وقت ( الظلام ) وحققوا انجازات تاريخية
خلال القرن الفائت , ويشهد الله عليَّ أنني رأيتهم بعيني بينما كنت أنت تسرح وتمرح في دول الجوار وإني والله أعتب على من منحك الشهادة الرياضية العراقية الكاذبة الوطنية ( العراقية ) ومن يمنحك الراتب كونك لا تستحق إلا أن تكون متسكعاً تلوكه الطرقات في دول المهجر
، أما الأوقات التي سيطرت بها المليشيات المسلحة على العراق وتقتل من تقتل أو تهدد من تهدد آو تعتقل من تعتقل فلن أتحدث ولن أتحدث عن دورك الخطير فيه ، لماذا تسكت الأعراف وتجبن عن هذا الرياضي ومعيته المعروفة من الطامحين إلى المناصب ، لماذا تفسح الرياضة العراقية
المجال لهذا ولغيره بعد أن أخفي رأسه في الغربة لعدة سنوات , أهمس بإذنه وبإذن غيره من العابثين بمستقبل أبناء ( العراق الرياضي ) حتى إذا رضخت الأمور لهذا الببغاء ولعصابته المعروفة بنفاقها وتقلباتها فالناس لا تسكت على محاولة عرقلة مسيرة العراق الرياضي ، أما إذا
كان يحلم بمنصب فنقسم بالله العظيم نحن أبناء العراق وجماهير الرياضية العراقية , الّذين يحملون الروح

( الرياضية العراقية ) الفذة إذا بقي هو آخر رجل فلن نقبل به أن يكون حتى فراشا ، بالمناسبة هذا المغرور يعتقد أنه القائد الرياضي الأوحد والعراقي الأمجد والمنقذ المتفرد ، ويسعى البعض من هؤلاء ( الرياضيين في العراق ) اليوم إلى بعثرة
أية جهود أو محاولات لملمة شمل الرياضة ( العراقية ) والإسراع في حل مشاكلهما والسؤال يطرح نفسه إمام رؤساء ( الأندية البلطجية ) ورهطهم الكرام ماذا حققتم للرياضة العراقية

ودمتم .. والسلام

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here